العواضي لـ(المشترك): لا تدفعونا للانتخابات بدونكم

> «الأيام» عن «المؤتمرنت»:

> قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي: إن المؤتمر الشعبي العام قدم تنازلات كثيرة كان آخرها مبادرة رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي لتجاوز الخلاف الحاصل بين أحزاب المشترك حول الانتخابات وإخراجهم من مأزق جلسة 18 أغسطس.

وكشف عضو اللجنة العامة تعرضهم في لجنة الحوار مع المشترك لضغوطات واسعة من قبل الرئيس للقبول بتقديم مضامين المبادرة لأحزاب المشترك حرصاً من فخامته على مشاركة الجميع في الانتخابات .

وجدد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام التأكيد على إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد حتى لو قاطعت بعض الأحزاب، مشيراً إلى أن الشعب هو المسئول وصاحب الحق في الانتخابات وليس الأحزاب، مؤكداً التزام المؤتمر أمام الشعب بإجراء الانتخابات في موعدها ، نافياً استطاعتهم في المؤتمر الشعبي العام إجبار أحد على المقاطعة .

ورفض القيادي المؤتمري مصطلحات (التأزيم والأزمة في اليمن قبيل الانتخابات) موضحا لمقدمة البرنامج أن هناك خلافا بين المؤتمر والمشترك حول الانتخابات وليس أزمة . وهو أمر ليس خافيا على أحد ويتكرر عند كل استحقاق ديمقراطي .

وفي رده على سؤال بخصوص تصعيد أحزاب المشترك باتجاه مقاطعة الانتخابات تطرق الشيخ العواضي إلى تجارب انتخابية سابقة أجريت في اليمن بمقاطعة بعض الأحزاب. موضحاً أنها ليست المرة الأولى التي تجري في اليمن انتخابات بمقاطعة بعض الأحزاب حيث أجري الاستفتاء العام على الدستور بمقاطعة الإصلاح عام 91م وأجريت الانتخابات البرلمانية عام 97م بمقاطعة الاشتراكي. كذلك قاطعت أحزاب المشتـرك لجان القيد والتسجيل عام 2006م.

وقال في برنامج (مباشر مع) الذي بثته قناة الجزيرة مساء الثلاثاء الماضي: إذا أرادوا المقاطعة فهو حق لهم ، لكننا لا نحبذ المقاطعة ولسنا راضين بتركهم عند هذا الخيار . وأضاف :«ولكن يجب أن لا يدفعونا للذهاب للانتخابات بدونهم».

وفي حديثه الذي استهله بتقديم العزاء في ضحايا السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة شبه القيادي المؤتمري الديمقراطية في اليمن بكتلة ضوئية «نجفة» تتكون من عشرين مصباحاً تنقص مصباحاً واحداً بغياب المشترك .

وفي تفسيره لتكرار تنصل أحزاب المشترك من الاتفاقات قال العواضي إن المشترك يسعى عملياً لتأجيل الانتخابات مشيرا إلى أن المعارضة في أي بلد دائما ماتدعو الى إجراء انتخابات مبكرة .

لكن ما يحدث في اليمن فهو أمر غريب وحالة جديدة ان تسعى المعارضة لتأجيل الانتخابات .

وفيما استعرض العواضي خلافات سابقة حول تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وقال إنها تتكرر عند كل استحقاق دستوري شدد على أهمية البحث عن آلية انتخابية واحدة يتم الاتفاق عليها مرة واحدة.

ولفت إلى أن نواب الشعب وجدوا أنفسهم مضطرين في 18 أغسطس إلى إقرار العمل بقانون الانتخابات النافذ وتشكيل لجنة الانتخابات.. وهى اللجنة المتفق عليها مع المشترك والتي أدارت الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر عام 2006م.

ونفى النائب المؤتمري العواضي أن يكون المؤتمر الشعبي العام دخل أي انتخابات على قانون أقره منفردا، مؤكدا الاتفاق مع المشترك على كل القوانين، مستعرضا تعديلات على قانون الانتخابات أجريت 6 مرات بالاتفاق مع أحزاب المشترك، كان آخرها عام 2006م عندما أضيف عضوان آخران لعضوية اللجنة العليا للانتخابات من المشترك بموجب اتفاق المبادئ الموقع مع المشترك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى