صرح مسؤول محلي أمس الجمعة ان مئات من الاطفال من ضحايا الزلزال الذى وقع في جنوب غربي باكستان اصيبوا بامراض قد تكون قاتلة بسبب نقص المساعدات والرعاية الصحية وذلك رغم وصول المساعدات الى هذه المنطقة النائية.

ومازالت المساعدات تصل بكميات اكبر أمس الجمعة الى قرى منطقة بالوشستان الجبلية التى تعرضت الاربعاء لزلزال بلغت قوته 4،6 درجة وادى الى سقوط 300 قتيل وتدمير الاف من المنازل.

وتؤوي مخيمات اقامها الجيش ومنظمات انسانية عددا من الناجين ولكن كثيرين ما زالوا يقضون الليل في الخلاء فى برد شديد نظرا لعدم وجود ماوى لهم او لخوفهم من توابع زلزالية محتملة.

وقال ايوب كاكار المسؤول عن قطاع الصحة في مقاطعة زيارة ان "مئات من الاطفال يعالجون من امراض اصابتهم بسبب البرد مثل الالتهاب الرئوي وامراض الامعاء والاسهال وامراض رئوية".

وقد وصلت الى المنطقة الاف من الخيام والاغطية والملابس ولكن باعداد غير كافية لاحتياجات الناجين.

واشار ايوب كاكار الى النقص في الادوية خاصة فى المضادات الحيوية ، معربا عن تخوفه من ازدياد عدد الضحايا لأن هذه الامراض يمكن أن تكون قاتلة اذا لم تعالج فى الوقت المناسب.

وذكر مسؤولون محليون ان الزلزال ادى الى تشريد 15 الف شخص، واتهم بعضهم الحكومة بانها لم تتخذ اجراءات كافية لمساعدة هؤلاء المشردين.

وذكر الجنرال محمد خان وهو مسؤول عن عمليات الاغاثة ان الجيش وفر حتى الان الفي خيمة و15 طنا من الوجبات الغذائية. واوضح أن مساعدات اضافية ستصل قريبا لكنه حذر من ان اعادة بناء القرى امر يستلزم بعض الوقت.