الادعاء الاميركي سيوجه تهما جديدة لمعتقل في غوانتنامو

> كوبا «الأيام» ا.ف.ب :

>
معتقل غوانتانامو
معتقل غوانتانامو
قالت منظمة حقوقية تدافع عن المواطن الاثيوبي الذي كان مقيما في بريطانيا بنيام محمد والمعتقل حاليا في غوانتانامو أمس الثلاثاء، ان المدعين الاميركيين سيوجهون اليه تهما جديدة بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية الشهر المقبل.

واوضحت منظمة "ريبريف" في بيان اصدرته ان المحامين العسكريين بلغوها ان وزارة الدفاع الاميركية تنوي اعادة توجيه التهم الى محمد المعتقل في المعسكر الاميركي في كوبا في خلال 30 يوما.

ووفقا لوثائق قضائية حصلت عليها وكالة فرانس برس الاسبوع الماضي، فان وزارة العدل الاميركية الغت الجزء الاكبر من التهم التي وجهت الى محمد.

وقال مدير منظمة "ريبريف" ستافورد سميث "لا يشكل هذا انتصارا لمحمد في نضاله الطويل من اجل الحصول على العدالة، بقدر ما هو استمرار للمهازل في غوانتانامو".

واضاف سميث الذي مثل محمد منذ 2005 "ابلغنا الجيش الاميركي انهم يخططون لاتهامه مرة اخرى خلال شهر وبعد موعد الانتخابات في 4 نوفمبر/تشرين الثاني."

ووفقا ل "ريبريف"، فان التهم الموجهة لمحمد الغيت بعدما اعترض مدع من الجيش الاميركي استقال الشهر الماضي على امتناع الجيش الاميركي عن عرض دليل قد يكون في صالح محمد.

والقي القبض على محمد في باكستان العام 2002، وهو آخر المعتقلين في غوانتنامو ممن يحق لهم العودة للاقامة في بريطانيا.

وولد محمد في اثيوبيا عام 1978، وقدم الى بريطانيا طالبا اللجوء عام 1994 وكان عمره آنذاك 16 سنة، وعمل في لندن وكيل خدمات.

ويقول محاموه انه ادمن المخدرات عندما عاش في العاصمة البريطانية، وسافر الى باكستان وافغانستان في 2001 لمعالجة مشاكله الخاصة.

وقال محمد انه خلال السنوات الستة التي احتجزته فيها الولايات المتحدة، قضى منها ما يقارب اكثر من عام في المغرب وخمسة اشهر اخرى في افغانستان حيث تعرض للتعذيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى