على سوريا ان تقوم بالمزيد لمراقبة حدودها

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> قالت وزارة الخارجية الاميركية أمس الإثنين ان على سوريا ان تقوم بالمزيد لمراقبة حدودها مع العراق، لكنها امتنعت عن تاكيد او نفي ان تكون الولايات المتحدة هي التي شنت الغارة على قرية سورية أمس الأول.

واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك في تصريح صحافي "لقد قرانا الكثير (من المعلومات) في الصحف قبل ثلاثة او اربعة ايام بشأن عمليات تسلل الى العراق من الحدود السورية".

واضاف "لم تعد الحالة اليوم كما كانت عليه. وهذا لا يعني ان المشاكل لم تعد موجودة في ما يتعلق بالذين يعبرون الحدود".

وتابع ماكورماك ان دمشق قامت بمبادرات ايجابية عندما قررت اقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وعبر المباشرة بمفاوضات سلام غير مباشرة مع اسرائيل. لكن "لا يزال هناك الكثير من العمل".

وتجنب المتحدث كل الاسئلة المتعلقة بمشاركة الولايات المتحدة في هجوم على قرية سورية تبعد ثمانية كيلومترات عن الحدود مع العراق، رافضا تاكيد او نفي معلومات الصحافة السورية التي اكدها مع ذلك مسؤول اميركي رفض الكشف عن هويته.

وقال ماكورماك "ليس لدي تعليقات اقدمها لكم".

واكتفى ماكورماك بتاكيد استدعاء القائمة بالاعمال الاميركي في دمشق مورا كونيللي الى الخارجية السورية بشان هذا الحادث، رافضا على اي حال توضيح مضمون اللقاء.

واقر المتحدث ضمنا بان العمليات العسكرية عبر الحدود كتلك التي تنفذها القوات الاميركية على الحدود بين باكستان وافغانستان، يمكن ان تؤثر سلبا على صورة الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال "لن ادلي باي تعليق على عملية او عمليات محددة، لكن يمكنني القول ان الحرب على المتطرفين الذين يستخدمون العنف معركة صعبة ونضال ايديولوجي صعب".

وتحدثت وسائل الاعلام الرسمية السورية أمس الأول عن هجوم شنه جنود اميركيون اتون من العراق على مبنى في قرية سورية تبعد ثمانية كيلومترات عن الحدود واسفر عن مقتل ثمانية مدنيين.

واحجمت الادارة الاميركية عن تأكيد هذا الامر رسميا. لكن مسؤولا اميركيا رفض كشف هويته اعتبر لوكالة فرانس برس ان هذه العملية بمثابة "نجاح" ضد المقاتلين الاجانب الناشطين في العراق.

وقال هذا المسؤول "حين تبرز فرصة مهمة يجب انتهازها (...) هذا ما ينتظره الاميركيون، خصوصا حين يتصل الامر بمقاتلين اجانب يدخلون العراق ويهددون قواتنا المسلحة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى