> افادت وسائل الاعلام الاميركية أمس السبت انه تم استجواب المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس ساره بايلن في اطار تحقيق ثان حول اتهامها باستغلال السلطة يوم كانت حاكمة لولاية الاسكا.

واجري هذا التحقيق بناء على طلب بايلن نفسها التي اعتبرت ان التحقيق الاول الذي تولاه برلمان الولاية والذي خلص الى انها استغلت السلطة، موجه سياسيا.

واوضح محامي بايلن انها استجوبت لثلاث ساعات أمس الأول وادلت بشهادة مفصلة امام دائرة موظفي ولاية اسكا (شمال غرب).

وتسعى الدائرة الى معرفة ما اذا كانت بايلن انتهكت القواعد الاخلاقية للولاية عبر طردها قائد الامن العام في تموز/يوليو، وذلك بعد رفضه طرد احد عناصر الشرطة التابعين له، وهو من اقرباء بايلن.

ونقلت شبكة "سي ان ان" عن المحامي توماس فان فلاين قوله ان "الحاكمة سرت بمنحها الفرصة لكشف كل الحقيقة في تحقيق حيادي ومستقل".

وتم الاستجواب في ساينت لويس (ميسوري) قبل عشرة ايام من موعد الانتخابات الرئاسية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وخلص التحقيق الذي اشرف عليه برلمان ولاية الاسكا في بداية تشرين الاول/اكتوبر الى ان بايلن كانت تتمتع بالسلطة المطلوبة لطرد قائد الشرطة.

لكن التحقيق دان ايضا بايلن بانتهاك القواعد الاخلاقية للولاية بعدما افسحت المجال لزوجها لاستخدام مكتبه للضغط على مسؤولين في الشرطة لضمان طرد قريبها مايك ووتن.