في ورشة العمل حول (نتائج التقرير التحليلي للمتابعة الأولية للتعليم الأساسي).. أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن:لا يمكن أن تتحقق التنمية الشاملة والإنجازات الاقتصادية الكبيرة إلا بالقضاء على الأمية

> عدن «الأيام» فردوس العلمي

>
أكد الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن أن «الأمية هي العائق الأساس في قضية إعداد وتأهيل الشباب للانخراط في عملية التنمية الشاملة، ولا يمكن أن تتحقق التنمية الشاملة والإنجازات الاقتصادية الكبيرة إلا بالقضاء على الأمية».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال ورشة العمل حول نتائج التقرير التحليلي للمتابعة الأولية للتعليم الأساسي على مستوى المحافظة، التي عقدت صباح أمس في قاعة أبو نواس في فندق عدن، والتي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة - عدن وبدعم من منظمة أوكسفام البريطانية وبمشاركة 25 مشاركا ومشاركة من مكاتب التربية في المديريات وإدارة الفتاة والتعليم العام والمدارس والمجلس المحلي للمحافظة.

وأضاف: «مازالت نسبة التسرب كبيرة وهناك مدارس مغلقة في بعض القرى والعزل لغياب الطلاب»، مؤكدا «أن الحركة التربوية في اليمن وبدعم من رئيس الجمهورية حققت إنجازا كبيرا في مختلف محافظات اليمن، فكل يوم اليمن تشهد إنشاء مدرسة جديدة على مستوى الوطن قاطعين أشواطا متقدمة بهذا المجال».

وأشار إلى أن «محافظة عدن قطعت أشواطا كبيرة في تحديث البنية الأساسية بإنجاز عدد من المدارس في كثير من الوحدات السكنية الجديدة أو من خلال إعادة تأهيل المدارس القديمة، وهناك تطور كبير في عدد المدرسين في مختلف مراحل التعليم».

وأضاف:«والمرأة تتبوأ المكانة الراقية في عملية التعليم، حيث بلغ عدد المتقدمات لوظائف التربية لهذا العام من مدرسات نسبة %90، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بالنوع الاجتماعي، خاصة في قطاع التربية والتعليم، لكون المرأة قادرة على التعامل في هذا القطاع»، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق النجاح إلا بتعاون الجميع.

الأخت حورية مشهور نائب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة تحدثت في كلمتها عن أهمية التحاق الفتاة في العملية التعليمية لتضييق الفجوة القائمة بين الذكور والإناث في التعليم. وقالت:«هذه الورشة تهدف إلى مناقشة التقرير الذي تم إعداده للتعرف على النتائج التي توصل إليها الفريق»، مؤكدة على أن «كل الجهات عليها أن تأخذ مسئوليتها بعين الاهتمام، خاصة وأن كل الحاضرين من جهات الاختصاص، وأن تعمل على وضع المعالجات الخاصة والهادفة إلى رفع مستوى التحاق الفتاة بالتعليم»، كما تطرقت إلى عدد من الأسباب التي تؤدى إلى حرمان الفتاة من التعليم.

إيمان عمر خالد مديرة إدارة التعليم العام بمحافظة عدن قالت في كلمتها: «إن انعقاد هذه الورشة يأتي بعد عام على انعقاد الورشة السابقة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة 2015-2006».

وأضافت: «الظروف الاقتصادية تشكل في بعض ملامحها عائقا حقيقيا أمام إنجاز المهمات التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي»، وقالت: «لن نستطيع تجاوز وحل تلك الإشكاليات إلا بتحديدها وعرضها بشفافية ورصدها ودراستها وتسخير كل الإمكانيات وتوحيد كل الطاقات لحلها وتحقيق الأهداف المنشودة».

وطالبت الدولة «القيام بدورها كوصي، فلابد من قوة تقرر وصايتها لا عن طريق الإرغام القسري، ولكن بتطبيق القانون وهيبته».

ومن جانبها أكدت الأخت تهاني الخيبة ممثلة منظمة أوكسفام البريطانية (مشروع الحكم الجيد) على أهمية التحاق الفتاة بالتعليم بمختلف مراحله وضرورة محاربة العوائق التي تعيق التحاق الفتاة بالتعليم، باعتبار المرأة نصف المجتمع.

كما ألقى الأخ حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العام كلمة قال فيها:«نحن في التربية نشعر في محافظة عدن بأننا قدمنا الكثير، خاصة فيما يتعلق بتعليم الفتاة وعلى مستوى الوزارة تم إنشاء قطاع خاص بهدف دعم تعليم الفتاة، و من خلال تتبعنا لالتحاق الفتاة في المدرسة وجدنا أن هناك تقاربا في المستوى بينها وبين زميلها، وهذا التميز نتيجة لوعي الأسرة في محافظة عدن بأهمية التعليم للفتاة».

وقال: «سنعمل على جعل كل فتاة في سن التعليم أن تلتحق بالمدارس في مستوى مراحل التعليم، وهذا يدل على اهتمام الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بالتعليم للفتاة»، مبينا:«نحن في التربية والتعليم سنعمل جاهدين على تذليل الصعاب التي تعيق تعليم الفتاة».

وفي الجسلة الثانية تم استعراض التقرير المقدم إلى الورشة الذي تناول ملامح عامة عن السكان في محافظة عدن، وواقع التعليم الأساسي فيها، والبرنامج الاستثماري لعام 2008م وكذا مؤشرات تطور التعليم الأساسي في محافظة عدن.

حضر افتتاح الدورة عميد كلية التربية والأمناء العامون للمجالس المحلية بالمديريات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى