الدراجات النارية أصبحت ظاهرة لامثيل لها بكثافتها وقيادة الأكثرية بالمخالفة لقواعد المرور بغيل باوزير

> «الأيام» عمر فرج عبّد

>
الفرق الشعبية تشارك في الفوضى عند الأفراح
الفرق الشعبية تشارك في الفوضى عند الأفراح
زادت السيارات ذات الأشكال المتنوعة وكثافة الدراجات النارية التي أصبحت ظاهرة لامثيل لها في الآونة الأخيرة في مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت.

ومع ذلك الازدياد برزت عدة مخالفات لقواعد ونظم المرور، ومنها وجود الدراجات النارية، وهناك بعض الناقلات الكبيرة تمر وسط المدينة المزدحمة، بينما خصص لها شارع الستين المزدوج والدائري، وهناك مشكلة وقوف السيارات (الباصات والتاكسي والدراجات النارية) والباعة يفترشون على جانبي الطريق وأمام المستشفى.

مما زاد الطين بلة في الازدحام الحاصل يوميا، مع أن هذه الطريق وسعت بهدف مرور السيارات، ولكن أصبحت أرضا خصبة للوقوف عليها، على الرغم من منع الوقوف، وخاصة في الجهة الجنوبية مقابل الملعب.

وهناك الجهة الشرقية من جهة دوار (جولة) الفانوس الأثرية، حيث تجد فرزة القارة والمشارب والمكتبات وهي على حافة الإسفلت بعد الإضافات من قبل أصحاب المباني، وعلى بعد خطوات تجد فرزة المكلا والشحر أمام جامع باهارون والتي تم استحداثها قبل أربع سنوات، وقد تم الاعتراض على هذا المكان من المجتمع ولجنة جامع باهارون وذلك في حينها، لكن لاحياة لمن تنادي، وظلت الفرزة في هذا الموقع، ومع كثافة السيارات أصبحت بقية السيارات بالساحة العامة للجامع وهذه الفرزة على الشارع الرئيس للمدينة مباشرة.

المدارس وبواباتها الرئيسية

فتحت المدارس وكنا على أمل أن تتحول بوابتها الرئيسية إلى جهة أخرى والتي تتمتع بمنافذ أخرى أكثر مما كانت عليه في السابق، حيث البوابات الرئيسية على مشارف الإسفلت (الشارع الرئيسي) الذي يعج بزحمة السيارات، ولهذا فإن فلذات أكبادنا وطلابنا في هذه المدارس معرضون لمخاطر محدقة عند نزولهم أفواجا إلى الشارع الرئيسي .. وعلى إدارة التربية والتعليم بالمديرية أن تعيد النظر في هذه البوابات الرئيسية المطلة على الشارع الرئيسي.

الدراجات النارية واللامبالاة في قيادتها

لاشك أن الدراجات النارية قد انتشرت بكثافة في غيل باوزير، وتجد أن بعض سائقي هذه الدراجات صغار في السن، وتجد أحيانا ثلاثة أشخاص تقلهم دراجة واحدة مع السرعة الجنونية في الشوارع الرئيسية، والبعض الآخر مخل بقواعد المرور مع سبق الإصرار والترصد ومن دون مبالاة!.

مصدر طبي بمستشفى غيل باوزير: حصيلة الوفيات والإصابات كبيرة بسبب الحوادث

ذكر مصدر طبي في مستشفى غيل باوزير أن الحصيلة كبيرة في الوفيات والإصابات استقبلها المستشفى نتيجة الحوداث المرورية المختلفة خلال شهرين في غيل باوزير، خمس وفيات وأكثر من عشرين إصابة، وقال إن الإصابات أغلبها بسبب حوادث الدراجات النارية، وتسببت حوادث السيارات في أربع وفيات وعدد من الإصابات.. وقد ألقت هذه الحوادث بظلالها على المجتمع، وكانت ردة الفعل عنيفة إزاء هذه الحوادث والخسائر البشرية التي يتعرض لها المجتمع.

وذكر إمام وخطيب جامع باهارون الشيخ علي محمد بن رقعان في خطبة إحدى الجمع أن كثيرا من الناس ما رعوا آداب الطريق حق رعايتها وأغفل البعض آدابها، وأصبحت مصدر شر إذا مشوا فيها، فلا يراعون حرمة المارة وربما ضربوا بالقوانين والنظم التي تضبط السير في الطريق عرض الحائط، ومن الناس من لا يقف عند الحدود والأصول المراعية للطريق من ضرورة احترام قانون السير أثناء قيادة سيارته أو دراجته النارية، ولم يراع النظم التي تحكمه، وربما تهور البعض في قيادة سيارته أو دراجته.

منع وقوف السيارات في الشارع الرئيسي
منع وقوف السيارات في الشارع الرئيسي
إن المتامل في واقع الحياة يلمس خطورة مخالفة قوانين السير واستخدام الطريق، التي من أشدها ضررا وأعظمها خطرا قيادة السيارات والدراجات بطيش وتهور، وخاصة من الشباب المخالفين.

المكتب التنفيذي بمديرية غيل باوزير في اجتماعه الأخير الذي ترأسه الأخ أحمد جونه العواضي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي، شدد على الإجراءات المرورية، وضبط كل من يخالف النظام.. كما شن رجال المرور مساء الأربعاء الماضي حملة واسعة النطاق اقتصرت فقط على الدراجات النارية، حيث تم ضبط كثير من صغار السن المخالفين.

وكذا الدراجات النارية التي لاتحمل أرقاما مرورية، وقد أعطت هذه الحملة الارتياح، إلا أن البعض أبدى استنكاره لما بدر من أحد الجنود من ضرب أحد المواطنين، أما البعض الآخر فقد رأى أن هذه الحملة بداية خطوة في الاتجاه الصحيح مقابل أن تشمل كل من يخل بآداب المرور في القيادة، وأن يضاعف عدد رجال المرور في ضبط المخالفين، وعدم التهاون مع أي كان وليطبق النظام على الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى