> علمت «الأيام» أن أجهزة الأمن السورية تجري تحرياتها حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرا الرئيس علي ناصر محمد، المقيم في العاصمـة السورية دمشق.

وكان الرئيس اليمني السابق قد كشف لأول مرة في رسالته التي بعث بها لـ «الأيام» والتي نشرتها أمس عن تلك المحاولة البائسة بقوله:

«ولا يخفى عليكم وعلى كل جماهير شعبنا الأبي أننا كنا نتعامل مع هذه التهديدات المستمرة والمتكررة على أنها بلطجة ونوع من الإرهاب النفسي والمعنوي، ولكن التهديدات بالتصفية الجسدية والتي تلقيتها أكثر من مرة تحولت إلى أمر واقع في محاولة الاغتيال التي تعرضت لها مؤخراً عندما حاول أكثر من خمسة أشخاص اقتحـام منـزلـي عنـد الساعة الثالثة صباحاً.

ولكــن بفضـل إرادة الله وحمايته ويقظة الحرس فشلت هذه المحاولة البائسة».

وأفادت معلومات غير مؤكدة بعد أن الأشخاص الخمسة المشتركين في محاولة الاغتيال ليسوا يمنيين ولا من الجنسية السورية.