مهرجان مودية يدعو إلى رفض الانتخابات ويعلن تضامنه مع الرئيس علي ناصر و«الأيام»

> مودية «الأيام» خاص

> توافد إلى مدينة مودية المئات من أبناء مديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان منذ الساعات الأولى صبيحة أمس الأول وانطلقوا في مسيرة جماهيرية دعت إلى إقامتها هيئة الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية مودية، وجابت المسيرة شوارع مودية، رفع المتظاهرون فيها اللافتات المعبرة عن التضامن مع المناضل الرئيس علي ناصر محمد والمؤازرة لصحيفة «الأيام» وناشريها ومحرريها وكتابها ومراسليها، واختتمت المسيرة بمرجان تضامني.

وافتتح الناشط السياسي عباس العسل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المهرجان بكلمة، حيا فيها المشاركين فيه «ونضال أبناء الجنوب من أجل وقف نهب الثروات واستباحة الأرض ورفع الظلم الواقع على أبناء الجنوب».

وقال العسل :«إن هذا المهرجان المميز يأتي استمرارا لمواصلة الحراك السلمي الذي تعج به محافظات الجنوب، وتضامنا مع المناضل الرئيس علي ناصر محمد، وتضامنا مع صحيفة كل الشرفاء والأحرار والمناضلين صحيفة «الأيام» ومنبر من لامنبر له».

ثم ألقى الناشط علي بن عبدالله الوليدي كلمة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية مديرية مودية، دعا فيها إلى «أهمية توحيد الصف والكلمة من خلال تكاتف أبناء الجنوب ونبذ الأنا، وجعل مصلحة الجنوب فوق أي مصلحة».

وفي كلمته التي ألقاها الناشط السياسي محمد حسين علي عن مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية مديرية الوضيع حذر من مخاطر فتنة الاختلاف والتناحر، داعيا الجميع إلى التوحد من أجل انتصار قضية أبناء الجنوب العادلة.

ودعا الناشط أحمد علي الدهماء إلى «العمل بهمة ونشاط بين صفوف الناس من أجل إفشال مرحلة القيد والتسجيل والانتخابات المقبلة ككل». وأكد البيان الذي تلاه الناشط السياسي أحمد القمع على «التمسك بخيار تصعيد وتيرة النضال السلمي حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة».

ودعا البيان «أبناء الجنوب إلى رفض الانتخابات القادمة، كونها لاتعنيهم في شيء لا من قريب ولامن بعيد».

وأشار إلى أن «الدعوة إلى رفض الانتخابات تأتي من منطلق حرصنا على إضفاء مشروعيتها لأنها وسيلة من الوسائل السلمية الداعمة بقوة لمسيرة نضالنا التحرري بعد أن خرجنا من مربع الخوف والخضوع، ودخلنا مربع التحدي والاستبسال والإصرار على انتزاع حقوقنا المسلوبة، متسلحين بقناعة أن الحقوق تنتزع ولاتوهب في ظل الوضع القائم على سياسات الظلم والقهر والسلب والنهب والإفقار والقتل والتنكيل».

وطالب البيان بـ«تطبيق القصاص الشرعي على كل مرتكبي جرائم القتل في ردفان والضالع والصبيحة وحضرموت وعدن وجميع شهداء النضال السلمي الجنوبي». وأدان ماتعرض له الرئيس علي ناصر محمد من محاولات الاغتيال وكافة الإجراءات القمعية المستخدمة ضد قادة ونشطاء الحراك والكتاب الصحفيين، بالذات صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين المناضلين هشام وتمام باشراحيل.

ودعا البيان «المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الإنسانية إلى التضامن، ودعم أبناء الجنوب وحمايتهم وتنفيذ قراري الشرعية الدولية رقمي 924، 931، وإجبار السلطة على الاعتراف بالقضية الجنوبية العادلة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى