استراحة «الأيام الرياضي» لا تحزن
> «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> مثّل استبعاد نجم حسان الموهوب صالح الشدادي من قائمة منتخب الشباب لكرة القدم (مفاجأة) غير سارة ليس للاعب وحده وإنما للكثير من محبي اللاعب وعشاق فنه الكروي في عموم الجمهورية.
ومبعث الدهشة وأساس الصدمة أن استبعاده لم يكن بحسب (رؤية) فنية أو لعدم قناعة المدرب به.. لكن ما يثير لواعج الأسى والحسرة أن استبعاده تمَّ تحت يافطة أنه قد تجاوز (السن القانوني)..وهنا يحق لنا التساؤل!..إذا كان صالح الشدادي قد تجاوز السن القانوني فعلا.. فماذا عن البقية؟..وكيف يمكن استيعاب قرار الاستبعاد في وقته وحيثياته؟!.
الأخبار الواردة من معسكر المنتخب المتواجد حاليا بسوريا أكدت أن الأمر قد ربما دبر بليل، خصوصا ونتائج (الرنين المغناطيسي) التي أجريت له جاءت سلبية ولمرتين متتاليتين..لكن اجتهاد فطاحلة (الإقصاء) اهتدوا إلى فكرة إجراء أشعة ليده اليسرى ليجدوا من خلالها منفذا لإقصائه..والسؤال لماذا هو وحده دون سواه؟!.
معظم الدلائل تشير أن أحد الأطراف سعى لإبعاده حتى تتاح لأحد أبناء ناديه فرصة اللعب، خصوصا والشدادي قد حجز موقعه (كأساسي) طوال مباريات المنتخب الودية التي لعبها أثناء معسكره في تركيا أو المجر.
وبات مدرب الفريق الكابتن عبدالله فضيل يعتمد عليه بشكل أساسي في تشكيلته الفنية، وهو ما لم يرق للبعض ممن لا ينظرون إلا إلى تحت أقدامهم.
هذا المسلك المشين، وذلك الفعل القبيح يجب ألا يمر مرور الكرام، فليس من السهل حرق الأمل في نفس لاعب شاب كان يروم شوقا لتمثيل بلده والدفاع عن ألوان وطنه..وليس من العدل أن يتم (ذبح) آماله وخنق طموحاته بتلك المسرحية الهزيلة!..ترى هل سيقف الاتحاد العام وأمانته العامة بمسئولية تجاه ما حصل والتحقيق في الأمر لمعرفة صحة ما تلوكه ألسنة الناس..أم أن مبدأ (الصمت) سيكون سيد الموقف؟!.
وإذا ما صحت تلك الأخبار فإن على الرياضة وأخلاقها السامية (السلام) ويا صالح لا تحزن..أنت في اليمن!!.
ومبعث الدهشة وأساس الصدمة أن استبعاده لم يكن بحسب (رؤية) فنية أو لعدم قناعة المدرب به.. لكن ما يثير لواعج الأسى والحسرة أن استبعاده تمَّ تحت يافطة أنه قد تجاوز (السن القانوني)..وهنا يحق لنا التساؤل!..إذا كان صالح الشدادي قد تجاوز السن القانوني فعلا.. فماذا عن البقية؟..وكيف يمكن استيعاب قرار الاستبعاد في وقته وحيثياته؟!.
الأخبار الواردة من معسكر المنتخب المتواجد حاليا بسوريا أكدت أن الأمر قد ربما دبر بليل، خصوصا ونتائج (الرنين المغناطيسي) التي أجريت له جاءت سلبية ولمرتين متتاليتين..لكن اجتهاد فطاحلة (الإقصاء) اهتدوا إلى فكرة إجراء أشعة ليده اليسرى ليجدوا من خلالها منفذا لإقصائه..والسؤال لماذا هو وحده دون سواه؟!.
معظم الدلائل تشير أن أحد الأطراف سعى لإبعاده حتى تتاح لأحد أبناء ناديه فرصة اللعب، خصوصا والشدادي قد حجز موقعه (كأساسي) طوال مباريات المنتخب الودية التي لعبها أثناء معسكره في تركيا أو المجر.
وبات مدرب الفريق الكابتن عبدالله فضيل يعتمد عليه بشكل أساسي في تشكيلته الفنية، وهو ما لم يرق للبعض ممن لا ينظرون إلا إلى تحت أقدامهم.
هذا المسلك المشين، وذلك الفعل القبيح يجب ألا يمر مرور الكرام، فليس من السهل حرق الأمل في نفس لاعب شاب كان يروم شوقا لتمثيل بلده والدفاع عن ألوان وطنه..وليس من العدل أن يتم (ذبح) آماله وخنق طموحاته بتلك المسرحية الهزيلة!..ترى هل سيقف الاتحاد العام وأمانته العامة بمسئولية تجاه ما حصل والتحقيق في الأمر لمعرفة صحة ما تلوكه ألسنة الناس..أم أن مبدأ (الصمت) سيكون سيد الموقف؟!.
وإذا ما صحت تلك الأخبار فإن على الرياضة وأخلاقها السامية (السلام) ويا صالح لا تحزن..أنت في اليمن!!.