مهرجان جماهيري بمشألة يافع يدعو لمواصلة النضال السلمي وتجديد التضامن مع «الأيام»
> يافع «الأيام» خاص:
> 
أقيم أمس الأول مهرجان جماهيري حاشد بمنطقة مشألة في يافع مديرية يهر محافظة لحج، حضرته جموع كبيرة من المتقاعدين العسكريين الأمنيين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل. ودعا المهرجان إلى مواصلة النضال السلمي والتضامن اللامحدود مع «الأيام» وناشريها.
في المهرجان ألقى العميد متقاعد صالح أحمد العيسائي رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بمديريات يهر، لبعوس، المفلحي والحد، كلمة دعا فيها إلى «مواصلة النضال السلمي حتى يتحقق الهدف المنشود». كما أعلن في كلمته «التضامن اللامحدود مع «الأيام» وناشريها إزاء التهديدات التي استهدفت رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل».
كما ألقى في المهرجان د. صالح يحيى سعيد كلمة قال فيها: «إنها لفرصة سعيدة أن نلتقي بهذه الوجوه المناضلة في هذه المنطقة التي لها نضالات عدة لايتسع المجال لذكرها، وما نحب أن نقوله ونؤكد عليه هو أن قضية الجنوب ليست قضية وظيفة أو مطالب آنية، ولكنها قضية شعب وهوية ودولة وحرية وثروة.. على هذا الأساس يجب الصمود والنضال من أجل الحفاظ على الحراك السلمي وتطويره».
وأشاد بحركة «التصالح والتسامح التي انطلقت من جمعية ردفان الخيريه في عدن وكانت النقطة الرئيسية في توحيد الصف الجنوبي».
واختتم قائلا «إننا نعلن تضامننا من هذا المكان مع كافة مناضلي الحراك السلمي الجنوبي.
كما نعلن تضامننا المطلق مع الصحف الحرة والشريفة، وفي مقدمتها «الأيام» وصحيفة «الوطني» و«الطريق»».
بعد ذلك ألقى العميد متقاعد حسن البيشي كلمة قال فيها: «يسعدني أن أكون بينكم في هذه المنطقة البطلة التي تعتبر جزءا رئيسيا من يافع الأصالة والتاريخ»، مؤكدا في كلمته «العزم على مواصلة النضال».
وتحدث الأخ أمين صالح محمد مخاطبا الشباب بأن «يقولوا كلمتهم ويشقوا مستقبلهم بأيديهم وأن لايتجنوا»، داعيا إياهم إلى أن «يكونوا لحمة قوية وموحدة، وأن يقهروا الذل والخوف».
وقال: «لقد خرجنا الى الشارع ولن نستمر طويلا في الشارع إذا لم نفعِّل كل وسائل النضال لنقول للعالم إننا أصحاب حق يجب أن ننتزعه، ونحن لانريد العبارات المطاطة غير المفهومة. نحن نقول الاعتراف بالقضية الجنوبية وقضيتنا استعادة حقوق دولة وليس لدينا قضية أخرى».
واستطرد «نقول لإخواننا أصحاب العبارات المطاطة بأن القضية قضية مفاهيم، ويجب أن تكون واضحة في قضية نضالنا ولاتقودنا إلى مسارات متعددة بل تقودنا إلى مسار واحد، والمفاهيم التي تقودنا إلى أكثر من طريق علينا تجنبها».
فيما عبر الأخ عبد الله حسن عضو اللجنة المركزيه للحزب الاشتراكي اليمني عن الشكر لكل من «من بادر بفك الحصار عن المناضل حسن أحمد باعوم، معتبرا ذلك الحدث ملحمة تاريخيه». وقال في كلمته «على السلطه الكف عن ملاحقة الشرفاء المتطلعين إلى الحرية، وعليها أن تلاحق المجرمين الذين قتلوا العزل، وبدلا من محاكمة المناضلين عليها أن تفتح المحاكم لمحاكمة الفاسدين والعابثين بثروات البلاد».
ودعا في كلمته إلى «رفع القوات العسكرية المتواجدة في العر بيافع وكل محافظات الجنوب»، معلنا عن تضامنه مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام.
وألقيت في المهرجان برقيات تضامن وتأييد من المحامي علي هيثم غريب، وقصائد شعرية للشعراء نجيب الداعس، زيد أحمد، فضل الجباري وعبدالرحمن الوعلاني.
في المهرجان ألقى العميد متقاعد صالح أحمد العيسائي رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بمديريات يهر، لبعوس، المفلحي والحد، كلمة دعا فيها إلى «مواصلة النضال السلمي حتى يتحقق الهدف المنشود». كما أعلن في كلمته «التضامن اللامحدود مع «الأيام» وناشريها إزاء التهديدات التي استهدفت رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل».
كما ألقى في المهرجان د. صالح يحيى سعيد كلمة قال فيها: «إنها لفرصة سعيدة أن نلتقي بهذه الوجوه المناضلة في هذه المنطقة التي لها نضالات عدة لايتسع المجال لذكرها، وما نحب أن نقوله ونؤكد عليه هو أن قضية الجنوب ليست قضية وظيفة أو مطالب آنية، ولكنها قضية شعب وهوية ودولة وحرية وثروة.. على هذا الأساس يجب الصمود والنضال من أجل الحفاظ على الحراك السلمي وتطويره».
وأشاد بحركة «التصالح والتسامح التي انطلقت من جمعية ردفان الخيريه في عدن وكانت النقطة الرئيسية في توحيد الصف الجنوبي».
واختتم قائلا «إننا نعلن تضامننا من هذا المكان مع كافة مناضلي الحراك السلمي الجنوبي.
كما نعلن تضامننا المطلق مع الصحف الحرة والشريفة، وفي مقدمتها «الأيام» وصحيفة «الوطني» و«الطريق»».
بعد ذلك ألقى العميد متقاعد حسن البيشي كلمة قال فيها: «يسعدني أن أكون بينكم في هذه المنطقة البطلة التي تعتبر جزءا رئيسيا من يافع الأصالة والتاريخ»، مؤكدا في كلمته «العزم على مواصلة النضال».
وتحدث الأخ أمين صالح محمد مخاطبا الشباب بأن «يقولوا كلمتهم ويشقوا مستقبلهم بأيديهم وأن لايتجنوا»، داعيا إياهم إلى أن «يكونوا لحمة قوية وموحدة، وأن يقهروا الذل والخوف».
وقال: «لقد خرجنا الى الشارع ولن نستمر طويلا في الشارع إذا لم نفعِّل كل وسائل النضال لنقول للعالم إننا أصحاب حق يجب أن ننتزعه، ونحن لانريد العبارات المطاطة غير المفهومة. نحن نقول الاعتراف بالقضية الجنوبية وقضيتنا استعادة حقوق دولة وليس لدينا قضية أخرى».
فيما عبر الأخ عبد الله حسن عضو اللجنة المركزيه للحزب الاشتراكي اليمني عن الشكر لكل من «من بادر بفك الحصار عن المناضل حسن أحمد باعوم، معتبرا ذلك الحدث ملحمة تاريخيه». وقال في كلمته «على السلطه الكف عن ملاحقة الشرفاء المتطلعين إلى الحرية، وعليها أن تلاحق المجرمين الذين قتلوا العزل، وبدلا من محاكمة المناضلين عليها أن تفتح المحاكم لمحاكمة الفاسدين والعابثين بثروات البلاد».
ودعا في كلمته إلى «رفع القوات العسكرية المتواجدة في العر بيافع وكل محافظات الجنوب»، معلنا عن تضامنه مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام.
وألقيت في المهرجان برقيات تضامن وتأييد من المحامي علي هيثم غريب، وقصائد شعرية للشعراء نجيب الداعس، زيد أحمد، فضل الجباري وعبدالرحمن الوعلاني.