عرقلة الحصول على بطاقات الهوية بالشمايتين وصراع حول إقامة جامع بالقريشة

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> استنكر أهالي الشمايتين في تعز استخدام الأنظمة البيروقراطية بمكتب الأحوال المدنية في التربة، التي تؤدي إلى العديد من العراقيل، وتقف حائلا دون الحصول على البطاقة الشخصية بسهولة ويسر.

وعزا البعض هذا الأمر إلى تواجد السماسرة لغرض الابتزاز غير المشروع، حيث بلغ سعر البطاقة 2500 ريال، بينما سعرها الأصلي لايتجاوز 960 ريالا، ويعود جزء من هذا المبلغ لصالح المجلس المحلي.

«الأيام» التقت المواطن محمد أمين عبدالرب فقال: «هذا المكتب بموظفيه رفضوا تعريفي لابن عمي ليتمكن من استخراج بطاقة شخصية لأسباب لا أعلمها».

وأكد العديد من العاملين أن الحصول على بطاقة الهوية بات أمرا صعبا نتيجة التعقيدات الإدارية، وأنه يمضي الأسبوع يليه الآخر دون جدوى.

«الأيام» انتقلت إلى مدير المكتب لاستفساره عن أسباب العرقلة، وارتفاع السعر المبالغ فيه، فأجاب بقوله: «لاتوجد عندي أية معلومات»، ورفض الإدلاء بأي تصريح، وشدد على موظيفه بعدم الإدلاء بأية معلومات للصحافة.

وناشد المواطنون الأخ وزير الداخلية والجهات المختصة بمحافظة تعز وضع الضوابط الكفيلة للحد من هذه المزاجية اللامسئولة ومحاسبة الجهات المسئولة عن إدارة هذا المكتب على حرمان المواطن من هذا الحق المكتسب، والتوجيه الفوري بتسهيل معاملات الناس.

من ناحية أخرى اختلف أهالي القريشة بالشمايتين في تعز، وتنازعوا حول بناء جامع، تبرع به فاعل خير، على مساحة تقدر بـ 50 قصبة، وهذا الاختلاف يعود إلى أن المساحة تضم رفاة العديد من الموتى، تم نقل بعضها إلى مقبرة أخرى، ومايزال الصراع محتدما بين هؤلاء، بين مؤيد ومعارض، ولكل فريق فتواه.

وأكد بعض العقلاء أن حسم هذ النزاع لايتم إلا بالطرق الشرعية الصحيحة من قبل العلماء الأجلاء الذين يتفق الجميع على قبول فتاواهم، حسما للنزاع، حتى لايذهب هذا المشروع الخيري نتيجة المزيد من الصراع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى