الشيخ المخلافي: كلمة شكر لا تفي بحق «الأيام» التي ما قصرت بواجبها في الوقوف إلى جانب المظلومين

> تعز «الأيام» خاص

> استهل الشيخ حمود سعيد المخلافي فور خروجه أمس من السجن المركزي بصنعاء باتصال هاتفي لمندوب «الأيام» بتعز، أعرب فيه عن امتنانه وشكره العميقين لصحيفة «الأيام» وناشريها الأخوين هشام وتمام باشراحيل، وأسرتها كافة على مواقفها الصحفية الجادة والصادقة تجاه القضايا الإنسانية والمنبثقة من مهنتها وشرف عملها الصحفي».

وأضاف المخلافي:«إن كلمة شكر لا تفي بحق «الأيام»».. واصفا إياها بـ «صحيفة الشعب التي تسعى دوما للوقوف إلى جانب الحق والانتصار له مهما تطاولت أيادي الظالمين».

كما عبر الشيخ المخلافي - الذي يعتبر أحد وجاهات محافظة تعز - عن شكره العميق أيضا للأحزاب والتنظيمات السياسية في البلاد ومنظمات المجتمع المدني كافة ، وكل من وقف إلى جانبه في محنته.. وخص بالشكر جميع أبناء محافظة تعز الذين وقفوا إلى جانبه أيضا، من خلال الاعتصامات والملتقيات الرمضانية والبلاغات الصحفية وغيرها، إضافة إلى كل أبناء المحافظات الأخرى الذين تضامنوا معه بطريقة أو بأخرى.

وكانت الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء قد أفرجت عن الشيخ المخلافي ظهر أمس بضمانة تجارية، بعد أن احتجز في السجن المركزي لأكثر من شهر ونصف الشهر.. واعتبر المخلافي أن قرار الإفراج عنه جاء بعد أن تأكد لنيابة جنوب غرب العاصمة براءته من التهم المنسوبة إليه من قبل الأجهزة الأمنية في إدارة البحث الجنائي، واتضاح الحقيقة بعدما عرفوا أنه تعرض لمحاولة اغتيال لأكثر من مرة.

وأشاد الشيخ المخلافي بوكيل النيابة عبدالله شرهان والنيابة العامة، واصفا إياها بأنها «مثال للقانون والعدالة، بعدما حاول البعض تمييع سير القضية ومحاولة إخراجها عن مسارها!».

الجدير بالذكر أن الشيخ المخلافي تعرض لمحاولة اغتيال في شارع حدة أثناء خروجه مع عدد من المشايخ والمرافقين من مخبازة (الشيباني) عقب تناولهم وجبة الغداء، أدت إلى مقتل أحد المارة بالشارع نهاية أغسطس الماضي، وكانت الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة قد احتجزت الشيخ حمود سعيد المخلافي بمحافظة تعز في 2008/9/10 من قبل البحث الجنائي أثناء مطالبتها إياه بالتحقيق معه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى