مهرجان احتفائي بمناسبة الإفراج عن معتقلي كرش
والحشد الجماهيري الحاضر لاستقبالهم
> كرش «الأيام» خاص
> 
أطلقت اللجنة الأمنية ونيابة استئناف محافظة لحج بعد ظهر أمس سراح بقية معتقلي كرش الأربعة وهم: شكيب علي سالم، هشام محمد صالح، عبدالله فارع يحيى وعبد سركال محمد، الذين كانوا قد رفضوا الإفراج عنهم بشروط التعهد بعدم المشاركة في أية فعاليات احتجاجية ثم بدأوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على وضعهم في زنازين انفرادية.
وقد حضر إلى السجن المركزي بعد ظهر أمس رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة لحج القاضي بدر العارضة وطلب منهم فقط تنفيذ شرط الالتزام بالدستور والقانون بعدم المشاركة في تظاهرات واعتصامات غير مرخصة في استمارة وتعهد كتابي بذلك.
وقد غادر المعتقلون سجن صبر المركزي بعد ظهر أمس وكان في استقبالهم قادة الحراك السياسي والناشطون في الفعاليات السلمية.
وانطلق المعتقلون المفرج عنهم في موكب حاشد من أمام سجن صبر حتى سوق كرش حيث اصطف المئات من المواطنين على امتداد الخط العام ترحيبا بأبناء كرش.
وتوافد الأهالي من قرى مراكز صبيحة كرش في مقدمتهم الناشطون في الحراك السياسي والفعاليات السلمية والقطاعات الطلابية وقيادة وقواعد أحزاب اللقاء المشترك والشخصيات الاجتماعية والسياسية وجمع غفير من الأهالي والمثقفين وذلك لاستقبال المفرج عنهم والانضمام للموكب الذي طاف مدينة كرش وكانت النساء تطلق الزغاريد والهتافات المدوية.
وتجمعت الجماهير المستقبلة للمعتقلين المفرج عنهم في ساحة المليشيا الشعبية (سابقا) في طابور طويل لمصافحة ومعانقة المفرج عنهم وتهنئتهم.
وأقيم احتفال جماهيري حاشد استمر نحو ساعتين ونصف الساعة ألقيت فيه الكلمات والقصائد الشعرية ابتهاجا بالإفراج عن معتقلي كرش بدأت بكلمة الفعاليات السياسية ألقاها عماد أحمد غانم قال فيها:
«نرحب بكم أيها الأبطال ونرحب بالجماهير الحاشدة ونقول لكم إن الحرية والعدالة والكرامة هي التي من أجلها تم اعتقال هؤلاء الأبطال لمدة سبعة أشهر.
والحقيقة فإننا باسم الفعاليات السياسية بكرش نشكر كل الذين تضامنوا وآزروا هؤلاء المعتقلين».
وألقيت كلمة المعتقلين المفرج عنهم ألقاها العقيد عبد سركال محمد، عبر فيها عن شكره لكل «أبناء الجنوب ولكل الذين عاشوا قلقين بشأن اعتقال أبناء كرش، ولصحيفة «الأيام» التي ظلت تتابع قضيتنا ونعاهدكم أننا لم ولن نهزم ولن نستكين، لقد زادنا الاعتقال نشاطا وثباتا وصبرا على مواصلة نضالنا السلمي».
كما ألقى القيادي الإصلاحي أحمد علي غالب كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك قال فيها:
«إن أبناء كرش بدأوا عهدا وتاريخا جديدا ولهم الفخر في النضال والشجاعة».
وتحدث د.محسن وهيب قائلا: «إن أبطال كرش أصبحوا رقما ثابتا وصعبا على الساحة الجنوبية.إن مواقفهم الصلبة والشجاعة جعلت من كرش موقعا استراتيجيا مهما»«.
وألقى الأخ صالح ناجي حربي، كلمة عبر فيها عن تضامن أبناء كرش مع صحيفة «الأيام»، معربا عن استنكاره للرسائل التهديدية التي توجه للناشرين هشام وتمام باشراحيل، مشيرا إلى أن تلك التهديدات بما احتوته من ألفاظ بذيئة تعبر عن ضعف وانحطاط أخلاقي مريع لدى مرسليها.
وعلى هامش الاحتفال قال المعتقل المفرج عنه شكيب علي سالم:«لقد خرجنا ونحن نؤكد أن اعتقالنا تم ظلما وجورا».
وتلقى المعتقلون التحايا والتهاني والتبريكات من قادة الحراك والناشطين وأعضاء مجلس النواب.
المعتقلون الأربعة المفرج عنهم
وقد حضر إلى السجن المركزي بعد ظهر أمس رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة لحج القاضي بدر العارضة وطلب منهم فقط تنفيذ شرط الالتزام بالدستور والقانون بعدم المشاركة في تظاهرات واعتصامات غير مرخصة في استمارة وتعهد كتابي بذلك.
وقد غادر المعتقلون سجن صبر المركزي بعد ظهر أمس وكان في استقبالهم قادة الحراك السياسي والناشطون في الفعاليات السلمية.
وانطلق المعتقلون المفرج عنهم في موكب حاشد من أمام سجن صبر حتى سوق كرش حيث اصطف المئات من المواطنين على امتداد الخط العام ترحيبا بأبناء كرش.
وتوافد الأهالي من قرى مراكز صبيحة كرش في مقدمتهم الناشطون في الحراك السياسي والفعاليات السلمية والقطاعات الطلابية وقيادة وقواعد أحزاب اللقاء المشترك والشخصيات الاجتماعية والسياسية وجمع غفير من الأهالي والمثقفين وذلك لاستقبال المفرج عنهم والانضمام للموكب الذي طاف مدينة كرش وكانت النساء تطلق الزغاريد والهتافات المدوية.
وتجمعت الجماهير المستقبلة للمعتقلين المفرج عنهم في ساحة المليشيا الشعبية (سابقا) في طابور طويل لمصافحة ومعانقة المفرج عنهم وتهنئتهم.
وأقيم احتفال جماهيري حاشد استمر نحو ساعتين ونصف الساعة ألقيت فيه الكلمات والقصائد الشعرية ابتهاجا بالإفراج عن معتقلي كرش بدأت بكلمة الفعاليات السياسية ألقاها عماد أحمد غانم قال فيها:
«نرحب بكم أيها الأبطال ونرحب بالجماهير الحاشدة ونقول لكم إن الحرية والعدالة والكرامة هي التي من أجلها تم اعتقال هؤلاء الأبطال لمدة سبعة أشهر.
والحشد الجماهيري الحاضر لاستقبالهم
وألقيت كلمة المعتقلين المفرج عنهم ألقاها العقيد عبد سركال محمد، عبر فيها عن شكره لكل «أبناء الجنوب ولكل الذين عاشوا قلقين بشأن اعتقال أبناء كرش، ولصحيفة «الأيام» التي ظلت تتابع قضيتنا ونعاهدكم أننا لم ولن نهزم ولن نستكين، لقد زادنا الاعتقال نشاطا وثباتا وصبرا على مواصلة نضالنا السلمي».
كما ألقى القيادي الإصلاحي أحمد علي غالب كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك قال فيها:
«إن أبناء كرش بدأوا عهدا وتاريخا جديدا ولهم الفخر في النضال والشجاعة».
وتحدث د.محسن وهيب قائلا: «إن أبطال كرش أصبحوا رقما ثابتا وصعبا على الساحة الجنوبية.إن مواقفهم الصلبة والشجاعة جعلت من كرش موقعا استراتيجيا مهما»«.
وألقى الأخ صالح ناجي حربي، كلمة عبر فيها عن تضامن أبناء كرش مع صحيفة «الأيام»، معربا عن استنكاره للرسائل التهديدية التي توجه للناشرين هشام وتمام باشراحيل، مشيرا إلى أن تلك التهديدات بما احتوته من ألفاظ بذيئة تعبر عن ضعف وانحطاط أخلاقي مريع لدى مرسليها.
وعلى هامش الاحتفال قال المعتقل المفرج عنه شكيب علي سالم:«لقد خرجنا ونحن نؤكد أن اعتقالنا تم ظلما وجورا».
وتلقى المعتقلون التحايا والتهاني والتبريكات من قادة الحراك والناشطين وأعضاء مجلس النواب.
