محافظ المهرة: نقدم أفضل الخدمات والعون وننظر لجميع المنكوبين بعين واحدة
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:
> رأس محافظ المهرة علي محمد خودم أمس الأول بحضور نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي سالم عبدالله نيمر اجتماعا للهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة ومدراء عموم مكاتب الأشغال والطرق والزراعة والري ومؤسسة المياه والتنمية الريفية والنظافة والتحسين والصحة.
ووقف الاجتماع على آخر ما توصلت إليه جهود الإغاثة والإيواء في المديريات المتضررة من كارثة السيول والأمطار، وآلية توزيع المؤن الأغذية والأدوية والخيام على المتضررين في مديريات حصوين وقشن وسيحوت والمسيلة.
كما استمع الأخ المحافظ من المدراء كل على حدة إلى ما تم إنجازه فيما يتعلق بعملية فتح الطرق وإيصال الخدمات الأساسية كالمياه والدواء والغذاء إلى الأسر المنكوبة، وما هي الصعوبات التي تواجه عملهم، بالإضافة إلى ما تم حصره من أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة.
وشدد المحافظ على أهمية أن يتحمل الجميع المسئولية ويتحروا الدقة والمصداقية في تقديم سبل الدعم والعون والحصر دون تكاسل أو مجاملة، لما من شأنه رفع المعاناة عن المنكوبين، ومعالجة آثار الكارثة كما يجب، ورفع تقارير يومية بما ينجز.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ علي محمد خودم محافظ المهرة أن «الطائرات المروحية نفذت أكثر من سبع رحلات جوية إلى مختلف مناطق المسيلة ودحسويس والقلعنة وبيت زياد وبن غرة التي كانت محاصرة بالسيول، وأن عمليات الإغاثة والإيواء للمتضررين تسير بصورة جيدة، وهناك طائرتان مروحيتان تقومان بنقل المؤن جوا إلى المناطق التي تعذر الوصول إليها برا، نظرا لتعطل الطرق، وهناك شاحانات تصل المتضررين بالمواد الغذائية والخيام والبطانيات والأدوية في المناطق المفتوحة».
وقال: «إننا نركز أكثر على منطقة المسيلة، أكثر المناطق تضررا من كارثة السيول والأمطار، وبتعاون جميع الجهات الرسمية والشعبية والمجالس المحلية بالمديريات والأجهزة الأمنية والعسكرية سنتغلب بإذن الله على هذه الكارثة، ونقدم أفضل الخدمات والعون للمواطنين المتضررين، وننظر للجميع في كل المديريات المنكوبة بعين واحدة».
وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها جميع الجهات في سبيل إغاثة المتضررين وتخفيف معاناتهم، معبرا عن شكره وتقديره لمؤسسة الصالح للتنمية ومؤسسة السبيل الخيرية والجمعية الإسلامية والثقافية الخيرية في المكلا على المساعدات الخيرية المقدمة للمتضررين.
كما أشاد المحافظ علي خودم باللفتة الكريمة من الأشقاء في محافظة ظفار العمانية على المساعدات التي قدموها لأبناء المهرة المتضررين من كارثة السيول والأمطار.
ووقف الاجتماع على آخر ما توصلت إليه جهود الإغاثة والإيواء في المديريات المتضررة من كارثة السيول والأمطار، وآلية توزيع المؤن الأغذية والأدوية والخيام على المتضررين في مديريات حصوين وقشن وسيحوت والمسيلة.
كما استمع الأخ المحافظ من المدراء كل على حدة إلى ما تم إنجازه فيما يتعلق بعملية فتح الطرق وإيصال الخدمات الأساسية كالمياه والدواء والغذاء إلى الأسر المنكوبة، وما هي الصعوبات التي تواجه عملهم، بالإضافة إلى ما تم حصره من أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة.
وشدد المحافظ على أهمية أن يتحمل الجميع المسئولية ويتحروا الدقة والمصداقية في تقديم سبل الدعم والعون والحصر دون تكاسل أو مجاملة، لما من شأنه رفع المعاناة عن المنكوبين، ومعالجة آثار الكارثة كما يجب، ورفع تقارير يومية بما ينجز.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ علي محمد خودم محافظ المهرة أن «الطائرات المروحية نفذت أكثر من سبع رحلات جوية إلى مختلف مناطق المسيلة ودحسويس والقلعنة وبيت زياد وبن غرة التي كانت محاصرة بالسيول، وأن عمليات الإغاثة والإيواء للمتضررين تسير بصورة جيدة، وهناك طائرتان مروحيتان تقومان بنقل المؤن جوا إلى المناطق التي تعذر الوصول إليها برا، نظرا لتعطل الطرق، وهناك شاحانات تصل المتضررين بالمواد الغذائية والخيام والبطانيات والأدوية في المناطق المفتوحة».
وقال: «إننا نركز أكثر على منطقة المسيلة، أكثر المناطق تضررا من كارثة السيول والأمطار، وبتعاون جميع الجهات الرسمية والشعبية والمجالس المحلية بالمديريات والأجهزة الأمنية والعسكرية سنتغلب بإذن الله على هذه الكارثة، ونقدم أفضل الخدمات والعون للمواطنين المتضررين، وننظر للجميع في كل المديريات المنكوبة بعين واحدة».
وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها جميع الجهات في سبيل إغاثة المتضررين وتخفيف معاناتهم، معبرا عن شكره وتقديره لمؤسسة الصالح للتنمية ومؤسسة السبيل الخيرية والجمعية الإسلامية والثقافية الخيرية في المكلا على المساعدات الخيرية المقدمة للمتضررين.
كما أشاد المحافظ علي خودم باللفتة الكريمة من الأشقاء في محافظة ظفار العمانية على المساعدات التي قدموها لأبناء المهرة المتضررين من كارثة السيول والأمطار.