زعيم المعارضة في زيمبابوي لن يحضر قمة سادك الإقليمية

> امبابان «الأيام» موتشينا زيجومو :

>
قال متحدث باسم حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي إن مورجان تسفانجيراي زعيم الحركة لن يحضر قمة إقليمية حول الازمة السياسية في زيمبابوي بدأت أمس الإثنين مما يصيب جهود الوساطة في المفاوضات بحالة من التشويش.

وقال نلسون تشاميسا المتحدث باسم الحركة لرويترز "لن يذهب. لقد حرم من جواز السفر."

ويهدف اجتماع رؤساء دول أنجولا وسوازيلاند وموزامبيق التي تشكل اللجنة الأمنية في مجموعة تنمية دول الجنوب الافريقي (سادك) لمحاولة مساعدة الأطراف السياسية المتناحرة في زيمبابوي على كسر الجمود الذي يكتنف مفاوضات تشكيل حكومة.

وتوسط ثابو مبيكي الرئيس السابق لجنوب افريقيا في محادثات استمرت أربعة أيام الاسبوع الماضي لكنها فشلت في إنهاء حالة التعثر حول تخصيص الوزارات في حكومة وحدة جديدة في زيمبابوي.

وقال تشاميسا إن تسفانجيراي حصل على وثيقة سفر طارئ أمس تسمح له بالسفر إلى سوازيلاند فقط حيث تعقد القمة لكنها لا تصلح لعبور جنوب افريقيا التي يتعين أن يمر بها.

وأضاف "لا يمكن أن تتوقعوا حضوره في سوازيلاند وهم يصعبون الأمر عليه."

ووصف وزير الاعلام في زيمبابوي سيكهانيسو ندلوفو مزاعم حركة التغيير الديمقراطي بأنها "وسيلة للتحايل".

وأضاف "هذا ليس صحيحا. حصل على وثيقة سفر. إن جنوب افريقيا تقوم بجهود وساطة فكيف تمنعه من المرور بها؟"

ويشارك روبرت موجابي رئيس زيمبابوي في قمة سوازيلاند.

وقال أرثر موتامبارا زعيم الفصيل المنشق عن حركة التغيير الديمقراطي إن القمة لن تحظى بالشرعية ما لم يحضرها تسفانجيراي. وأضاف أنه طالب بإلغاء القمة من خلال مبيكي.

وقال في بيان "في ضوء الاتفاق.. أي نوع من حسن النوايا يكون هذا؟"

ويحاول تسفانجيراي منذ شهور الحصول على جواز سفر جديد بعدما امتلات أوراق جواز سفره القديم. وأعطته السلطات في زيمبابوي وثائق سفر طارئ لمدة قصيرة وهو الامر الذي يصفه تسفانجيراي بأنه مسعى لتقليل رحلات السفر الدبلوماسية التي يقوم بها.

وكان هناك بوادر فشل قبل افتتاح القمة في سوازيلاند.

وقالت حركة التغيير الديمقراطي اليوم (أمس) إن الاحداث التي وقعت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية تجعل من الصعب للغاية الاعتقاد في أن عملية التوسط ستنهي حالة التعثر التي تشوب تشكيل حكومة في زيمبابوي.

وذكرت الحركة في بيان "وقعت تطورات في الاربع والعشرين ساعة الماضية جعلت من الصعب للغاية أن يكون لدى حركة التغيير الديمقراطي الثقة في جهود الوساطة الحالية. هناك تشكك في الوقت الحالي في آمالهم وإيمانهم في جهود الوساطة الحالية وقدرتها على إيجاد حل لشعب زيمبابوي."

وقال تسفانجيراي امس إن من المتوقع أن تضع الاطراف المتناحرة اللمسات الأخيرة على اتفاق اقتسام السلطة خلال اجتماع سوازيلاند.

وقد يكون اتفاق تقاسم السلطة الذي توسط فيه مبيكي يوم 15 سبتمبر أيلول أفضل أمل أمام زيمبابوي لانقاذ الاقتصاد في بلد يعاني من نقص حاد في الوقود والغذاء والعملات الاجنبية ويبلغ معدل التضخم فيه 231 مليونا في المئة.

وقالت وزارة الخارجية في جنوب افريقيا إن الرئيس كجاليما موتلانثي سيترأس وفدا إلى اجتماع سادك في سوازيلاند.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة حكومية امس الاحد قلل باتريك تشيناماسا كبير مفاوضي الحزب الحاكم في زيمبابوي من اهمية قضية تخصيص المناصب الوزارية,وأكد ان الحزب الحاكم لن يرضخ لاي ضغوط من سادك التي يزداد احباطها إزاء الاضطراب السياسي في زيمبابوي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى