> قتل 14 شخصا على الاقل واصيب 15 بجروح في انفجار قنبلة قوية أمس الثلاثاء في ايمفال عاصمة ولاية مانيبور في شمال شرق الهند، على ما اعلنت الشرطة.

واوضح متحدث باسم الشرطة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان العبوة "القوية" اخفيت في دراجة نارية ركنت قرب ثكنة للشرطة وانفجرت مساء مشيرا الى ان جميع الضحايا من المدنيين.

وقال الناطق ان "11 شخصا قتلوا على الفور، وتوفي 3 متاثرين بجروحهم في المستشفى".

واضاف "تم نقل 15 جريحا الى مستشفى فيما نقل اخرون الى مؤسسات اخرى. نحن الان بصدد معرفة اجمالي عدد الجرحى".

وضرب الجيش والشرطة طوقا امنيا حول المدينة وبدأت المطاردات "للعثور على مرتكبي الاعتداء"، بحسب مسؤولين.

وحدث هذا الانفجار بعد يومين من هجوم بقنابل يدوية نفذته مجموعة متمردة مجهولة خارج المنزل المحصن لرئيس حكومة مانيبور، اوكرام ايبوبي سينغ في مدينة ايمفال. ولم يخلف الهجوم ضحايا.

ولم تتبن اي جهة اعتداء أمس الثلاثاء. لكن مسؤولا رفيع المستوى في شرطة ولاية اروناشال براديش المجاورة قال ان العملية "تبدو كأنها من فعل مجموعة قبلية نحن ايضا نلاحقها".

وتنفذ حوالى 20 مجموعة متمردة في مانيبور حملات منفصلة للمطالبة بتغييرات خصوصا الغاء قانون مكافحة الارهاب.

واصيب خمسة اشخاص بجروح في انفجار وقع اثناء موكب ديني هندوسي في غواهاتي كبرى مدن ولاية اسام المجاورة لمانيبور في وقت سابق من الشهر الحالي.