الإصلاحيون يحثون خاتمي على الترشح أمام أحمدي نجاد في الانتخابات

> طهران «الأيام» فرشيد موتاهاري:

>
الرئيس السابق محمد خاتمي
الرئيس السابق محمد خاتمي
حث إصلاحيون بارزون في إيران الرئيس السابق محمد خاتمي على الترشح أمام الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران/يونيو من العام المقبل.

وقال المتحدث السابق باسم الحكومة الإيرانية عبدالله رمضان زاده لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا): "نريد من خاتمي أن يتغاضى عن شكوكه وأن يفكر بايجابية ويدخل المشهد السياسي".

وحث إصلاحيون بارزون آخرون مثل نائبي الرئيس السابق محمد علي أبطحي ومجيد أنصاري بالإضافة إلى وزير الداخلية عبد الواحد موسوي لاري، خاتمي على قبول التحدي.

وينظر إلى خاتمي على نطاق واسع من قبل المسئولين والمراقبين على أنه المرشح الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية لتجنب إعادة انتخاب أحمدي نجاد.

ويحجم خاتمي حتى الآن عن إعطاء رد واضح فيما إذا كان سيدخل السباق أم لا مكتفيا بالقول إنه يريد أولا ضمانات بأن تكون لديه سلطة كافية كرئيس لتنفيذ سياساته الإصلاحية في إطار نظام رجال الدين في إيران.

ووفقا للدستور الإيراني فإن المرشد الأعلى للثورة اِلإيرانية آية الله علي خامنئي وليس الرئيس هو الرئيس الفعلي للبلاد وله الكلمة النهائية في جميع شئونها.

ولم يفشل أحمدي نجاد فقط في تنفيذ إصلاحاته الاقتصادية التي تعهد بها للطبقتين الدنيا والوسطى بل دفع أيضا إيران إلى عزلة دولية.

وقد تسبب إصراره على الاستمرار في البرنامج النووي المثير للجدل حتى الآن في إصدار مجلس الأمن الدولي لثلاث قرارات بشأن إيران بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية.

وبالرغم من فشله السياسي إلا أن أحمدي نجاد يحتفظ بفرصة الفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران/يونيو 2009 خاصة بسبب الخلاف بين الإصلاحيين.

وبينما لم يقرر خاتمي بعد المشاركة في الانتخابات أعلن أقرب مساعديه، رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي ترشحه للسباق الرئاسي.

وذكرت وكالة أنباء ايرنا الإيرانية الرسمية أن الإصلاحيين ألقوا باللائمة على كروبي وحزب الثقة الوطنية (اعتماد ملي) الذي ينتمي له لعدم تنسيق ترشيحه مسبقا مع الجماعات الإصلاحية خشية أن يحدث انشقاق في الأصوات كما حدث في عام 2005. (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى