مشايخ وأعيان من بعدان والعذارب يتجمهرون أمام ديوان محافظة إب

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

>
تجمع صباح أمس الأول عدد كبير من مشايخ وأعيان بعدان وعزلة العذارب أمام ديوان محافظة إب حيث التقى بهم هناك وكيل المحافظة عبدالواحد صلاح.

وخلال هذا اللقاء جرى استعراض المشكلة التي نشبت بين أهالي العذارب (إب) وأهالي شذران قعطبة (الضالع) بسبب خلاف حول سوق حراج للقات فجر يوم الجمعة الماضي وأدى إلى إطلاق نار قتل على إثره أحد جنود النجدة وأصيب آخر.

وطالب الحاضرون بتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق ووقف ممارسات رجال النجدة في قعطبة الذين استحدثوا نقطة بعد الحادث يقومون فيها باحتجاز أي شخص من العذارب، مشيرين إلى أنه حتى يوم أمس الأول وصل عدد المحتجزين 25 شخصا.

من جانبه وعد وكيل المحافظة الحاضرين بتوفير حل مرض لجميع الأطراف ومحاسبة المعتدين.

عقب ذلك توجه المشايخ والأعيان إلى إدارة أمن المحافظة حيث التقوا مدير الأمن العميد ناصر عبدالله الطهيف، الذي طالبهم بإحضار من تسبب في المشكلة ومن أطلق النار.

ومازال شيخ العذارب عبدالغني العجل موقفا في إدارة أمن محافظة إب لتهدئة الموقف وإحضار الغرماء.

وحول ذلك قال حسن عبدالغني العجل، بأن سبب الخلاف ومقتل الجندي «هو أن هناك سوق حراج للقات في قرية الخزان العذارب (بعدان - إب) وهي محاذية لقرية شذران (قعطبة - الضالع) وقبل فترة أردنا إصلاح السوق بالشكل الصحيح وإضاءته أمام المقاوتة لأنه سوق حراج ليلي».

وأضاف قائلا:«لكن أهالي القرية التابعة لقعطبة أخذوا يهددون ويتوعدون بعدم السماح لنا فلم نعر للموضوع أهمية ومسحنا الأرض في منطقتنا العذارب، وجاء المقاوتة من تلقاء أنفسهم من تعز ورداع والضالع وحرض لنتفاجأ بإرسال (اوبل) نجدة من قعطبة يبعد 10كم عنا، وكان في الطقم مدنيان لنتفاجأ ليل الجمعة بإطلاق نار وبشكل عشوائي من كل الاتجاهات مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر».

وقال:«نطالب الجهات المختصة بتشكيل لجنة محايدة لكشف الحقائق ومعرفة كيف يتدخل طقم من الضالع بقعطبة والخلاف على سوق يتبع (إب)، ونطالب بعمل حل بين العزل المتداخلة ومعرفة من هو سبب المشكلة الحقيقي وسؤال المقاوتة أنفسهم أي سوق يتجهون إليه، فنحن لم نرغم أحدا، ووالدي من تلقاء نفسه حضر إلى إدارة الأمن ليتوقف فيها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى