محافظ المهرة: الكارثة كبيرة والسيول المتدفقة لم تشهدها المحافظة منذ عقود

> الغيظة «الأيام» خاص:

> أوضح الأخ علي محمد خودم محافظ المهرة أن حجم الكارثة الناجمة عن الفيضانات والسيول والأمطار في المهرة كبيرة، خصوصا في المديريات الساحلية كمديرية المسيلة التي تضررت كثيرا، وشهدت تدفق سيول عارمة لم تشهدها المحافظة منذ عقود، حيث جرفت الكثير من الحقول الزراعية والمواشي، ودمرت خيام البدو الرحل وبعض منازل المواطنين، سواء تلك التي في بطن وادي المسيلة أم على الأطراف.

وقال في تصريح لـ «الأيام»: «لقد اطلعنا على جزء من الكارثة، وتفقدنا أوضاع المتضررين، وقدمنا لهم المساعدة والإغاثة والإيواء، ولم نستطع الوصول إلى بقية المناطق لتدفق السيول في الأدوية، كما عملنا ووجهنا بفتح الطريق الرئيس المسيلة - الغيظة، وغيرها من الطرق، كذلك تم التغلب على بعض المشاكل الفنية التي لحقت بشبكات الهاتف والكهرباء والمياه».

وأشار قائلا: «إن الجهود متواصلة لإغاثة وإيواء المواطنين المتضررين من الكارثة، وهناك مروحية وصلت إلى الغيظة وتم شحنها بالمعونات والأغذية والخيام والبطانيات والأدوية، وأرسلناها إلى المديريات المتضررة في وادي المسيلة والمديريات الأخرى».

وأضاف: «وصلت مساء أمس الأول إلى مطار الغيظة طائرة شحن عمانية قادمة من مسقط، على متنها مواد إغاثة وإيواء للمواطنين المتضررين من كارثة الفيضانات والسيول والأمطار التي شهدتها المهرة مؤخرا، تقدر بـ 20 طنا، هي عبارة عن خيام وبطانيات وأدوية وغيرها من المواد».

وتابع قائلا: «هناك مروحية أخرى تقوم بنقل المؤن إلى المديريات المتضررة، وهاتان الطائرتان شكلتا جسرا جويا نظرا لصعوبة التنقل عبر البر».

وحول الإجراءات المتخذة قال المحافظ علي خودم: «تمَّ تشكيل غرفة عمليات لمتابعة عملية الإغاثة والإيواء، وضمان وصول المساعدات إلى المتضررين بأسرع وقت، ووجهنا المجالس المحلية بالمديريات والهيئات الإدارية لمتابعة الأمور أولا بأول، والحمدلله الأمور الآن تحت السيطرة وكل شيء على ما يرام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى