محمد نجيب سالم نجم سلة فريق نادي الميناء والمنتخب الوطني الأول :نادي الميناء ينقصه المال ليعود إلى الواجهة..وسلتنا ما تزال منافسة وقوية
محمد نجيب رقم 8 باستمرار أساسي في تشكيلة فريق نادي الميناء
> «الأيام الرياضي» سالم محسن الكثيري:
> 
محمد نجيب سالم لاعب شاب متميز في لعبة كرة السلة اليمنية يلعب لنادي الميناء الرياضي الثقافي بمدينة التواهي محافظة عدن، وهو من مواليد عام 1983م في مدينة التواهي محافظة عدن، ويمثل الوطن من خلال لعبه للمنتخب الوطني الأول، وهو يعد حاليا أحد أفضل نجوم السلة في بلادنا.
«الأيام الرياضي» التقت هذا المتألق وحاورته من خلال عدة أسئلة تم طرحها عليه تتعلق بمسيرته السلوية ، وأوضاع ناديه السلوية الحالية ، ومشاركاته الخارجية مع المنتخب..تعالوا معنا إلى خلاصة حوارنا معه:
> كابتن محمد نجيب..كيف كانت بدايتك مع لعبة كرة السلة؟
- بدايتي في نادي الميناء الرياضي الثقافي كانت في العام 1998م وقد تدرجت في فئاته العمرية حتى وصلت في عام 2002م إلى الفريق الأول، وإلى اليوم أنا أعتبر نفسي جنديا في هذا النادي الكبير والعريق، علما بأنني حققت مع ناشئي نادينا بطولة الجمهورية للناشئين، وكذا حققت بطولة مسابقة كأس الجمهورية للرجال.
> هل كان وراء تشجيعك أحد أفراد أسرتك أو أية شخصية أخرى من خارجها؟
- نعم..كل أفراد أسرتي وخاصة الوالد - أطال الله في عمره - كان لهم الفضل الكبير بعد الله في تشجيعي على ممارسة هذه اللعبة والاستمرار فيها من خلال توفير الظروف المناسبة لي.
> كيف تقيم مستوى فريق نادي الميناء لكرة السلة بوصفك أحد لاعبيه الأساسيين؟
- فريقنا السلوي الميناوي فريق كبير كان ولا يزال محافظا على قوته ، وهو منافس - دائما - على البطولات رغم بعض التعثرات الأخيرة التي بالرغم منها إلا أن الفرق الأخرى المنافسة تحسب له ألف حساب نتيجة وجود عدد من لاعبي الخبرة والمستوى الجيد في صفوفه، خاصة أولئك الذين كانوا في فترات سابقة يمثلون المنتخب الوطني سواء في الناشئين أو الشباب أو المنتخب الوطني الأول.
> ولكن من وجهة نظرك ما هو سبب تراجعكم عن المقدمة في الفترة الأخيرة؟
- سبب تراجعنا في الفترات الأخيرة هو أن كرة السلة أصبحت لعبة احتراف من خلال استقدام أفضل عناصر اللعبة من الخارج ، وتدعيم الفرق بها، وقد استطاعت كل الفرق أن تستعين بلاعبين محترفين أجانب ما عدا نادينا الميناء الذي لم يفعل وذلك بسبب شحة الإمكانات المادية التي جعلته لا يستطيع مواكبة عملية استقطاب لاعبين أجانب بمواصفات عالية.
> ولكنكم حسب علمي قد استعنتم بلاعب أجنبي محترف؟
- هذا صحيح..ولكن اللاعب الوحيد الذي استعان به نادينا لم يكن في المستوى المطلوب، وبالتالي لم يشكل أية إضافة لفريقنا السلوي المنافس، على العكس من الفرق الأخرى التي استعانت بلاعبين على أعلى مستوى.. ونحن نتمنى الاستعانة ولو بلاعب أجنبي واحد يكون بمواصفات لاعب سلة حقيقي، وإذا حصل هذا فسوف ترون فريق الميناء (شكل ثاني)..حيث يمكننا أن نحرز بطولة الدوري العام، وأنا على ثقة من ذلك.
> ما الذي ينقص نادي الميناء حاليا حتى يعود إلى إحراز البطولات في كل الألعاب؟
- ينقص نادي الميناء أهم شيء وهو (المال)..ثم تكاتف الجميع فيه لاستعادة الوهج الميناوي في كل الألعاب التي عرف الجميع بأنه بطلها، حيث كان يطلق عليه (بطل أبطال ألعاب الظل) بلا منازع.
> من من لاعبي ناديكم المميزين السابقين لعبت إلى جانبهم..ومن الجيل الحالي؟
- أهم لاعبينا السابقين المميزين كانوا:(القادري ، محمد رشاد ، وعمرو عبدالله)..أما من الجيل الحالي فهم:(شادي رشاد هادي، رمزي ناجي، عبدالله فرحان وشكري جوهر).
> ومن من اللاعبين الشباب تتوقع لهم مستقبلا جيدا في اللعبة؟
- أنا أتوقع مستقبلا باهرا للاعبينا الشباب :(أمجد الحامض، محمد جميل، وليد ردمان، صلاح عمر، حمير وكارم).
> ومن لاعبي الأندية الأخرى؟
- هناك لاعبون من الأندية الأخرى سيكون مستقبلهم زاهرا - إن شاء الله - أمثال أحمد زهور وفتاح سعيد.
> وإذا سألتك عن أبرز اللاعبين على مستوى المنتخب الأول؟
- هو بلا شك النجم عادل بورجي الذي يعد أفضل لاعب سلوي على مستوى الوطن عموما - من وجهة نظري طبعا - إضافة إلى المتألقين الرائعين فهد العولقي وبسام الأمير.
> من هو الشخصية المتميزة التي أثرت في مسيرة محمد نجيب سالم السلوية؟
- هو طيب الذكر الأستاذ البرلماني الخضر العزاني رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة السلة..وعبركم يسعدني أن أتقدم إليه بالشكر والتقدير على كل ما قدمه لي شخصيا ولزملائي لاعبي المنتخب الوطني، حيث كان الداعم الأساسي لنا معنويا وماديا.
> من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في إلمامك بقواعد وفنون لعبة كرة السلة؟
- كان من حسن حظي أن أحظى بمدربين قديرين، وكانت البداية على يد المدرب القدير محمد بن محمد البيضاني الذي علمني أصول اللعبة وأسرارها..وبعدها تدربت على يد الكابتن عتيق عقلان، ثم أضاف الكابتن والمدرب محمود العباسي الشيء الكثير إلى مستواي..وأنا أشكرهم جميعا على كل ما تلقيته منهم من فنون التدريب.
> كم عدد المباريات الدولية التي لعبتها مع المنتخبات الوطنية؟
- لعبت مع المنتخب الوطني (50) مباراة دولية ما بين رسمية وودية.
> ما هي الإنجازات التي أسهمت في تحقيقها مع المنتخبات؟
- حققت مع منتخب الناشئين المركز الثاني في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في إيران، والمركز الثالث في البطولة نفسها عام 2003م في صنعاء، والمركز الثاني في الأردن عام 2004م، وكان لي الشرف أن أكون مع المنتخب الوطني في نهائيات آسيا التي أقيمت في الكويت وحققنا حينها المركز الـ(11) على مستوى آسيا..وقد كان أول إنجاز يحسب لليمن في حينها.
> ما هي الأمنية التي تمنيتها وتحققت بالفعل؟
- لطالما تمنيت أن أشارك مع المنتخب..وتلك كانت أمنيتي الرياضية وحلمي الكبير الذي تحقق سريعا بفضل الله الذي أحمده على ذلك.
> ما أمنيتك بالنسبة لناديك الميناء؟
- أتمنى أن يتحسن مستواي مع فريق الميناء، وأن أساهم في رفع مستوى اللعبة، وأن أكون قدوة حسنة للشباب، وأن أمثل لهم إضافة جيدة ودعما وسندا للارتقاء بنادينا الحبيب كي يعود إلى البطولات، فهو يستحق أن يكون الأول دائما..كما أتمنى من إدارة النادي الاهتمام والعناية بالوجوه الشابة في الفريق، وتذليل الصعوبات التي تقف أمامهم كافة، وتوفير كل الاحتياجات من أجل المحافظة عليهم، فهم الخير والبركة..كما أتمنى أن أكون من الأعمدة الأساسية لمنتخب بلدي لأن اللعب للوطن شرف عظيم لكل مخلص.
> كيف كانت حكايتك مع المنتخب الوطني؟
- حكايتي مع المنتخبات بدأت على يد المدربين القديرين الكابتن عبدالستار الهمداني والكابتن صابر عبد الواحد.. وكذلك المدربين الصيني ينج والجزائري فوزي بلبكري..وكلهم أصحاب فضل على مستوى المنتخب الوطني.
> كلمة أخيرة..كابتن محمد نجيب؟
- أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» كثيرا على هذه اللفتة الكريمة نحوي التي أسعدتني كثيرا..وأتمنى لصحيفتكم الغراء كل تقدم وتطور.
البرلماني الخضر عزاني والنجم محمد نجيب فخوران بكأس المركز الثاني في بطولة غرب آسيا في إيران
«الأيام الرياضي» التقت هذا المتألق وحاورته من خلال عدة أسئلة تم طرحها عليه تتعلق بمسيرته السلوية ، وأوضاع ناديه السلوية الحالية ، ومشاركاته الخارجية مع المنتخب..تعالوا معنا إلى خلاصة حوارنا معه:
> كابتن محمد نجيب..كيف كانت بدايتك مع لعبة كرة السلة؟
- بدايتي في نادي الميناء الرياضي الثقافي كانت في العام 1998م وقد تدرجت في فئاته العمرية حتى وصلت في عام 2002م إلى الفريق الأول، وإلى اليوم أنا أعتبر نفسي جنديا في هذا النادي الكبير والعريق، علما بأنني حققت مع ناشئي نادينا بطولة الجمهورية للناشئين، وكذا حققت بطولة مسابقة كأس الجمهورية للرجال.
> هل كان وراء تشجيعك أحد أفراد أسرتك أو أية شخصية أخرى من خارجها؟
- نعم..كل أفراد أسرتي وخاصة الوالد - أطال الله في عمره - كان لهم الفضل الكبير بعد الله في تشجيعي على ممارسة هذه اللعبة والاستمرار فيها من خلال توفير الظروف المناسبة لي.
> كيف تقيم مستوى فريق نادي الميناء لكرة السلة بوصفك أحد لاعبيه الأساسيين؟
- فريقنا السلوي الميناوي فريق كبير كان ولا يزال محافظا على قوته ، وهو منافس - دائما - على البطولات رغم بعض التعثرات الأخيرة التي بالرغم منها إلا أن الفرق الأخرى المنافسة تحسب له ألف حساب نتيجة وجود عدد من لاعبي الخبرة والمستوى الجيد في صفوفه، خاصة أولئك الذين كانوا في فترات سابقة يمثلون المنتخب الوطني سواء في الناشئين أو الشباب أو المنتخب الوطني الأول.
> ولكن من وجهة نظرك ما هو سبب تراجعكم عن المقدمة في الفترة الأخيرة؟
- سبب تراجعنا في الفترات الأخيرة هو أن كرة السلة أصبحت لعبة احتراف من خلال استقدام أفضل عناصر اللعبة من الخارج ، وتدعيم الفرق بها، وقد استطاعت كل الفرق أن تستعين بلاعبين محترفين أجانب ما عدا نادينا الميناء الذي لم يفعل وذلك بسبب شحة الإمكانات المادية التي جعلته لا يستطيع مواكبة عملية استقطاب لاعبين أجانب بمواصفات عالية.
> ولكنكم حسب علمي قد استعنتم بلاعب أجنبي محترف؟
- هذا صحيح..ولكن اللاعب الوحيد الذي استعان به نادينا لم يكن في المستوى المطلوب، وبالتالي لم يشكل أية إضافة لفريقنا السلوي المنافس، على العكس من الفرق الأخرى التي استعانت بلاعبين على أعلى مستوى.. ونحن نتمنى الاستعانة ولو بلاعب أجنبي واحد يكون بمواصفات لاعب سلة حقيقي، وإذا حصل هذا فسوف ترون فريق الميناء (شكل ثاني)..حيث يمكننا أن نحرز بطولة الدوري العام، وأنا على ثقة من ذلك.
> ما الذي ينقص نادي الميناء حاليا حتى يعود إلى إحراز البطولات في كل الألعاب؟
- ينقص نادي الميناء أهم شيء وهو (المال)..ثم تكاتف الجميع فيه لاستعادة الوهج الميناوي في كل الألعاب التي عرف الجميع بأنه بطلها، حيث كان يطلق عليه (بطل أبطال ألعاب الظل) بلا منازع.
محمد نجيب يتوسط الجالسين في المنتخب الوطني
- أهم لاعبينا السابقين المميزين كانوا:(القادري ، محمد رشاد ، وعمرو عبدالله)..أما من الجيل الحالي فهم:(شادي رشاد هادي، رمزي ناجي، عبدالله فرحان وشكري جوهر).
> ومن من اللاعبين الشباب تتوقع لهم مستقبلا جيدا في اللعبة؟
- أنا أتوقع مستقبلا باهرا للاعبينا الشباب :(أمجد الحامض، محمد جميل، وليد ردمان، صلاح عمر، حمير وكارم).
> ومن لاعبي الأندية الأخرى؟
- هناك لاعبون من الأندية الأخرى سيكون مستقبلهم زاهرا - إن شاء الله - أمثال أحمد زهور وفتاح سعيد.
> وإذا سألتك عن أبرز اللاعبين على مستوى المنتخب الأول؟
- هو بلا شك النجم عادل بورجي الذي يعد أفضل لاعب سلوي على مستوى الوطن عموما - من وجهة نظري طبعا - إضافة إلى المتألقين الرائعين فهد العولقي وبسام الأمير.
> من هو الشخصية المتميزة التي أثرت في مسيرة محمد نجيب سالم السلوية؟
- هو طيب الذكر الأستاذ البرلماني الخضر العزاني رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة السلة..وعبركم يسعدني أن أتقدم إليه بالشكر والتقدير على كل ما قدمه لي شخصيا ولزملائي لاعبي المنتخب الوطني، حيث كان الداعم الأساسي لنا معنويا وماديا.
> من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في إلمامك بقواعد وفنون لعبة كرة السلة؟
- كان من حسن حظي أن أحظى بمدربين قديرين، وكانت البداية على يد المدرب القدير محمد بن محمد البيضاني الذي علمني أصول اللعبة وأسرارها..وبعدها تدربت على يد الكابتن عتيق عقلان، ثم أضاف الكابتن والمدرب محمود العباسي الشيء الكثير إلى مستواي..وأنا أشكرهم جميعا على كل ما تلقيته منهم من فنون التدريب.
> كم عدد المباريات الدولية التي لعبتها مع المنتخبات الوطنية؟
- لعبت مع المنتخب الوطني (50) مباراة دولية ما بين رسمية وودية.
> ما هي الإنجازات التي أسهمت في تحقيقها مع المنتخبات؟
- حققت مع منتخب الناشئين المركز الثاني في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في إيران، والمركز الثالث في البطولة نفسها عام 2003م في صنعاء، والمركز الثاني في الأردن عام 2004م، وكان لي الشرف أن أكون مع المنتخب الوطني في نهائيات آسيا التي أقيمت في الكويت وحققنا حينها المركز الـ(11) على مستوى آسيا..وقد كان أول إنجاز يحسب لليمن في حينها.
> ما هي الأمنية التي تمنيتها وتحققت بالفعل؟
- لطالما تمنيت أن أشارك مع المنتخب..وتلك كانت أمنيتي الرياضية وحلمي الكبير الذي تحقق سريعا بفضل الله الذي أحمده على ذلك.
محمد نجيب رقم 8 باستمرار أساسي في تشكيلة فريق نادي الميناء
- أتمنى أن يتحسن مستواي مع فريق الميناء، وأن أساهم في رفع مستوى اللعبة، وأن أكون قدوة حسنة للشباب، وأن أمثل لهم إضافة جيدة ودعما وسندا للارتقاء بنادينا الحبيب كي يعود إلى البطولات، فهو يستحق أن يكون الأول دائما..كما أتمنى من إدارة النادي الاهتمام والعناية بالوجوه الشابة في الفريق، وتذليل الصعوبات التي تقف أمامهم كافة، وتوفير كل الاحتياجات من أجل المحافظة عليهم، فهم الخير والبركة..كما أتمنى أن أكون من الأعمدة الأساسية لمنتخب بلدي لأن اللعب للوطن شرف عظيم لكل مخلص.
> كيف كانت حكايتك مع المنتخب الوطني؟
- حكايتي مع المنتخبات بدأت على يد المدربين القديرين الكابتن عبدالستار الهمداني والكابتن صابر عبد الواحد.. وكذلك المدربين الصيني ينج والجزائري فوزي بلبكري..وكلهم أصحاب فضل على مستوى المنتخب الوطني.
> كلمة أخيرة..كابتن محمد نجيب؟
- أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» كثيرا على هذه اللفتة الكريمة نحوي التي أسعدتني كثيرا..وأتمنى لصحيفتكم الغراء كل تقدم وتطور.