الشيخ حمود المخلافي: هناك جهات عليا استفادت من وراء إيداعي السجن
> تعز «الأيام» خاص:
>
أوضح الشيخ حمود سعيد المخلافي، وهو أحد وجاهات محافظة تعز «أن الفترة التي قضاها في السجن هي من أهم المراحل التي قضاها في حياته كونه ذاق مرارة الظلم والتعسف الذي تعرض له في قضية يعرفها القاصي والداني أنه الضحية فيها و ليس المعتدي».
وأضاف الشيخ المخلافي في تصريح لـ«الأيام» أمس أنه بقدر شعوره بالظلم الذي لحق به «إلا أنني ازددت إيمانا بالله وعزيمة قوية على مقارعة الظالمين، وإصرارا على المضي قدما في سبيل إحقاق الحق والانتصار له».
وقال الشيخ المخلافي إن هناك أيادي آثمة سعت إلى تمييع مجرى القضية، مؤكدا «أن الجزء الأهم من أدلة معمل البحث الجنائي و شهادة الشهود التي تبين أن القتيل أصيب جراء إطلاق النار المباشر عليه في محاولة لاغتياله من قبل الجناة، لم ترفق في الملف المقدم إلى النيابة العامة في خطوة مبهمة، كون خيوط المسألة ومن يقف وراءها لم تتضح بعد، كما أن الجاني الذي أقدم على فعلته وبالرغم من اعترافه بعد القبض عليه إلا أن الجهات ذاتها ظلت مصممة على بقائه في السجن».
وأفاد المخلافي أنه قد تم تشكيل لجنة من المحامين لرفع دعوى ضدا على إدارة البحث الجنائي بصنعاء بغية إنصافه ورد الاعتبار له بالطرق القانونية.
مشيرا إلى أنه لن يتنازل عن حقه حتى تتضح الحقائق وينجلي الهدف من وراء وضعه في السجن إضافة إلى سوء المعاملة التي كان يتلقاها من قبل البحث الجنائي «الذي منع عني الزيارات والمكالمات الهاتفية لمدة تزيد عن أسبوع».
وانتقد الشيخ المخلافي بعض القيادات العليا في البلاد «التي وصفت الحادثة بالقضية المفتعلة والدعاية الانتخابية المبكرة»، مؤكدا أن هناك جهات «ربما لم تكن وراء القضية ولكن ذلك لا يعني أنها لم تستفد منها».
إلى ذلك عبر الشيخ حمود سعيد المخلافي، عن الشكر والتقدير لقيادات محافظة تعز على ما قامت به تجاه ما تعرض له، معلنا في الوقت ذاته عن تضامنه الكامل مع صحيفة «الأيام» و ناشريها إزاء التهديدات التي يتعرضون لها.
وقال الشيخ حمود سعيد المخلافي في ختام تصريحه: «إن “التفاعل الذي حصل مع قضيتي من قبل الرأي العام والأحزاب والتنظيمات السياسية ووسائل الإعلام في داخـل الـوطن و خارجه لم أكن أتوقعه بتاتا».
الجدير بالذكر أن منزل المخلافي في تعز يستقبل كل يوم العشرات من المواطنين من مختلف الأطياف السياسية والشخصيات الاجتماعية من كافة المحافظات القادمين لتهنئته بمناسبة خروجه من السجن حيث زاره بمنزله أمس عدد من مشايخ شبوة والمهرة وقيادات اللقاء المشترك بتعز.
وأضاف الشيخ المخلافي في تصريح لـ«الأيام» أمس أنه بقدر شعوره بالظلم الذي لحق به «إلا أنني ازددت إيمانا بالله وعزيمة قوية على مقارعة الظالمين، وإصرارا على المضي قدما في سبيل إحقاق الحق والانتصار له».
وقال الشيخ المخلافي إن هناك أيادي آثمة سعت إلى تمييع مجرى القضية، مؤكدا «أن الجزء الأهم من أدلة معمل البحث الجنائي و شهادة الشهود التي تبين أن القتيل أصيب جراء إطلاق النار المباشر عليه في محاولة لاغتياله من قبل الجناة، لم ترفق في الملف المقدم إلى النيابة العامة في خطوة مبهمة، كون خيوط المسألة ومن يقف وراءها لم تتضح بعد، كما أن الجاني الذي أقدم على فعلته وبالرغم من اعترافه بعد القبض عليه إلا أن الجهات ذاتها ظلت مصممة على بقائه في السجن».
وأفاد المخلافي أنه قد تم تشكيل لجنة من المحامين لرفع دعوى ضدا على إدارة البحث الجنائي بصنعاء بغية إنصافه ورد الاعتبار له بالطرق القانونية.
مشيرا إلى أنه لن يتنازل عن حقه حتى تتضح الحقائق وينجلي الهدف من وراء وضعه في السجن إضافة إلى سوء المعاملة التي كان يتلقاها من قبل البحث الجنائي «الذي منع عني الزيارات والمكالمات الهاتفية لمدة تزيد عن أسبوع».
وانتقد الشيخ المخلافي بعض القيادات العليا في البلاد «التي وصفت الحادثة بالقضية المفتعلة والدعاية الانتخابية المبكرة»، مؤكدا أن هناك جهات «ربما لم تكن وراء القضية ولكن ذلك لا يعني أنها لم تستفد منها».
إلى ذلك عبر الشيخ حمود سعيد المخلافي، عن الشكر والتقدير لقيادات محافظة تعز على ما قامت به تجاه ما تعرض له، معلنا في الوقت ذاته عن تضامنه الكامل مع صحيفة «الأيام» و ناشريها إزاء التهديدات التي يتعرضون لها.
وقال الشيخ حمود سعيد المخلافي في ختام تصريحه: «إن “التفاعل الذي حصل مع قضيتي من قبل الرأي العام والأحزاب والتنظيمات السياسية ووسائل الإعلام في داخـل الـوطن و خارجه لم أكن أتوقعه بتاتا».
الجدير بالذكر أن منزل المخلافي في تعز يستقبل كل يوم العشرات من المواطنين من مختلف الأطياف السياسية والشخصيات الاجتماعية من كافة المحافظات القادمين لتهنئته بمناسبة خروجه من السجن حيث زاره بمنزله أمس عدد من مشايخ شبوة والمهرة وقيادات اللقاء المشترك بتعز.