> بعض الاخوة القراء الأعزاء عند قراءة هذا العنوان ربما يسخرون من كاتبه ويظنون بأني امدح نفسي ومحافظتي رياء ونفاقا.. ولكن الذين لايعرفون بأن شبوة وأهلها الطيبين الابطال الاخيار سجل لهم التاريخ في صفحاته البيضاء عبر مختلف المراحل وإلى يومنا هذا مواقف مشهودة، وعليهم أن يدركو ان شبوة انجبت رجالا شهد لهم التاريخ رجالا شجعانا ومثقفين.

شبوة الخير الغنية بالثروات (النفط الغاز والاسماك) وغنية بأبنائها الذين سوف يحمون ويحافظون على تاريخها في كل زمان ومكان.

على هؤلاء ان لايجهلوا تاريخها ويحاولوا اهانتها.

ورغم وجود الشركات العاملة في المحافظة الا ان شبوة لا زالت تعاني من قلة الاهتمام، وأبناؤها يتطلعون من قبل الشركات لتوظيفهم واعطائهم منحا دراسية لهم ومساواتهم بالغير، فجميع الخريجين من أبناء شبوة نجدهم يبحثون عن فرص عمل لاكتـساب لقمة العيش.

ان طبيعة أهل وأبناء شبوة انهم متسامحون وعطوفون، ويغلب عليهم الكرم والجود، ويعود ذلك إلى ثقتهم بانفسهم، ورغم كل ما يعانونه الا انهم سوف يظلون أقوياء مهما عانوا ويعانون في وقتنا الحالي، وسوف يظلون صامدين صابرين اقوياء في وجه كل من يمس كرامتهم.