اختيار هيئة قيادية للحراك الشعبي في لكمة صلاح بالضالع يحضره الوجهاء والمشايخ وأبناء المنطقة

> الضالع «الأيام» خاص:

> ذكر الناطق باسم مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين في الجنوب أن لقاء جماهيريا كبيرا عقد في لكمة صلاح بالضالع حضره العديد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في كل من مديريتي الضالع والحصين.

وقال الناطق في بلاغ صدر أمس إن اللقاء استهل بكلمة للناشط السياسي محمد علي محمد، أحد وجهاء لكمة صلاح والقرى المحيطة بها، أكد فيها وقوف أبناء المنطقة مع الحراك وقيادته حتى تحقيق الأهداف المنشودة.

كما تحدث في اللقاء د.عبده المعطري، نائب رئيس الحراك بمحافظة الضالع مقدما صورة موجزة «عن القضية التي يناضل من أجلها كل أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب في حراك انطلق يوم 2007/3/24م وكسر حاجز الخوف يوم 2007/7/7م في ساحة الحرية»، مؤكدا أن الحراك الشعبي انطلق ليبقى ولن يتوقف.

وأعلن د.المعطري في كلمته عن تضامن أبناء الضالع ووقوفهم إلى جانب «إخواننا في محافظة حضرموت والمهرة»، داعيا أبناء الضالع للمساهمة في رفع المعاناة عن أخوانهم في المحافظتين.

ودعا د.المعطري في كلمته إلى ضرورة إيصال المساعدات ومواد الإغاثة إلى أهلها الحقيقيين والحذر من المتربصين للاستحواذ عليها.

وفي حديثه في اللقاء أكد النائب صلاح الشنفرة، رئيس هيئة الحراك بالضالع «أن الحراك الشعبي في الضالع قطعا شوطا كبيرا في تعزيز مداميك قضية الجنوب العادلة بتوحيد مواقف أبناء الجنوب ورص صفوفهم».

وقال:«إن علينا الآن أن نبدأ بالتنسيق في الجنوب لرفض الانتخابات القادمة وعدم الاعتراف بها وتنظيم المسيرات ضدها.. نحن في الضالع نبني هيئة الحراك على أسس قوية ولدينا رؤية واضحة ولوائح منظمة لهذا العمل لأن أي عمل بدون تنظيم مصيره الفشل».

عقب ذلك جرى خلال اللقاء اختيار هيئة فرعية للحراك لكمة صلاح مكونة من الإخوة: شجاع علي حسن ـ رئيسا، أحمد قائد عبدالله ـ نائبا، محمد عبدالحميد أحمد ـ أمينا عاما، كما تم اختيار هيئة قيادية لفرع جمعية الشباب العاطلين عن العمل مكونة من الإخوة: فهد محمد ـ رئيسا، نهد محمد نصر ـ نائبا للرئيس، فهمي علي محسن ـ أمينا عاما.

حضر اللقاء العميد أحمد علي مثنى، رئيس هيئة الحراك بمديرية الضالع، وعبدالله مقبل، نائب رئيس هيئة الحراك، وعبيد قاسم، أمين عام فرع الحصين وعلي عبدالرب، رئيس جمعية الشباب بالضالع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى