قدرتنا في التغلب على سلبياتنا

> «الأيام» فهمي حسين الديواني /تبوك - المملكة العربية السعودية

> كيف يكون جزاء شعب ضحى بالغالي والنفيس وعلى مراحل نضاله الطويلة منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر، مروراً بتحقيق المنجز العظيم الوحدة اليمينة وترسيخها، وبما مر بهذا الشعب المسكين من محن ولم يستطيع تحقيق أمنياته وأحلامه وإنما ظل يدفع جرعات ومنغصات، وتطلعه إلى تحقيق الأمن والرخاء والتنمية والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، إلى أن انتشر الفقر واتسعت دائرته وانتشار البطالة وآثارهما السلبية على الفرد والمجتمع.

كيف لا.. ألم تشتد نار الأسعار على المواطن، بل الأهم من ذلك أين وصل مستوى التعليم بمراحله المختلفة من تردٍ، ألا ينذر ذلك بتفشي خطر الجهل والأمية وضياع الأجيال القادمة، إلى جانب بقية القطاعات الخدماتية المختلفة وانتشار سرطان الفساد بمختلف صنوفه، وهذا يؤدي إلى هلاك جسد الوطن والمواطن.

أليس حرياً بنا أن نقف وقفة صادقة وبجهود مخلصة مع كل الشرفاء في هذا الوطن المعطاء ضد كل من يدعم ويشجع الفساد واللا مبالاة واللا مسئولية، والعبث بالمال العام، وبمقدرة الشعب أن يتغلب سلبياته ويتخذ لنفسه موقفا في إصلاح الأوضاع كل حسب موقعه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى