الاتحاد الآسيوي وعشق الفضائح

> «الأيام الرياضي» صابر حسين أحمد القاضي /الشعيب - الضالع

> أملنا الكبير بالأحمر الصغير.. اصطدم بعشاق الفضائح في الاتحاد الآسيوي الذي سبق أن أوقع نفسه في قضية اختيار اللاعب القطري خلفان إبراهيم خلفان..وما ترتب على ذلك الاختيار من سخط ونقد، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك.

وقال أن اختيار اللاعب خلفان كأفضل لاعب آسيوي جاء نتيجة علاقة أسرية تربط اللاعب القطري مع ابن جلدته بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، بعد ذلك ظن الجميع أن الاتحاد الآسيوي سيعود إلى رشده، ولكن بما أن قطع العادة عداوة فقد عاد إلينا من جديد وبقضية أخرى فجرتها مجلة «سوبر» الإماراتية، بعد أن تم اختيار اللاعب السعودي ياسر القحطاني أفضل لاعب آسيوي، بعد سحب الجائزة بطريقة غير أخلاقية لاتمت إلى الرياضة بصلة من النجم العراقي الرائع نشأت أكرم، الذي كان يستحقها بكل جدارة،وذلك تعويضاً لياسر القحطاني الذي سحبت الجائزة منه بالطريقة نفسها قبل ذلك لصالح اللاعب القطري خلفان إبراهيم خلفان.

وهذه المرة قدم الاتحاد الآسيوي لنا أبشع وأغرب فيلم كان عنوانه (إقصاء منتخبنا اليمني الصغير بطريقة غير مشروعة ولا حتى مقبولة من العقل البشري) بتنفيذ من لجنة الانضباط الآسيوي، حيث تم إعداد وصياغة الفيلم قبل ساعات قليلة من مباراتنا مع السعودية على أرض أوزبكستان وذلك رداً منه على الاحتجاج الذي قدمته بعثة منتخبنا الصغير ضد منتخب الإمارات.

جاء هذا الفيلم من الاتحاد الآسيوي بعد أن علم وتيقن أن منتخبنا ذاهب إلى العالمية، فلم يكن لديهم أي خيار لإعاقته سوى الاستعانة بنفوذهما في الاتحاد الآسيوي..وهذا الخيار أدى إلى قتل أحلامنا وحرماننا من العالمية.. أفليست هذه مؤامرة خبيثة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى