إيران تعتقل طالبة تعيش في أمريكا خلال زيارتها لطهران
> طهران «الأيام» رويترز :
> قالت إحدى الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس الإثنين إن طالبة إيرانية تعيش في الولايات المتحدة جرى اعتقالها خلال زيارة إلى طهران لاجراء أبحاث ورؤية أسرتها.
وقالت الناشطة بارفين اردالان لرويترز إن عائشة مؤمني كانت تصور فيلما عن الحركة النسائية في إيران في اطار دراساتها في كاليفورنيا واعتقلت في العاصمة طهران يوم الاربعاء الماضي.
وأضافت "أنها تعيش في الولايات المتحدة وأجرت مقابلات مع أعضاء بالحملة في طهران." في إشارة إلى حملة شنتها قبل عامين لجمع مليون توقيع للحصول على حقوق أوسع نطاقا للنساء في إيران.
وتابعت اردالان وهي عضو بالحملة "لقد جاءت لاجراء أبحاثها ولتصوير فيلم عن الحركة النسائية".
وتقول ناشطات إن عشرات منهن اعتقلن منذ بدء الحملة في عام 2006 التي تدعم مطالبهن لإنهاء ما يرين أنه تمييز قانوني ضد النساء في إيران.
وينظر دبلوماسيون غربيون الى اعتقال ناشطات حقوق المرأة على أنه يجيء في سياق حملة أوسع نطاقا ضد معارضين لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد التي تواجه ضغوطا غربية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وتم إطلاق سراح معظم النساء خلال بضعة أيام أو أسابيع. وترفض إيران اتهامات بسوء معاملة الناشطات. وذكر موقع الحملة على الانترنت أن مؤمني نقلت إلى سجن إيفين بالعاصمة بعد اعتقالها.
وأضاف الموقع أن مؤمني من خريجي كلية الاتصال الجماهيري والفنون بجامعة كاليفورنيا وجاءت إلى إيران قبل شهرين لزيارة أسرتها وللسعي للحصول على درجة الماجستير عن موضوع الحركة النسائية في إيران.
وذكر بيان على موقع الانترنت "لقد فتش مسؤولو أمن منزلها وضبطوا ممتلكات منها جهاز كمبيوتر خاص بها وأفلام كانت جزء من مشروع رسالتها."
ولم يرد أي تعليق فوري من جانب مسؤولي الحكومة.
وتقول الناشطات إنهن يواجهن تمييزا في المؤسسات يجعلهن مواطنات من الدرجة الثانية في مسائل خاصة بالطلاق والميراث والوصاية على الاطفال وغيرها من جوانب الحياة.
وقالت الناشطة بارفين اردالان لرويترز إن عائشة مؤمني كانت تصور فيلما عن الحركة النسائية في إيران في اطار دراساتها في كاليفورنيا واعتقلت في العاصمة طهران يوم الاربعاء الماضي.
وأضافت "أنها تعيش في الولايات المتحدة وأجرت مقابلات مع أعضاء بالحملة في طهران." في إشارة إلى حملة شنتها قبل عامين لجمع مليون توقيع للحصول على حقوق أوسع نطاقا للنساء في إيران.
وتابعت اردالان وهي عضو بالحملة "لقد جاءت لاجراء أبحاثها ولتصوير فيلم عن الحركة النسائية".
وتقول ناشطات إن عشرات منهن اعتقلن منذ بدء الحملة في عام 2006 التي تدعم مطالبهن لإنهاء ما يرين أنه تمييز قانوني ضد النساء في إيران.
وينظر دبلوماسيون غربيون الى اعتقال ناشطات حقوق المرأة على أنه يجيء في سياق حملة أوسع نطاقا ضد معارضين لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد التي تواجه ضغوطا غربية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وتم إطلاق سراح معظم النساء خلال بضعة أيام أو أسابيع. وترفض إيران اتهامات بسوء معاملة الناشطات. وذكر موقع الحملة على الانترنت أن مؤمني نقلت إلى سجن إيفين بالعاصمة بعد اعتقالها.
وأضاف الموقع أن مؤمني من خريجي كلية الاتصال الجماهيري والفنون بجامعة كاليفورنيا وجاءت إلى إيران قبل شهرين لزيارة أسرتها وللسعي للحصول على درجة الماجستير عن موضوع الحركة النسائية في إيران.
وذكر بيان على موقع الانترنت "لقد فتش مسؤولو أمن منزلها وضبطوا ممتلكات منها جهاز كمبيوتر خاص بها وأفلام كانت جزء من مشروع رسالتها."
ولم يرد أي تعليق فوري من جانب مسؤولي الحكومة.
وتقول الناشطات إنهن يواجهن تمييزا في المؤسسات يجعلهن مواطنات من الدرجة الثانية في مسائل خاصة بالطلاق والميراث والوصاية على الاطفال وغيرها من جوانب الحياة.