الحوادث المرورية وأسبابها

> «الأيام» أحمد عبدالله الحجيجي /زنجبار - أبين

> كثرت الحوادث المرورية في الكثير من مناطق البلاد، وفي العواصم والمدن الرئيسة، فما هي الأسباب التي تقف وراء ذلك؟.

ويمكن هنا أن أنقل بعض الأسباب من وجهة نظري التي أدت وتؤدي إلى إحداث ووقوع الحوادث المرورية وهي كالتالي:

- السرعة الزائدة عن الحد المفترض، خاصة في المدن الرئيسة منها مثل مدينة عدن، وما يحصل في طريق الجسر خير دليل على ذلك.

- عدم وجود إشارات المرور التي توضح للسائق حركته واتجاهها ومتى يقف ومتى ينطلق ومتى تكون له الأولوية، خاصة في الجولات والتقاطعات، وما حصل في تقاطع زنجبار (القدس) دليل واضح على ذلك.

- عدم وجود الإشارات الخلفية لبعض السيارات، خاصة القديمة منها، ويكون رجل المرور متغاضيا عن ذلك مقابل مبلغ من المال، ثم تحصل الكوارث بعد ذلك.. فمن المسئول؟!.

- استخدام الهاتف السيار أثناء القيادة والتحدث بارتياح، وإفلات مقود السيارة من بين يدي السائق.

ويلحق بذلك السهر الطويل وتعاطي القات وبعض الأشياء الأخرى، خاصة سائقي المركبات الثقيلة، مع المعذرة لبعض السائقين.

- قيادة بعض السيارات من قبل صغار السن، خاصة أبناء المسئولين والوجهاء، وعدم وجود رخص القيادة، وكذلك قيادة السيارات من قبل المتقدمين في السن.

هذه أسباب كثرة الحوادث المرورية..فماذا تقول وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور؟.. وماذا يقول السائق حول هذه النقاط التي طرحناها؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى