الفعاليات السياسية والمدنية بالضالع ولحج وأبين وشبوة تصدر بيانات منددة بتهديد «الأيام» وناشريها

> محافظات «الأيام» خاص

> فور صدور «الأيام» يوم أمس تقاطر العديد من أبناء المحافظـات الجنوبية إلى منتدى «الأيام» ومبناها الرئيس بعدن، كما تواصلت الاتصالات الهاتفية على مدار الساعة، أكدوا جميعهم وقوفهم الحازم إزاء ما تتعرض له الصحيفة وناشراها وكتابها من تهديدات.

التحضير لملتقى أنصار «الأيام» بالضالع

استنكر أمس عشرات من المعتصمين في مخيم الشهيد عبدالحكيم الحريري بجحاف محافظة الضالع أساليب التهديد التي طالت وتطال صحيفة «الأيام» ممثلة بالناشرين هشام وتمام باشراحيل والتي كان آخرها رسالة التهديد التي تلقاها رئيس تحرير «الأيام» ليلة أمس الأول.

وأصدر المشاركون في الاعتصام بيانا تضامنا مع «الأيام» وناشريها حملوا خلاله السلطة مسئولية الكشف عن القائمين بتلك التهديدات وتقديمهم للعدالة. وأعرب المعتصمون عن استغرابهم للمواقف المتخاذلة للجهات الرسمية المختصة إزاء التهديدات الإرهابية المتكررة التي يتعرض لها القائمون على «الأيام» وكتابها ومراسلوها.

من جانب آخر عقد أمس لقاء موسع لعشرات الشباب والناشطين الحقوقيين والسياسين في محافظة الضالع جرى خلاله مناقشة التهديدات التي تتعرض لها صحيفة «الأيام»، وفي اللقاء تم تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس ملتقى أنصار «الأيام» في الضالع.

وذكر لـ«الأيام» الزميل رائد الجحافي رئيس اللجنة التحضيرية أن الملتقى المزمع تأسيسه في وقت لاحق سيكون بمشاركة كافة الناشطين الحقوقيين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والمواطنين والطلاب من أبناء محافظة الضالع، بما يمكن من خلق قوة تضامنية شعبية واسعة مع «الأيام» بوصفها مشروعا مدنيا حضاريا في وجه الحرب غير المعلنة التي تشنها القوى الظلامية لإجهاضه ووأده.

وقال الجحافي:«إن السلطة بالدرجة الأولى تتحمل كامل المسئولية تجاه التهديدات والمضايقات التي تطال صحيفة «الأيام»، خصوصا بعد أن أصبحت مختلف صور وأشكال الأعمال العدائية والإرهابية التي تستهدفها واضحة أمام كل من يدرك مغزى إصدار صحف مدعومة ماديا ومعنويا من قبل السلطة مسموح لها تناول قضايا وأحداث خطيرة وحساسة بينما يحظر نشر مواد كتلك في صحيفة «الأيام» التي على الرغم من التزامها بالمبادئ المهنية البحتة وتناولها الموضوعي للوقائع والأحداث إلا أن الفاسدين والمتنفذين ما انفكوا يطلقون عليها (صحيفة انفصالية ومناطقية تثير الفتن والطائفية) ويصمون القائمين عليها بـ(الخونة والعملاء) وغيرها من التهم الصفراء الباطلة.

هيئة الحراك بالضالع تعلن تضامنها مع «الأيام»

عقدت هيئة الحراك السلمي بمحافظة الضالع أمس لقاء جماهيريا بمنطقة الضبيات كرسته لاستكمال تكوين هيئاتها الفرعية في كل من منطقة الوبح والضالع والضبيات.

وافتتح اللقاء الجماهيري بكلمة ترحيبية ألقاها العميد متقاعد عبدالله محمد حسن، ثم ألقى النائب صلاح الشنفرة، رئيس هيئة الحراك بمحافظة الضالع كلمة أكد فيها أن فعاليات النضال السلمي سوف تتواصل وسيجري التنسيق في ذلك مع بقية المحافظات الجنوبية حول الكثير من القضايا، مشيرا إلى أن التنسيق سيبدأ بتطبيق برنامج موحد بشأن مقاطعة الانتخابات المزعومة.

وأعلن الشنفرة في كلمته عن تضامن هيئة الحراك السلمي الشعبي في محافظة الضالع مع صحيفة «الأيام» في وجه ما تتعرض له من أعمال عدائية، وقال إن «الأيام» هي «المنبر المتبقي والوحيد للقضية الجنوبية».

كما تحدث في اللقاء أيضا د.عبده المعطري، قائلا: «إن وجودنا هنا بالضبيات يأتي في إطار النزول الميداني ـ وفقا لخطة الهيئة ـ إلى مختلف المديريات والمناطق لتكوين هيئات الحراك السلمي الحضاري والضبيات منطقة يتميز أبناؤها بالشعر والدين والعلم».

ثم قام أعضاء الهيئة القيادية للحراك في الضالع بالرد على استفسارات المشاركين في اللقاء، ثم جرى اختيار هيئة الحراك السلمي وفرع لجمعية الشباب لينتهي لقاء الضبيات بقصيدة شعرية للشاعر علي محمد علي.

على الصعيد نفسه جرى الإعلان عن فرع هيئة الحراك السلمي لمنطقة الفرع وخوبر والمناطق المجاورة لها في مهرجان كبير احتشد إليه العشرات من أبناء مديرية الحصين الضالع حيث تم اختيار هيئة حراك مكونة من 15 عضوا برئاسة عبدالعزيز قاسم صالح وفرع جمعية الشباب العاطلين عن العمل مكونة من عشرة أعضاء برئاسة محمد عبيد أحمد.

النائب الخبجي يعلن تضامنه مع «الأيام»

وتلقى الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير اتصالا هاتفيا من الأخ النائب د.ناصر الخبجي أعلن خلاله تضامنه مع «الأيام» إزاء هذه الهجمة العدوانية مؤكدا الوقوف في عزيمة لا تلين مع «الأيام». كما تلقى اتصالات من أبناء ردفان أكدوا فيها أن التهديدات تعني «إفلاس أصحابها ومن يقف وراءهم»، وأنهم سيظلون سياجا لحماية «الأيام».

العميد النوبة: إننا معكم ورهن إشارتكم

أعلن الأخ العميد ناصر النوبة رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة شبوة في اتصال هاتفي أجراه مساء أمس مع «الأيام» عن تضامنه وتضامن هيئة الحراك السلمي بمحافظة شبوة مع الأستاذين الناشرين هشام وتمام باشراحيل، إزاء التهديد السافر الذي طالهما مساء الخميس.

وقال العميد النوبة: «إن التهديد السافر بحق «الأيام» وناشريها محاولة فاشلة للنيل من هذا المنبر الحر الذي نلتف حوله، ويلتف حوله كل الخيرين، ومهما حاولوا لن ينالوا منه.. ونقول لآل باشراحيل وأسرة الصحيفة إننا معكم ورهن إشارتكم».

أعيان وشخصيات وشباب باكازم بأحور يعلنون تضامنهم مع «الأيام»

توالت على «الأيام» منذ ظهر أمس اتصالات هاتفية من عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وشيوخ وأعيان وشباب باكازم في مديرية أحور محافظة أبين عبروا فيها عن استنكارهم وإدانتهم لرسالة التهديد التي تلقاها الأستاذ هشام باشراحيل على هاتفه السيار.

وأكد المتحدثون «أن أساليب التهديد تلك تكشف حالة الضعف والإسفاف التي وصل إليها مطلقوها ومن يقف وراءهم من خفافيش الظلام متناسين أن مثل هذه الأساليب الإرهابية المقيتة لن تثني القائمين على صحيفة «الأيام» عن تبني قضايا بسطاء الناس وأداء رسالتهم الوطنية النبيلة».

وطالب المتحدثون الجهات المعنية في الدولة تحمل مسئولياتها تجاه ما يتعرض له الناشران هشام وتمام باشراحيل ومنتسبو «الأيام» من أعمال إرهابية والكشف عن مرتكبي تلك الأعمال وتقديمهم للعدالة.

مشايخ وأعيان وأبناء الحواشب والفعاليات السياسية بالمسيمير يعلنون تضامنهم مع صحيفة «الأيام» وناشريها

عقد عصر أمس بمنطقة المثلث بمديرية المسيمير محافظة لحج لقاء تداعى له مشايخ وأعيان وأبناء مختلف قرى ومناطق الحواشب للوقوف أمام ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل من تهديد ووعيد برسالة هاتفية مليئة بالألفاظ السيئة والنابية.

وأعرب المشاركون في اللقاء عن إدانتهم واستنكارهم للتهديدات العدائية التي تستهدف رئيس تحرير «الأيام» مؤكدين أن تلك التهديدات «تأتي امتدادا لسلسلة الممارسات والاعتداءات التي ما انفكت في الفترة الأخيرة تستهدف صحيفة «الأيام» ومنتسبيها وكل القيادات والرموز والقيادات الوطنية والنضالية الجنوبية بهدف إضعافها وإذلالها وطمس هويتها وثقافتها وتاريخها». وأعلن المجتمعون في بيانهم عن التضامن المطلق مع كل من الأستاذين هشام وتمام باشرحيل وصحيفة «الأيام» إزاء ما يتعرضان له من ممارسات همجية.

من جانبه أكد الشيخ أحمد سعيد جعفر شيخ منطقة قبيل تضامنه مع الأستاذين هشام وتمام باشراحيل ومنتسبي صحيفة «الأيام». إلى ذلك عبرت الفعاليات السياسية بجول مدرم عن إدانتها للتهديدات العدائية التي استهدفت الأستاذ هشام باشرحيل، وأعلنوا تضامنهم المطلق معه.

رسالة تضامن من ملتقى أبين للتسامح والتضامن من زنجبار

وبعث الأخ حسين زيد بن يحيى، رئيس الهيئة الإدارية لملتقى أبين للتسامح والتصالح برسالة تضامن.. جاء فيها: «إن ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن في الوقت الذي يرفض فيه منهج التهديد والوعيد والبلطجة، يعلن تضامنه الكامل مع ضمير شعبنا في الجنوب ولسان حاله وصوته العالي صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها عميد الحراك الجنوبي المناضل العزيز هشام باشراحيل. وإننا إذ نأسف أن يصل خطاب البعض إلى مستنقع الشتائم الرخيصة، نؤكد أن قاماتنا الوطنية وقياداتنا التاريخية ورموز التسامح والتصالح الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس بقامة جبال ردفان وشمسان لا تهزها الرياح الصفراء المهزومة نفسيا وأخلاقيا.

إن ملتقى أبين للتسامح والتصالح مرة أخرى يؤكد أن «الأيام» خطنا الأحمر».

أبناء العند وضواحيها بلحج يتضامنون مع الناشرين و«الأيام»

وتلقت «الأيام» رسالة تضامنية من أبناء منطقة العند وضواحيها بمديرية تبن محافظة لحج.. جاء فيها: «لقد طالعنا في صحيفتنا الغراء «الأيام» يوم أمس ماتعرض له الأستاذ هشام باشراحيل من سب وتجريح من شخص لاينتمي إلى جنس البشر وأخلاقياتهم. إننا نحن أبناء العند وضوحيها نعلن تضامننا مع الأستاذين الكبيرين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» لسان الحق والمظلومين، والوقوف معهما في وجه الحاقدين الذين يحاولون النيل من أصحاب الأقلام الشريفة مستخدمين هذه المرة قبحهم وبذاءاتهم كاشفين ما هم عليه من انحطاط أخلاقي وإنساني».

مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يستنكر التهديد

وتلقى الزميلان هشام وتمام باشراحيل رسالة تضامنية من الزميل محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، رئيس مجلس إدارة البيت الثقافي للشباب والطلاب.. جاء فيها:

«اطلعنا على رسالة التهديد التي بعثت إليكما عبر هاتف سيار، ولأن هذا التهديد يرتبط بنشاطكم الصحفي ويمس حرية الرأي والتعبير، فإننا نعبر لكما عن تضامننا معكما لمواجهة هذه التهديدات التي تمس حقكم في الأمن والأمان والاستقرار وتمس حق حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان عموما.

معبرين في ذات الوقت عن استنكارنا الشديد لمثل هذه الأساليب التي تندرج في إطار ممارسة الإرهاب، داعين جهات الاختصاص إلى سرعة التحقيق لمعرفة من يقفون وراء مثل هذه الأساليب والممارسات التي يحاولون بها إرهاب الناس والمساس بحقوقهم وأمنهم واستقرارهم والمساس بالوطن وسلمه الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم في إطار جهود مكافحة الإرهاب صونا لأمن واستقرار المجتمع والسلم الاجتماعي».

منظمة الاشتراكي بسرار يافع تعلن وقوفها إلى جانب «الأيام»

وبعثت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية سرار يافع برسالة تضامنية.. جاء فيها:

«نشجب ونستنكر التهديدات الموجهة من أشخاص مجهولين بحق صحيفة «الأيام» وناشريها ونعتقد أن من يقومون بتلك التهديدات هم أشخاص ضعفاء وذوو نفوس مريضة وأن من يقف وراءهم هم الذين ينهبون ثروات الجنوب ويمارسون الفساد بكل أنواعه فهم منزعجون من الحراك السياسي الجنوبي الذي يتصاعد يوميا بعد يوم ويهددون «الأيام» باستمرار باعتبارها تمثل صوت الجنوب وكل المظلومين والمقهورين في هذا الوطن.

إننا في سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية سرار يافع محافظة أبين ومعنا كل الشرفاء والمخلصين من أبناء مديرية سرار نعلن تضامننا ووقوفنا الحازم والقوي إلى جانب صحيفة «الأيام».ونطالب السلطة باتخاذ الإجراءات القانونية والرادعة بحق من يطلقون التهديدات لتخويف الصحف والصحفيين.

ونحن نثق كل الثقة بأن صحيفة «الأيام» سوف تواصل رسالتها التاريخية والعظيمة متحدية تلك التهديدات مستمدة إرادتها من قوة إرادة أبناء الجنوب.

ثبت الله خطاكم ورسخ أقدامكم في أداء رسالتكم الصحفية والوطنية النبيلة».

تضامن من مستشار مجلس المتقاعدين العسكريين

وتلقى الأستاذان هشام وتمام باشرحيل رسالة تضامنية من المحامي عارف أحمد علي الحالمي مستشار المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين.. جاء فيها:

«إننا نعلن هنا تضامننا الكامل مع جريدة «الأيام» وناشريها الفاضلين هشام وتمام اللذين رفعا راية الصحافة الحرة عاليا ضد الظلم والظالمين وكانت صحيفتهما نبراسا للحقيقة وكانا خير رائدين يتعاملان بشفافية وبغير انحياز إلا للحقائق والوقائع وتنشرها بصفحاتها بموضوعية ومسئولية ومن مختلف المناهل السياسية وألوان طيفها وتنقل هموم المواطنين أينما وجدوا دون انحياز إلا للحق. وللأسف فإن خفافيش الظلام لم تكن راضية عن نشر أشعة نور هذه الصحيفة التي تعري كهوف هذه القوى التي لا تعمل إلا بالظلام وتحاول النيل من هذه الصحيفة منطلقة من اعتقادها بأن «الأيام» لن ينفعها من تدافع عن قضاياهم وأنه من السهل الاستفراد بالقائمين عليها وإنزال العقاب فيهم جزاء لمواقفها المدافعة عن حقوق وحريات المواطنين العادلة والرافضة للفساد والمفسدين أينما وجدوا.

إننا هنا نعلن وقوفنا مع الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» ضد الفساد والمفسدين وما يصدر عنهم من سلوكيات وممارسات عدائية بشعة وسيئة تنم عن ما وصل إليه أولئك الفاسدون من انحطاط أخلاقي مريع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى