الادعاء في ألمانيا يطالب بالسجن المؤبد في حق المتهم بمحاولة تفجير قطارات
> دوسلدورف «الأيام» د.ب.أ :
> طالب الادعاء الألماني مساء أمس الأربعاء أمام المحكمة المحلية العليا في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا بتوقيع عقوبة السجن المؤبد بحق اللبناني يوسف الحاج ديب /24 عاما/ في التهمة الموجهة إليه بالتخطيط لتفجير قطارين في ألمانيا بواسطة وضع قنابل في حقائب داخل القطارين.
وقال الادعاء إن التحقيقات وفحص الأدلة أكدت ثبوت تهمة الشروع في قتل عدد كبير من الأفراد بحق المتهم وقالت ممثلة الادعاء "لم تكن ألمانيا قريبة في أي وقت من التعرض لاعتداء إسلامي كما كان الحال في هذه القضية".
وأكدت دوشا جمييل ممثلة الادعاء أن المتهم ومساعده جهاد حماد ، المسجون حاليا في لبنان ، عقدا النية في صيف عام 2006 على قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين لنشر الخوف والرعب بين الناس وفعلا كل ما هو ضروري لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت ممثلة الادعاء إلى الرغبة في تنفيذ الهجوم بالقنابل انتقاما من نشر الصور المسيئة للرسول محمد.
وكان دفاع المتهم قد تقدم بطلب أمام المحكمة أمس للنظر في أدلة جديدة في القضية.
وأعلن دفاع المتهم اليوم أنه يريد التوجه إلى بيروت ليستجوب زميل موكله جهاد حماد المشتبه في تورطه مع يوسف في محاولات التفجير الفاشلة.
وكان من المفترض الانتهاء من النظر في الأدلة المقدمة من الدفاع خلال فترة قصيرة بناء على اتفاق مشترك بين هيئة المحكمة والدفاع ، خاصة وأن هيئة المحكمة رفضت من قبل العديد من الطلبات التي تقدم بها الدفاع للنظر في أدلة جديدة في القضية.
وأشارت هيئة المحكمة إلى أنها لن تأخذ بنظرية الدفاع بأن المتهم كان يريد فقط وضع قنابل وهمية في القطارين بهدف إثارة الذعر ، معتبرة أن المخطط كان يهدف في الأساس إلى قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وكانت المحكمة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنطق بالحكم في القضية في الثامن عشر من تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
ومن المقرر استجواب الحاج ديب أمام المحكمة بتهمة الشروع في القتل من خلال التخطيط لتفجير قطارين في تموز/يوليو عام 2006 بولاية شمال الراين-وستفاليا غربي البلاد.
واعترف المتهم بأنه وضع مع زميله جهاد حماد ، المحكوم عليه في لبنان بالسجن لمدة 12 عاما ، حقائب تحوي متفجرات داخل قطارين بمحطة قطار مدينة كولونيا.
واشتعلت المتفجرات أثناء الرحلة لكنها لم تنفجر بسبب خطأ فني.
وقال الادعاء إن التحقيقات وفحص الأدلة أكدت ثبوت تهمة الشروع في قتل عدد كبير من الأفراد بحق المتهم وقالت ممثلة الادعاء "لم تكن ألمانيا قريبة في أي وقت من التعرض لاعتداء إسلامي كما كان الحال في هذه القضية".
وأكدت دوشا جمييل ممثلة الادعاء أن المتهم ومساعده جهاد حماد ، المسجون حاليا في لبنان ، عقدا النية في صيف عام 2006 على قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين لنشر الخوف والرعب بين الناس وفعلا كل ما هو ضروري لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت ممثلة الادعاء إلى الرغبة في تنفيذ الهجوم بالقنابل انتقاما من نشر الصور المسيئة للرسول محمد.
وكان دفاع المتهم قد تقدم بطلب أمام المحكمة أمس للنظر في أدلة جديدة في القضية.
وأعلن دفاع المتهم اليوم أنه يريد التوجه إلى بيروت ليستجوب زميل موكله جهاد حماد المشتبه في تورطه مع يوسف في محاولات التفجير الفاشلة.
وكان من المفترض الانتهاء من النظر في الأدلة المقدمة من الدفاع خلال فترة قصيرة بناء على اتفاق مشترك بين هيئة المحكمة والدفاع ، خاصة وأن هيئة المحكمة رفضت من قبل العديد من الطلبات التي تقدم بها الدفاع للنظر في أدلة جديدة في القضية.
وأشارت هيئة المحكمة إلى أنها لن تأخذ بنظرية الدفاع بأن المتهم كان يريد فقط وضع قنابل وهمية في القطارين بهدف إثارة الذعر ، معتبرة أن المخطط كان يهدف في الأساس إلى قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وكانت المحكمة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنطق بالحكم في القضية في الثامن عشر من تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
ومن المقرر استجواب الحاج ديب أمام المحكمة بتهمة الشروع في القتل من خلال التخطيط لتفجير قطارين في تموز/يوليو عام 2006 بولاية شمال الراين-وستفاليا غربي البلاد.
واعترف المتهم بأنه وضع مع زميله جهاد حماد ، المحكوم عليه في لبنان بالسجن لمدة 12 عاما ، حقائب تحوي متفجرات داخل قطارين بمحطة قطار مدينة كولونيا.
واشتعلت المتفجرات أثناء الرحلة لكنها لم تنفجر بسبب خطأ فني.