مجاميع من أبناء لقموش يقطعون الطريق العام لإعادتهم إلى الخدمة العسكرية
> حبان «الأيام» فهد لحيمر:
> قامت مجاميع مسلحة من أبناء قبائل لقموش بمحافظة شبوة أمس بوضع نقطة قبلية وقطع الطريق العام الذي يربط عدن بحضرموت في منطقة لهية محافظة شبوة.
كما قاموا بحجز مجموعة من الشاحنات التي تقل أنابيب تابعة لشركة الغاز المسال في بلحاف، ولم يسمحوا بمرور أية شاحنة تتبع الجهات الحكومية.
وقد جاء هذا الإجراء احتجاجا منهم على التجاهل والمماطلة والتسويف من قبل الجهات الحكومية المسئولة عن إعادتهم للخدمة العسكرية بحسب أرقامهم السابقة (مجموعة الخمسة الأرقام) التي تقرر إعادتها للخدمة بموجب قرار رئيس الجمهورية بعد الوحدة مباشرة.
وعلمت «الأيام» من مصادر قبلية أن الشيخ ناصر محمد القميشي قد وصل لمكان النقطة لمعرفة تفاصيل الحوار من الجهات الأمنية بالمديرية، وقيامه بتهدئة تلك المجاميع المسلحة التي استُنفرت وانتشرت في الجبال المحاذية للخط العام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لمواجهة أي تحرك أمني، خصوصا عند ورود أخبار تفيد عن تحرك أمني عسكري من قيادة الأمن بالمحافظة لقمع هذه النقطة، وتحرير الشاحنات المحتجزة لديهم.
وفي تصريح لـ «الأيام» عبر الشيخ ناصر محمد القميشي أحد مشايخ قبائل لقموش وأحد الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة عن أسفه الشديد لتعامل السلطة المحلية مع هذه القضية، وتجاهلها لمثل هذه القضايا التي تولد في نفوس المواطنين الحقد والكراهية للنظام عندما يتم تجاهلها وعدم التعامل معها بجدية، مؤكدا على ضرورة حل هذه القضية والتعامل معها بالعقل والمنطق بعيدا عن العنف والاصطدام.
وأضاف الشيخ ناصر القميشي: «لقد قمت بمتابعة ملف القضية وعرضه على كافة الجهات المختصة في صنعاء، بمن فيها قائد الحرس الجمهوري وأيضا وزير الدفاع اللذين وعدا بإيجاد حل لهذا الملف، ولكن إلى الآن لم نر أي حلول عملية له».
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن وساطة الشيخ ناصر محمد القميشي والشيخ سالم صبيح باعوظة قد تكللت بالنجاح في إقناع تلك المجامع بضرورة الإفراج عن جميع الشاحنات المتحجزة، ورفعهم للنقطة، وإعطاء الجهات المسئولة مهلة عشرة أيام لحل قضيتهم».
كما قاموا بحجز مجموعة من الشاحنات التي تقل أنابيب تابعة لشركة الغاز المسال في بلحاف، ولم يسمحوا بمرور أية شاحنة تتبع الجهات الحكومية.
وقد جاء هذا الإجراء احتجاجا منهم على التجاهل والمماطلة والتسويف من قبل الجهات الحكومية المسئولة عن إعادتهم للخدمة العسكرية بحسب أرقامهم السابقة (مجموعة الخمسة الأرقام) التي تقرر إعادتها للخدمة بموجب قرار رئيس الجمهورية بعد الوحدة مباشرة.
وعلمت «الأيام» من مصادر قبلية أن الشيخ ناصر محمد القميشي قد وصل لمكان النقطة لمعرفة تفاصيل الحوار من الجهات الأمنية بالمديرية، وقيامه بتهدئة تلك المجاميع المسلحة التي استُنفرت وانتشرت في الجبال المحاذية للخط العام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لمواجهة أي تحرك أمني، خصوصا عند ورود أخبار تفيد عن تحرك أمني عسكري من قيادة الأمن بالمحافظة لقمع هذه النقطة، وتحرير الشاحنات المحتجزة لديهم.
وفي تصريح لـ «الأيام» عبر الشيخ ناصر محمد القميشي أحد مشايخ قبائل لقموش وأحد الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة عن أسفه الشديد لتعامل السلطة المحلية مع هذه القضية، وتجاهلها لمثل هذه القضايا التي تولد في نفوس المواطنين الحقد والكراهية للنظام عندما يتم تجاهلها وعدم التعامل معها بجدية، مؤكدا على ضرورة حل هذه القضية والتعامل معها بالعقل والمنطق بعيدا عن العنف والاصطدام.
وأضاف الشيخ ناصر القميشي: «لقد قمت بمتابعة ملف القضية وعرضه على كافة الجهات المختصة في صنعاء، بمن فيها قائد الحرس الجمهوري وأيضا وزير الدفاع اللذين وعدا بإيجاد حل لهذا الملف، ولكن إلى الآن لم نر أي حلول عملية له».
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن وساطة الشيخ ناصر محمد القميشي والشيخ سالم صبيح باعوظة قد تكللت بالنجاح في إقناع تلك المجامع بضرورة الإفراج عن جميع الشاحنات المتحجزة، ورفعهم للنقطة، وإعطاء الجهات المسئولة مهلة عشرة أيام لحل قضيتهم».