فيما فريق نزع الألغام يحذر من خطورة منطقة الحفر ويطلب تكلفة تنظيفها..استئناف العمل بمشروع المياه الإسعافي في طورالباحة بعد 9 أشهر من التوقف
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي
> بعد تعثره لأكثر من تسعة أشهر استؤنف الأربعاء الماضي العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المياه الإسعافي لطور الباحة، لمواجهة أزمة مياه الشرب التي تعيشها المنطقة منذ مطلع العام الماضي، جراء النضوب والانخفاض الكبير في منسوب مياه حقل الآبار بطور الباحة.
وكان المشروع الذي يمتد من حقل آبار قرية الرجاع (40 كم جنوب مدينة طورالباحة) قد بدأ العمل فيه صيف 2008، بحفر ثلاثة آبار في وادي الرجاع قد تعطل في مارس الماضي، عقب اكتشاف عيوب في أنابيب النقل الرئيسة ومخالفتها لمواصفات الإنشاء، وهو ما أثار خلافا بين مقاول التنفيذ وإدارة مياه طور الباحة، مما أدى إلى وقف المشروع، إلا أن لجنة مكلفة من وزارة المياه والبيئة نجحت في أغسطس الماضي في معالجة المشكلة وتوجيه المقاول بتنفيذ ما تبقى من أعمال المرحلة الأولى.
وعن أهمية المشروع ومكوناته والسقف الزمني المحدد لإنجازه أوضح لـ «الأيام» الأخ عادل محمد سعيد مدير مياه طور الباحة قائلا: «تبلغ تكلفة المرحلة الأولى لمشروع المياه الإسعافي 200 مليون ريال بتمويل البرنامج الاستثماري لوزارة المياه، وتشتمل على الأعمال الإنشائية، وتمديدات نحو 22 كم من أنابيب الضخ والنقل، كما اشتملت أعمال هذه المرحلة على الأعمال الإنشائية، مثل بناء خزان تجميعي في الرجاع (منطقة الحقل) لتجميع حصاد الآبار الثلاثة في الحقل، وغرفة لمضختي إعادة الضخ، وغرفة حراسة، وسور، إضافة إلى ثلاثة بيوت لمضخات الإنتاج، وبناء خزان إعادة الضخ سعة 200 متر مكعب مع ملحقاته المكونة من غرفة مضختين لإعادة الضخ، وغرفة حراسة وسور، إضافة إلى ربط 1.2كم أنابيب (جلفن) قطر 4 إنش للضخ من الآبار الثلاثة إلى خزان التجميع، ومد 20كم من أنابيب خطوط النقل البلاستيكية قطر 8 إنش من خزان التجميع بجوار الآبار إلى خزان إعادة الضخ في منطقة دار القديمي».
وعن مكونات المرحلة الثانية ومتى سيبدأ تنفيذها، لاسيما والمعاناة من أزمة ماء الشرب لم تعد تحتمل، قال مدير مياه طورالباحة: «السقف الزمني لإنجاز المرحلة الأولى كان قد حدد بـ 9 أشهر، وكنا نأمل إنجازه في زمن أقل، لكن ما حدث من خلافات أعاق الإنجاز عن سقفه المحدد، وعقب الانتهاء من المرحلة الأولى ستعلن مناقصة المرحلة الثانية التي تشتمل على الأعمال الكهروميكانيكية وتوريد المضخات والمولدات وتركيبها، وربط أنابيب خطوط النقل البلاستيكية بطول 20كم، قطر 8 إنش من دار القديمي إلى الخزان التجميعي الرئيس بجنوب مدينة طور الباحة، على بعد 40كم من حقل الآبار».
وفي الوقت الذي استؤنفت فيه أعمال الحفر وربط الأنابيب بجوار الطريق الإسفلتية (طورالباحة - الوهط) حذر ضباط في فريق نزع الألغام الذي يقوم بمسح صحاري (الرجاع) منذ عدة سنوات بحثا عن الألغام والمتفجرات التي خلفتها حرب 94م، من احتمال وجود متفجرات في منطقة حددوها بعلامات على امتداد حفر ومد الأنابيب، وبرروا عدم تنظيفها بأن عملهم ينفذ وفق خطة مركزية تأتيهم من صنعاء، وربما يتأخر وصولها ستة أشهر، غير أنهم أبدوا استعدادهم لتنظيف المنطقة خلال ستة أيام إذا ما دفعت لهم إدارة المياه أجورا يومية مقابل التنظيف الذي زعموا أنهم سيقومون به بعد دوامهم.
وكان المشروع الذي يمتد من حقل آبار قرية الرجاع (40 كم جنوب مدينة طورالباحة) قد بدأ العمل فيه صيف 2008، بحفر ثلاثة آبار في وادي الرجاع قد تعطل في مارس الماضي، عقب اكتشاف عيوب في أنابيب النقل الرئيسة ومخالفتها لمواصفات الإنشاء، وهو ما أثار خلافا بين مقاول التنفيذ وإدارة مياه طور الباحة، مما أدى إلى وقف المشروع، إلا أن لجنة مكلفة من وزارة المياه والبيئة نجحت في أغسطس الماضي في معالجة المشكلة وتوجيه المقاول بتنفيذ ما تبقى من أعمال المرحلة الأولى.
وعن أهمية المشروع ومكوناته والسقف الزمني المحدد لإنجازه أوضح لـ «الأيام» الأخ عادل محمد سعيد مدير مياه طور الباحة قائلا: «تبلغ تكلفة المرحلة الأولى لمشروع المياه الإسعافي 200 مليون ريال بتمويل البرنامج الاستثماري لوزارة المياه، وتشتمل على الأعمال الإنشائية، وتمديدات نحو 22 كم من أنابيب الضخ والنقل، كما اشتملت أعمال هذه المرحلة على الأعمال الإنشائية، مثل بناء خزان تجميعي في الرجاع (منطقة الحقل) لتجميع حصاد الآبار الثلاثة في الحقل، وغرفة لمضختي إعادة الضخ، وغرفة حراسة، وسور، إضافة إلى ثلاثة بيوت لمضخات الإنتاج، وبناء خزان إعادة الضخ سعة 200 متر مكعب مع ملحقاته المكونة من غرفة مضختين لإعادة الضخ، وغرفة حراسة وسور، إضافة إلى ربط 1.2كم أنابيب (جلفن) قطر 4 إنش للضخ من الآبار الثلاثة إلى خزان التجميع، ومد 20كم من أنابيب خطوط النقل البلاستيكية قطر 8 إنش من خزان التجميع بجوار الآبار إلى خزان إعادة الضخ في منطقة دار القديمي».
وعن مكونات المرحلة الثانية ومتى سيبدأ تنفيذها، لاسيما والمعاناة من أزمة ماء الشرب لم تعد تحتمل، قال مدير مياه طورالباحة: «السقف الزمني لإنجاز المرحلة الأولى كان قد حدد بـ 9 أشهر، وكنا نأمل إنجازه في زمن أقل، لكن ما حدث من خلافات أعاق الإنجاز عن سقفه المحدد، وعقب الانتهاء من المرحلة الأولى ستعلن مناقصة المرحلة الثانية التي تشتمل على الأعمال الكهروميكانيكية وتوريد المضخات والمولدات وتركيبها، وربط أنابيب خطوط النقل البلاستيكية بطول 20كم، قطر 8 إنش من دار القديمي إلى الخزان التجميعي الرئيس بجنوب مدينة طور الباحة، على بعد 40كم من حقل الآبار».
وفي الوقت الذي استؤنفت فيه أعمال الحفر وربط الأنابيب بجوار الطريق الإسفلتية (طورالباحة - الوهط) حذر ضباط في فريق نزع الألغام الذي يقوم بمسح صحاري (الرجاع) منذ عدة سنوات بحثا عن الألغام والمتفجرات التي خلفتها حرب 94م، من احتمال وجود متفجرات في منطقة حددوها بعلامات على امتداد حفر ومد الأنابيب، وبرروا عدم تنظيفها بأن عملهم ينفذ وفق خطة مركزية تأتيهم من صنعاء، وربما يتأخر وصولها ستة أشهر، غير أنهم أبدوا استعدادهم لتنظيف المنطقة خلال ستة أيام إذا ما دفعت لهم إدارة المياه أجورا يومية مقابل التنظيف الذي زعموا أنهم سيقومون به بعد دوامهم.
