مدربه طالب ببيعه.. إيتو.. ليس مجرد أسد
> «الأيام الرياضي» «mbc.net» :
>
كان هناك أسدٌ متوج على عرش إسبانيا، وفوجئ ذات مرة أن البعض يطالب بإبعاده دون أية مقدمات، لكنه رفض الاستسلام، ولم تظهر عليه علامات الغضب، واكتفى بإخراج الجديد من مستودع مهاراته وإمكانياته.
أنهى الكاميروني صامويل إيتو الموسم الماضي في صدارة هدافي برشلونة، لكن جوزيب جوارديولا وضع إسمه مع رونالدينيو وديكو في قائمة اللاعبين الذين لن يعتمد عليهم، فرحل اللاعبان البرازيلي والبرتغالي إلى ميلان وتشيلسي على التوالي، وأراد اللاعب الأفريقي أن يرد بطريقته الخاصة على المدرب.
رفض إيتو مناقشة مستقبل رحيله، ورفض الانتقال لفرقٍ لا تليق بمستواه، حتى بدأت جولة برشلونة الآسيوية، ووضعه جوارديولا في قائمة البدلاء باستمرار، وأشركه لدقائق قليلة، إلا أنه خلال مشاركته كان يمارس شيئًا اعتاد عليه..هو هز شباك المنافسين.
واستمر عناد إيتو في إثبات ذاته، حتى بدأ الفريق الكتالوني الموسم بخسارةٍ ثم تعادل دون أن يسجل اللاعب، لتزيد الضغوط عليه، لكنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون بالانتقادات، بل أنه ربما يزداد قوة وصلابة بها، ليزأر الأسد بصوت مخيف ليدافع عن كرامته.
فماذا فعل؟..شارك في ست مباريات متتالية بالدوري، وأحرز تسعة أهداف، منهم أربعة في الأسبوع الأخير بواقع هدف الفوز على أتليتيكو بيلباو، وثلاثية «هاتريك» في 19 دقيقة فقط فارق زمني بين أول وثالث هدف في الفوز الكبير على ألميريا بخماسية نظيفة.
ووضع إيتو ثلاثيته في الدقائق الخامسة و20 و23، وهو ما يعني أنه احتاج نصف شوط لإدراك ذلك، ليضع اللاعب إسمه في سجلات برشلونة الذهبية، لأنه أسرع «هاتريك» للاعب من هذا النادي العريق.
وبالمناسبة، فهذا هو «الهاتريك» الثالث لإيتو منذ انتقاله لـ «البارسا» عام 2004، إذ كان الأول أمام باناثينايكوس اليوناني بدوري أبطال أوروبا عام 2005 والثاني في فبراير الماضي أمام ليفانتي بالدوري المحلي.
وأصبح إيتو لا يتصدر قائمة هدافي برشلونة فقط كما اعتاد دومًا؛ لكنه تقاسم صدارة الدوري الإسباني بأكمله مع ديفيد بيا «هداف يورو 2008»، برصيد تسعة أهداف لكل منهما.
ورغم كل هذا التألق، رفض إيتو أن يرد، أو حتى يُلمِّح إلى ما فعله جوارديولا معه دون أي سبب في مطلع الموسم، وقال بعد الثلاثية:
«أنا سعيد بالأهداف، لكني أشعر بسعادة أكبر من أجل فوز الفريق، نحن نقدم كرة جيدة وهذا هو أهم شيء».
قد يكون لصحفي ما مقالة أسبوعية تصل معها رسائله وأفكاره للقراء، وقد يجد الإعلامي قناة يتحدث فيها للدفاع عن نفسه، لكن إيتو يرد على ما يتعرض له في المستطيل الأخضر، ولم لا وهو يمتلك قدمين يسجلان الأهداف في كافة المواقف، ورأسًا ذهبية تعرف طريق الشباك جيدًا.
أنهى الكاميروني صامويل إيتو الموسم الماضي في صدارة هدافي برشلونة، لكن جوزيب جوارديولا وضع إسمه مع رونالدينيو وديكو في قائمة اللاعبين الذين لن يعتمد عليهم، فرحل اللاعبان البرازيلي والبرتغالي إلى ميلان وتشيلسي على التوالي، وأراد اللاعب الأفريقي أن يرد بطريقته الخاصة على المدرب.
رفض إيتو مناقشة مستقبل رحيله، ورفض الانتقال لفرقٍ لا تليق بمستواه، حتى بدأت جولة برشلونة الآسيوية، ووضعه جوارديولا في قائمة البدلاء باستمرار، وأشركه لدقائق قليلة، إلا أنه خلال مشاركته كان يمارس شيئًا اعتاد عليه..هو هز شباك المنافسين.
واستمر عناد إيتو في إثبات ذاته، حتى بدأ الفريق الكتالوني الموسم بخسارةٍ ثم تعادل دون أن يسجل اللاعب، لتزيد الضغوط عليه، لكنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون بالانتقادات، بل أنه ربما يزداد قوة وصلابة بها، ليزأر الأسد بصوت مخيف ليدافع عن كرامته.
فماذا فعل؟..شارك في ست مباريات متتالية بالدوري، وأحرز تسعة أهداف، منهم أربعة في الأسبوع الأخير بواقع هدف الفوز على أتليتيكو بيلباو، وثلاثية «هاتريك» في 19 دقيقة فقط فارق زمني بين أول وثالث هدف في الفوز الكبير على ألميريا بخماسية نظيفة.
ووضع إيتو ثلاثيته في الدقائق الخامسة و20 و23، وهو ما يعني أنه احتاج نصف شوط لإدراك ذلك، ليضع اللاعب إسمه في سجلات برشلونة الذهبية، لأنه أسرع «هاتريك» للاعب من هذا النادي العريق.
وبالمناسبة، فهذا هو «الهاتريك» الثالث لإيتو منذ انتقاله لـ «البارسا» عام 2004، إذ كان الأول أمام باناثينايكوس اليوناني بدوري أبطال أوروبا عام 2005 والثاني في فبراير الماضي أمام ليفانتي بالدوري المحلي.
وأصبح إيتو لا يتصدر قائمة هدافي برشلونة فقط كما اعتاد دومًا؛ لكنه تقاسم صدارة الدوري الإسباني بأكمله مع ديفيد بيا «هداف يورو 2008»، برصيد تسعة أهداف لكل منهما.
ورغم كل هذا التألق، رفض إيتو أن يرد، أو حتى يُلمِّح إلى ما فعله جوارديولا معه دون أي سبب في مطلع الموسم، وقال بعد الثلاثية:
«أنا سعيد بالأهداف، لكني أشعر بسعادة أكبر من أجل فوز الفريق، نحن نقدم كرة جيدة وهذا هو أهم شيء».
قد يكون لصحفي ما مقالة أسبوعية تصل معها رسائله وأفكاره للقراء، وقد يجد الإعلامي قناة يتحدث فيها للدفاع عن نفسه، لكن إيتو يرد على ما يتعرض له في المستطيل الأخضر، ولم لا وهو يمتلك قدمين يسجلان الأهداف في كافة المواقف، ورأسًا ذهبية تعرف طريق الشباك جيدًا.