مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية ..المهاجم الفنان الكابتن علي محمد سعيد مسرج نجم فريق الهلال الرياضي

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> المهاجم الفنان الكابتن علي محمد سعيد مسرج نجم فريق الهلال الرياضي من مواليد 1934م في الشيخ عثمان - عدن، هو ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية المكرمين من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة.

بطل ألعاب القوى

التقته «الأيام الرياضي» وكان لنا معه هذا الحوار الممتع الذي استهله الكابتن علي محمد مسرج قائلا:«بدايتي الرياضية كانت في المدرسة المتوسطة في كريتر عام 1949م، وكنت حينها بطلا لألعاب القوى (الساحة والميدان)، كما حصلت على كأس البطولة عام 1952م، حيث كان يشترط لنيل البطولة الفوز في سباق (100) متر و(220) متر والحواجز والقفز العالي والطويل، وكنت أمارس ألعاب القوى، وأحرزت المركز الأول في بطولات عدن لألعاب القوى، وحققت رقما قياسيا في سباق (100) متر (9 ثوان ونصف الثانية)..وفي عام 1953م أنهيت الدراسة في كلية عدن، وأنضميت إلى نادي الهلال الرياضي، ولعبت مع الزملاء: ناصر مريدي ومحمد أحمد ثابت (بساط الريح) وعلي عبدالله سعيد وناصر عمر فرتوت وناصر وصالح عرجي وأحمد عبدالله حيدرة (الباشا) وعبدالله وإبراهيم عبيدو، وأستمريت مع فريق الهلال إلى عام 1964م، حيث تركت ممارسة الكرة،وكنت ألعب حافيا خلال الفترة 1953م - 1961م، وبعد ذلك لعبت بالحذاء في الفترة 1961م - 1964م».

أول مباراة

وعن أول مباراة تحدث المسرج قائلا:«أول مباراة لعبتها مع فريق الهلال كانت نهائي كأس قدمه والي عدن أمام فريق النجم الأفريقي وزهرة الشباب (بارك بوي)، وسجلت فيها هدفين فيما سجل اللاعب ناصر مريدي هدفا ثالثا..وقد لعبت مع فريق الهلال خلال 11 عاما مع الزملاء: المرحوم صالح محمد عمر وعمر عوذلي وحميد بكيلي وعلي سعيد سالم ومحمد عمر وعوضين وعلي بن علي شمسان وعلي فارع».

النتيجة الغريبة

وعن أبرز ذكريات الكابتن علي محمد مسرج قال:« لا أميل إلى الخشونة والالتحام وألعب بنعومة شديدة والتسديدات القوية والسريعة ساعدتني كثيرا في ذلك وتمنيت لو لعبت بالحذاء منذ ممارستي للعبة كرة القدم..وكنت أعتمد في لعبي على مهاراتي وسرعتي ورأيي أن من يتعامل مع أسلوب الخشونة يكون عاجزا عن اللعب».

وأضاف:«ومن أبرز ذكرياتي في الملاعب تلك النتيجة الغريبة لمباراة الهلال أمام الاتحاد المحمدي، حيث تعادلنا في المباراة الأولى 3/3 ، وتعادلنا أيضا في الوقت الإضافي، وأعيدت المباراة وتعادلنا في المباراة الثانية 3/3 في الوقتين الأصلي والإضافي لتعاد المباراة للمرة الثالثة، حيث تعادلنا أيضا في الوقت الأصلي ، وفي الوقت الإضافي حقق فريق الاتحاد المحمدي الفوز بهدف، حيث أصيب مدافع فريق الهلال محمد أحمد ثابت (بساط الريح) في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي في المباراة الثالثة..وكانت هذه نتيجة غريبة لمباراة كروية».

أفضل اللاعبين

وعن أفضل اللاعبين في ذلك الوقت قال الكابتن علي محمد مسرج:«لعبت أمام محمد صالح عراسي لاعب فريق الاتحاد المحمدي بكريتر وفريق الشبيبة المتحدة (الواي) بعد ذلك، وكنت معجبا كثيرا بهذا اللاعب وعمر الزيدي لاعب النجم الأفريقي وزهرة الشباب (بارك بوي) وأحمد غالب الجابري لاعب فريق الاتحاد المحمدي وفريق شباب التواهي بعد ذلك الذي كان يعد من احسن اللاعبين وسالم زغير من الشعب وعبدالله خوباني (بوشكاش عدن) من شباب الجزيرة وجواد محسن من الشبيبة المتحدة (الواي) الذي اختاره النقاد الرياضيين في دمشق 1969م أحسن لاعب في الدورة العربية ومحمد عمر وعوضين وعلي فارع من فريق الهلال وعباس غلام من الأحرار وبوجي خان من شباب التواهي وناصر يافعي من الشباب الرياضي وصالح العريجة من الشبيبة المتحدة (الواي)».

رفضت المشاركة في استراليا

وتحدث الكابتن علي محمد مسرج حول حادثة رفضه المشاركة في أستراليا قائلا:«في عام 1963م وحينها كنت أعمل محاسبا أولا طلب مني المشاركة ضمن فريق رياضي يمثل عدن في دورة رياضية في استراليا في فعالية سباق (100) متر وعندما سألت عن لاعبي الفريق قيل لي بأنه يتكون من لاعبين إنجليز وصومال وأنا اللاعب اليمني الوحيد في الفريق،فرفضت المشاركة ضمن الفريق».

اهتمام وعرفان

حول بادرة «الأيام» لتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية قال الكابتن علي محمد مسرج :«إن بادرة «الأيام» لتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية يعد تشجيعا لكل الرياضيين على التميز والإبداع، وإن هذا التكريم أوضح مدى اهتمام «الأيام» والقائمين عليها بتشجيع الرياضيين عرفانا منهم بالدور الكبير الذي لعبه رواد الجيل الذهبي..و«الأيام» مشهود لها القيام بمثل هذه المواقف المشرفة والنبيلة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى