رئيسة وزراء أوكرانيا تسعى لتشكيل ائتلاف لمواجهة الأزمة المالية
> كييف «الأيام» رويترز :
>
دعت يوليا تيموشينكو رئيسة وزراء أوكرانيا الأحزاب السياسية أمس الأحد الى تشكيل حكومة جديدة ووضع خطة تحمي أوكرانيا من الأزمة المالية العالمية والتخلي عن اجراء انتخابات دعا اليها رئيس البلاد.
ولكن يبدو في حكم المؤكد تقريبا أن يتجاهل منافسوها السياسيون دعوتها.
وكان الرئيس فيكتور يوشينكو قد وقف الى جانب رئيسة الوزراء أثناء "الثورة البرتقالية" عام 2004 التي أوصلت فريقا من السياسيين الموالين للغرب الى السلطة ولكن دب الخلاف بين الاثنين واصبحا الآن متنافسين.
وحل الرئيس البرلمان الشهر الماضي ودعا الى اجراء انتخابات في السابع من ديسمبر كانون الأول بعد اتهامها بتدمير الائتلاف الحاكم.
وتقول تيموشينكو ان الانتخابات "لا معنى لها" في خضم الأزمة.
ومازال تأثير الأزمة على أوكرانيا محدودا ولكن المحللين يشيرون الى ضعف العملة والاضطراب المصرفي ووجود فريق من صندوق النقد الدولي في كييف لبحث منحها قروضا بمليارات الدولارات.
وفي خطاب تلفزيوني حزين ناشدت تيموشينكو جميع الأحزاب عقد لقاء في البرلمان غدا الاثنين لتشكيل ائتلاف "دفاعي في مواجهة الأزمة المالية العالمية".
وقالت تيموشينكو "على اساس مثل هذا الائتلاف أقترح تغييرا وزاريا سريعا لحماية أوكرانيا من الأزمة المالية العالمية يمنحها السلطة للرد سريعا على التحديات الدولية والمحلية."
وأضافت "مثل هذا الائتلاف يجب أن يواصل العمل الى أن يزول خطر انهيار مالي واقتصادي عن بلادنا والعالم بشكل عام. وبعد ذلك يمكن لنا أن نجري انتخابات بالشكل الذي يريده الجميع."
وتابعت تيموشينكو ان حكومتها "خففت ضربة" الأزمة من خلال تعزيز النمو وخفض التضخم وتقديم ميزانية متوازنة دون عجز.
ومضت تقول "لا تدعوا أحدا يأخذ انطباعا بأن أوكرانيا في قلب الأزمة.. الأمر ليس كذلك.. مازلنا قادرين على التعامل معها.. انها تطرق بابنا ولكننا في حاجة الى منعها من الدخول."
ولكن يبدو في حكم المؤكد تقريبا أن يتجاهل منافسوها السياسيون دعوتها.
وكان الرئيس فيكتور يوشينكو قد وقف الى جانب رئيسة الوزراء أثناء "الثورة البرتقالية" عام 2004 التي أوصلت فريقا من السياسيين الموالين للغرب الى السلطة ولكن دب الخلاف بين الاثنين واصبحا الآن متنافسين.
وحل الرئيس البرلمان الشهر الماضي ودعا الى اجراء انتخابات في السابع من ديسمبر كانون الأول بعد اتهامها بتدمير الائتلاف الحاكم.
وتقول تيموشينكو ان الانتخابات "لا معنى لها" في خضم الأزمة.
ومازال تأثير الأزمة على أوكرانيا محدودا ولكن المحللين يشيرون الى ضعف العملة والاضطراب المصرفي ووجود فريق من صندوق النقد الدولي في كييف لبحث منحها قروضا بمليارات الدولارات.
وفي خطاب تلفزيوني حزين ناشدت تيموشينكو جميع الأحزاب عقد لقاء في البرلمان غدا الاثنين لتشكيل ائتلاف "دفاعي في مواجهة الأزمة المالية العالمية".
وقالت تيموشينكو "على اساس مثل هذا الائتلاف أقترح تغييرا وزاريا سريعا لحماية أوكرانيا من الأزمة المالية العالمية يمنحها السلطة للرد سريعا على التحديات الدولية والمحلية."
وأضافت "مثل هذا الائتلاف يجب أن يواصل العمل الى أن يزول خطر انهيار مالي واقتصادي عن بلادنا والعالم بشكل عام. وبعد ذلك يمكن لنا أن نجري انتخابات بالشكل الذي يريده الجميع."
وتابعت تيموشينكو ان حكومتها "خففت ضربة" الأزمة من خلال تعزيز النمو وخفض التضخم وتقديم ميزانية متوازنة دون عجز.
ومضت تقول "لا تدعوا أحدا يأخذ انطباعا بأن أوكرانيا في قلب الأزمة.. الأمر ليس كذلك.. مازلنا قادرين على التعامل معها.. انها تطرق بابنا ولكننا في حاجة الى منعها من الدخول."