بسمة ألم!

> «الأيام» علي منتصر علي - تعز

> أتيت اليك ايها الزمان باكيا، وانا اعرف سر بكائي، تتراقص اوراق الشجر تغرد العصافير ولا ادري ان كان تغريدها طربا ام حزنا. الفرح قليل والحزن كثير.

يوم عرفتك سافرت معك في زورق الاحلام، وبدأ خيالنا يرسم عالمنا ومستقبلنا المنشودين، حينذاك تغير كل شيء في حياتي، واصبحت الاشياء انضر واجمل، وصار الوجود احلى.. ثم فجأة تبدلت المسارات، وملأت روحي رائحة الخيانة.. اه.. اه ما اصعب الخيانة!!.

انها كالموج العالي الذي يكسر المجاذيف، وها انا اتراجع مذعورا واتذكر حينما اتيتني كالطفل الصغير الذي فقدته امه، وكيف كنت لك الام والاخ والصديق، ولكن حينما نمت تحت ظلال حناني وعاطفتي تناسيت كل ذلك وكل شيء (ووقعت) في مستنقع الخيانة.

فهل اعتب عليك، ام اعتب على حبي الكبير البريء وشوقي ولهفتي عليك؟!.

فلاتسالوني عن اسمي فقد محته الايام، ولاتسالوني عن لساني فقد قطع الكلام، ولاتسالوني عن روحي فقد دفنتها الاوهام، ولاتسالوني عن عمري فقد طاح وسط الزحام.. (البريء).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى