«الأيام الرياضي» ترصد استعدادات رشيد تعز للمشاركة في الدوري العام .. ظروف مادية صعبة.. واعتماد على أبناء النادي.. والبحث عن صورة أفضل

> «الأيام الرياضي» أحمد النويهي:

>
لم يكن الموسم الماضي جيدا بالنسبة لرشيد تعز الذي حافظ على البقاء في الدرجة الأولى بصعوبة..مما كان لهذا الأثر العميق على النادي الذي تعمل إدارته والجهاز الفني حاليا على محو تلك الصورة التي لم تألفها جماهيره من قبل من خلال الاستعدادات المبكرة وبإمكانات شحيحة وبالاعتماد على أبناء النادي..«الأيام الرياضي» استطلعت هذا الأمر وتنقله إليكم في الاستطلاع التالي:

الضائقة المالية تؤرقنا كثيرا

< كانت البداية مع أمين عام النادي الأخ محمد قحطان الذي استهل حديثه بالقول: «إن الدوري هذا الموسم يسعى الاتحاد العام لجعله مختلفا عن الموسم الماضي، أي دوري محترفين في أن يتم توقيع عقود مع (16)لاعبا كحد أدنى..ونحن في الرشيد ظروفنا متاحة فلم نستقدم أي لاعبين جدد، بل قمنا بتسريح عبدالله يسلم وفرج مبروك لعدم قدرتنا المادية»..مؤكد أن نادي الرشيد سيعتمد بشكل أكبر على أبنائه أكثر من أي موسم آخر..منوها إلى أنه تم تصعيد بعض اللاعبين من فئة الشباب على أمل أن يسدوا الثغرات.

وتابع قائلا:«لقد قمنا بالتعاقد مع المدرب الوطني الكابتن عبدالعزيز مجذور في منتصف رمضان من أجل قيادة الفريق وتهيئته للموسم القادم».

وأكد أمين عام النادي قائلا:«إن الرشيد سيكون بشكل أفضل مما كان عليه العام الماضي..ولكن التكهن بالموقع الذي يمكن أن يحتله الفريق صعب كون الدوري دوما ما تختلط أوراقه» .. مشيرا إلى أن اللاعب إسحاق الذي تم إيقافه بقرار من الاتحاد العام الماضي - وبحسب علمه - رفعت عنه العقوبة وتبقى الإجراءات الإدارية..«ونحن قمنا بإشراكه في مباراتنا الودية مع الصقر التي فزنا فيها بهدف وحيد».

ودعا قحطان في ختام تصريحه جميع محبي الرشيد والجمعية العمومية الوقوف جنبا إلى جنب مع النادي ومساعدته على الخروج من الضائقة المالية التي يعيشها، والتي على إثرها لم يتسلم اللاعبون مرتبات الأشهر الماضية.

واختتم الأخ محمد قحطان حديثه قائلا:«نشكر الأخ شوقي أحمد هائل الداعم الرئيسي للنادي الذي لم يقصر معنا.. ونتمنى من الآخرين أن يحذو حذوه كي يبقى الرشيد رقما صعبا وممثلا قويا للحالمة بين أندية النخبة».

سنعتمد على أبناء النادي

< المشرف الرياضي للنادي الأخ عبدالرقيب العديني تحدث لـ«الأيام الرياضي»قائلا: «بدأنا الاستعدادات بعد العيد مباشرة..وسندخل المنافسة معتمدين بالأساس على أبناء النادي، ومعهم المحترفين الأجانب الذين يتواجدون منذ الموسم الماضي..والمدرب الكابتن المجذور يبذل جهودا كبيرة من أجل رفع مستوى الجاهزية للفريق والوقوف على التشكيلة المناسبة».

وشدد العديني على أن الجانب المادي هو العائق الرئيسي للرشيد حيث قال :«لولا شوقي أحمد هائل وهشام محمد سعيد لكان الفريق في وضع أسوأ، ونتمنى أن يتحسن هذا الأمر بشكل أفضل وأكبر».

وقال أيضا:«لقد استغنينا عن المهاجم عبدالله يسلم والحارس فرج مبروك بحسب طلبهما ولظروفنا المادية الصعبة، ونشكرهما على ما قدموه خلال تواجدهما مع الفريق في المواسم السابقة..أما المدافع باسم العاقل فقد أعرناه لجارنا الصقر وذلك للعلاقة الحميمة بين الناديين، وسنعمل على سد النقص من أبناء النادي».

واختتم العديني حديثه قائلا:«إن موقع الرشيد سيكون في الوسط وأتمنى من قيادة المحافظة والجماهير الالتفاف حول الفريق ومؤازرته لرفع معنوياته».

الجدير هو من يستحق التمثيل

< بعدها انتقلنا صوب الكابتن عبدالعزيز مجذور مدرب الفريق الذي حاول التهرب، لكنه في الأخير استجاب مشكورا وتحدث قائلا:«نحن نواصل عملية الإعداد التي بدأناها منذ أسبوعين، والفريق في مرحلة التجهيز والإعداد، ونعمل على تطعيمه باللاعبين الذين لديهم الكفاءة والمهارة لإفادة الفريق.. وأطمح في أن يظهر الرشيد بمستوى أفضل من الموسم الماضي، وأن يكون الفريق في وضعية جيدة على خارطة الترتيب».

مشيرا إلى إنه يخوض تجربته الثانية في الدوري العام مع ناد حالمي بعد أن تولى قيادة أهلي تعز في بداية الموسم الماضي»..مشددا على أن الثقة هي العامل المهم لأي نجاح، التي يجب أن تكون موجودة في جميع اللاعبين، ولا يوجد مانع أن يكون هناك تنافس بينهم في المباريات، والجدير هو من يستحق التمثيل».

واختتم تصريحه بالقول: «إن الدوري الناجح يتطلب بالأساس وجود أندية فيها فرق قوية قادرة على تقديم مستويات جيدة، وأن يكون التحكيم الجيد حاضرا ، ولا يؤخذ عليه كل صغيرة وكبيرة في ظل اتحاد عام للأندية كلها وليس لبعضها، وهذه هي جوانب مهمة في نجاح أي موسم».

أبناء النادي لا يهمهم المال

< أما اللاعبون فقد تفاوتت آراؤهم..فكانت البداية مع الرئة الحقيقية للرشيد وأحد أبرز أعمدته في الموسم الماضي الكابتن بسام حميد ملك خط الوسط الذي قال:«إن الاستعداد يسير بشكل جيد مع المدرب المجذور.. ونحن أعضاء الفريق تتملكنا رغبة قوية في أن نظهر بمستوى مغاير عما كان عليه الفريق في الموسم الماضي»..معرجا على المشكلة الأساسية التي يعاني منها فريق الرشيد وهي الجانب المادي..متمنيا أن يتم تجاوزها..مضيفا:«نحن أبناء النادي لا تهمنا المادة بقدر ما يهمنا الارتقاء بوضعية الفريق».

واختتم حديثه قائلا:«إن العجز المادي الذي تولد عنه مغادرة لاعبين إلى أندية أخرى تمكن الجهاز الفني والحمد لله من تغطيته من أبناء النادي..ونحن نعتمد في الهجوم على اللاعب مركب جبر وعزيمة اللاعبين وسنعمل على الظهور بمستوى مختلف عن الموسم الماضي لنسعد به جماهيرنا».

بقليل من الدعم مستوانا سيكون أفضل

< الظهير أحمد عدنان الذي لعب في صفوف الرشيد في الموسم الماضي بنظام الإعارة قادما من الصقر انتقل بشكل أساسي هذا الموسم ليلعب مع الرشيد قال:«إن النقطة الرئيسية وراء تذبذب الفريق في الموسم الماضي هو عدم الدخول في مرحلة الإعداد عكس هذا العام الذي استعدينا فيه جيدا، وبدأنا التهيئة للدوري..أما النقطة الثانية أن الرشيد كان لديه عجز في اكتمال صفوف الفريق إما بسبب الإصابات أو الالتزامات لبعض اللاعبين مع المنتخب، فكنا نعاني من نقص كبير في الموسم الماضي، ونحن إلى الآن في وضع لا بأس به والإدارة مدركة لكل جوانب النقص فهي تعد الحلول المناسبة لها»..وأضاف:«إن اللاعب الذي لا يرغب بالبقاء في صفوف أي فريق فهو لا يستحق المشاركة وعليه أن يغادر»..مطالبا رجال الأعمال في تعز أن يلتفتوا لنادي الرشيد..منوها أنهم بأقل دعم يقدمون مستويات جيدة في الأداء وبشهادة الجميع.

واختتم حديثه قائلا:«إن الحكام بشر وقد يخطئون لكن لا يجب أن نجعلهم شماعة، فالفريق الأفضل هو من يفرض نفسه، وما تحدث من هفوات تحكيمية لا تؤثر على الدوري، ونتمنى من الاتحاد العام أن يعيد النظر في الدعم المقدم للأندية لأنه لا يكفي».

سنكون أفضل حالا

< وتحدث في الآخير المدافع الصلب محمد أحمد الشرعبي الملقب بالجزيرة المظلوم إعلاميا قائلا:«استعدادنا وصل إلى الجاهزية المطلوبة التي تمكنا من الظهور بمستوى قوي وأفضل عما كنا عليه في الموسم الماضي، فلدينا إصرار قوي على تقديم صورة مغايرة للرشيد القادر على لعب كرة حديثة وتقديم مستوى أفضل إذا ما وجد الدعم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى