> لازالت الجماهير التلالية وغير التلالية تجزم أن هبوط الفريق الكروي ماهو سوى عثرة جواد أصيل سرعان ما نهض منها وعاد ليواصل السباق مع باقي الجياد، بل إن الأمل يحدونا نحن التلاليين أن نرى الفريق وهو على رأس كل الفرق، وذلك في الموسم القادم والذي بات قريباً جداً، لكن وآه من كلمة لكن فكأس الاستقلال الذي تنظمه سنوياً صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي» كشف عيوب التلال واستطاع ناشئو نادي الوحدة العدني وما يسمى بالصف الثاني تلقين الفريق درساً، بل وكانوا رحماء به، حيث اكتفوا بهدفين مع أن التلال جاء من دوري (حامي الوطيس) بل وتوج بطلا له - أقصد - دوري الدرجة الثانية بخلاف الوحدة الذي جاء من عنق الزجاجة، لأنه كاد أن يهبط في الموسم الماضي ليس هذا فحسب والتلال حرص هذه المرة على جلب محترفين محليين من كل حدب وصوب مثله مثل (بعض) الفرق والتي تعتمد على اللاعب الجاهز، حتى أن لاعبي كريتر معقل النادي لم يعد التلال يلقي لهم بال ومن يقول غير ذلك فما عليه سوى مشاهدة الفريق الحالي .. ثم هل تسمح لي الإدارة التلالية أن أسألها من المسؤول عن ضياع الكثير من النجوم الذين لايعدون ولايحصون، والأهم من هذا كله هل فريق بحجم العميد التلالي غير قادر على إحضار مدرب خارجي .. بل عالمي ؟.

الموسم على الأبواب وخروج التلال من كأس الاستقلال وقبله من كأس المريسي دروس نتمنى الاستفادة منها جيداً..فهل أنتم فاعلون؟