تسفانجيراي يقول إن اتفاق تقاسم السلطة في زيمبابوي قد ينجح

> بولوايو «الأيام» ميشيل سابوري :

>
زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي
زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي
عبر زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي عن أمله أمس السبت في أن ينجح اتفاق تقاسم السلطة مع الرئيس روبرت موجابي ولكنه قال إنه توجد حالة انعدام ثقة بينهما.

وقال لآلاف من مؤيديه "لا يوجد ما يعيب الاتفاق.. ولهذا وقعناه. لم تظهر المشاكل إلا حينما انتقلنا إلى التنفيذ."

وفشل موجابي وتسفانجيراي مرة اخرى في التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة بعد أربعة ايام من المحادثات التي قام فيها بالوساطة ثابو مبيكي الرئيس السابق لجنوب افريقيا وانتهت أمس الأول.

وينظر إلى اتفاق تقاسم السلطة على أنه الأمل الافضل أمام زيمبابوي لانقاذ الاقتصاد في بلد يعاني من نقص حاد في الوقود والغذاء والعملات الاجنبية ويبلغ معدل التضخم فيه 231 مليون في المئة.

وسيجتمع رؤساء دول مجموعة تنمية الجنوب الافريقي (سادك) في سوازيلاند يوم الاثنين في محاولة لمساعدة الاطراف المتصارعة على الخروج من الطريق المسدود.

وقال مبيكي إن موجابي وتسفانجيراي وآرثر موتامبارا وهو زعيم فصيل صغير في حركة التغيير الديمقراطي سيشاركون في اجتماعي ثلاثي لزعماء انجولا وموزامبيق وسوازيلاند.

وشبه تسفانجيراي المفاوضات "بحوار الموتى" وقال "اتفقنا على التوجه إلى (سادك) و سنذهب إلى هناك يوم الاثنين.. نريد أن ينجح هذا الزواج.. إذا اتفقنا على ترضية الجميع فسوف نعود ونشكل حكومة."

وأضاف "إنه حوار داخلي (بين شخص ونفسه).. موجابي لا يريد أن يتفاوض.. إنه لا يقول سوى (لا .. لا أريد)."

وفاز تسفانجيراي على موجابي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 29 مارس آذار لكنه لم يحصل على أصوات كافية لتجنب خوض جولة إعادة فاز بها موجابي دون منازع بعد انسحاب تسفانجيراي متذرعا بالعنف والترهيب ضد أنصاره.

وجرى التنديد بفوز موجابي بانتخابات الإعادة في مختلف أنحاء العالم وأسفر ذلك الفوز عن تشديد العقوبات من قبل الدول الغربية التي يعد دعمها شيئا أساسيا لإحياء اقتصاد زيمبابوي المدمر.

وأشار تسفانجيراي إلى أن القيادة الجديدة ستواجه صعوبة في العمل معا نظرا لسنوات من العداء بينه وبين موجابي.

وقال تسفانجيراي "عندما نعود من امبابان وإذا وصلنا الى تشكيل الحكومة فاننا ومنذ البداية سيكون لدينا مشكلة ثقة."

وهدد تسفانجيراي بالانسحاب من المحادثات يوم الأحد بعد أن خصص موجابي الوزارات القوية مثل الدفاع والمالية والشؤون الداخلية لحزبه.

وقال مبيكي أمس الأول إن التوصل لاتفاق لا يزال ممكنا رغم جولة أخرى من المحادثات غير الحاسمة. لكن دوره أصبح محاطا بالغموض منذ أن أرغمه حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في جنوب افريقيا على التنحي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى