برئاسة وكيل المحافظة.. اجتماع طارئ في أبين لمواجهة آثار المنخفض الجوي
> زنجبار «الأيام» شكري حسين
> عقد اجتماع طارئ أمس في ديوان محافظة أبين برئاسة الأخ محمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة، كرس لمواجهة أية آثار للمنخفض الجوي على محافظة أبين، وكيفية الاستعداد لمجابهة أي طارئ، وتشكيل غرفة عمليات بهذا الشأن.
في الاجتماع، الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء عموم بعض المكاتب (الزراعة، الأشغال، الري التقليدي، الصحة، الكهرباء، الدفاع المدني) ومدراء عموم المديريات، أكد الأخ الدهبلي على ضرورة الاستعداد لمجابهة أي طارئ قد يسببه المنخفض الجوي، والآثار التي يمكن أن يخلفها في حال وقوعه.
وقال الدهبلي: «وفقا لتوجيهات القيادة السياسية يجب الأخذ بالاحتياطات كافة، وتسخير كل الإمكانات التي من شأنها التخفيف من الكارثة في حال وقوعها- لا سمح الله- والعمل على مجابهة الأخطار، سواء عند نزول الأمطار أم تدفق السيول وما قد تسببه من أضرار بشرية أو على المباني في عموم المديريات، وما يمكن أن تخلفه على الأرض الزراعية والطرقات وباقي الخدمات».
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات، منها تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة تعمل على مدار الساعة، خلال الـ (30) الساعة القادمة برئاسة وكيل المحافظة، إلى جانب القيام ببعض الأعمال الوقائية لتجنب الكارث كفتح مجاري مياه السيول، وإزالة العوائق وتوعية أصحاب المنازل والصيادين وأصحاب (النحل)، إلى جانب التنسيق مع مكتب التربية والتعليم لمنع الدراسة في المدارس الآيلة للسقوط.. وتحديد أماكن للإيواء، وتشكيل فرق للانقاذ من الأمن والجيش والصحة والأشغال والمتطوعين وغيرها.
ودعا المجتمعون أبناء المحافظة عموما، خاصة الذين تقع منازلهم على مشارف الأودية والشعاب، إلى أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، ومتابعة الطقس، والإبلاغ عن أي طارئ.
يذكر أن مديرية زنجبار قد شهدت أمس الأول أمطارا غزيرة لم تشهدها المديرية من سابق، أدت إلى إصابة بعض المنازل بتشققات كبيرة في أحياء (العضلة وسواحل)، وأيضا إعاقة حركة المركبات والمارة في الشوارع الرئيسة.
في الاجتماع، الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء عموم بعض المكاتب (الزراعة، الأشغال، الري التقليدي، الصحة، الكهرباء، الدفاع المدني) ومدراء عموم المديريات، أكد الأخ الدهبلي على ضرورة الاستعداد لمجابهة أي طارئ قد يسببه المنخفض الجوي، والآثار التي يمكن أن يخلفها في حال وقوعه.
وقال الدهبلي: «وفقا لتوجيهات القيادة السياسية يجب الأخذ بالاحتياطات كافة، وتسخير كل الإمكانات التي من شأنها التخفيف من الكارثة في حال وقوعها- لا سمح الله- والعمل على مجابهة الأخطار، سواء عند نزول الأمطار أم تدفق السيول وما قد تسببه من أضرار بشرية أو على المباني في عموم المديريات، وما يمكن أن تخلفه على الأرض الزراعية والطرقات وباقي الخدمات».
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات، منها تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة تعمل على مدار الساعة، خلال الـ (30) الساعة القادمة برئاسة وكيل المحافظة، إلى جانب القيام ببعض الأعمال الوقائية لتجنب الكارث كفتح مجاري مياه السيول، وإزالة العوائق وتوعية أصحاب المنازل والصيادين وأصحاب (النحل)، إلى جانب التنسيق مع مكتب التربية والتعليم لمنع الدراسة في المدارس الآيلة للسقوط.. وتحديد أماكن للإيواء، وتشكيل فرق للانقاذ من الأمن والجيش والصحة والأشغال والمتطوعين وغيرها.
ودعا المجتمعون أبناء المحافظة عموما، خاصة الذين تقع منازلهم على مشارف الأودية والشعاب، إلى أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، ومتابعة الطقس، والإبلاغ عن أي طارئ.
يذكر أن مديرية زنجبار قد شهدت أمس الأول أمطارا غزيرة لم تشهدها المديرية من سابق، أدت إلى إصابة بعض المنازل بتشققات كبيرة في أحياء (العضلة وسواحل)، وأيضا إعاقة حركة المركبات والمارة في الشوارع الرئيسة.
