كيف تحمين طفلك من التحرش؟

> «الأيام» متابعات:

> الطفل هو المولود الصغير، وكل إنسان لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة، أي أنه غير مكتمل (قاصر)، وهو أسهل الفرائس لضعفاء النفوس، وقد يستغل صغره في التودد أو الترغيب من خلال الملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديد والتخويف من إفشاء السر، أو الكشف عن الاعتداء حال تم، والخطير في الأمر هو أن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة، حيث يلجأ المعتدي إلى إقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها، الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندما يضطر، خوفا من افتضاح أمره.

والاستغلال الجنسي هو اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير، مستخدما القوة والسيطرة عليه. أما التحرش الجنسي فهو أشمل وأوسع من مجرد الاغتصاب والممارسة الجنسية، حيث يجرد الطفل من ملابسه ويلاطف ويصور بشكل شائن.

عزيزتي الأم.. قبل أن يقع طفلك فريسة سهلة عليك أن تحمي طفلك من التحرش، فلاتسمحي له باللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف، راقبي طفلك عند اللعب، خاصة عندما يختلي بنفسه، فقد يعمل أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة.

احرصي أنت وزوجك من ممارسة العلاقة الجنسية أمامهم أو بينهم، فالطفل يسيطرعليه شعور حب المعرفة، فيتلصص عليكما أو يحاول سماع صوتكما إن لم يتمكن من المشاهدة، فحب الاستطلاع غريزة، ولاتعتبري أحاديث الإثارة والتشويق الجنسي ليست في طور العوامل المؤثرة عليه، فتجنبيها، ولاتخلطي الامر بعدم ممارسة الحب أمام الطفل، فالمودة والكلام الطيب وعبارات الحب اللطيفة تساعده على النمو بشكل سوي.

وعي الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيدا عن الابتذال والتطرف في الصراحة، وحسب عمره أوجزي المعلومة، ولاتتركي أطفالك ينامون في فراش واحد أو مع قرناء وأقارب أو كبار، ولاتداعبي طفلك في أعضائه لتثيري ضحكه، لأن ذلك يجلب له المشاكل، حين يراها أمرا عاديا إذا مورست من آخرين.

كتب / المحررة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى