انصار ماكين يشعرون بالمرارة وخيبة الامل
> فنيكس «الأيام» غيوم لافاليه :
> 
سادت اجواء المرارة وخيبة الامل في اوساط الجمهوريين بعد فوز المرشح الديموقراطي باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية كما عبرت عن ذلك ساره الشابة الجمهورية بقولها "لا اعتقد ان الولايات المتحدة مهيأة لرئيس اميركي من اصل افريقي".
واضافت هذه السيدة التي تناهز الثلاثين من العمر "هناك اناس يريدون اغتياله (...) فهو سيجعل منا بلدا اشتراكيا لكن الاميركيين لن يقبلوا ذلك".
واسهبت صديقتها ليندسي في هذا السياق قائلة "لن يكون هناك داع للقلق من رئيس افريقي اميركي اخر بعد اربع سنوات لانه مع ما سيحصل مع باراك اوباما خلال السنوات الاربع المقبلة، لن ننتخب ابدا بعد ذلك رئيسا اسود".
وكان حشد غالبيته الساحقة من البيض الذين ارتدوا اجمل ملابسهم يشارك في سهرة الثنائي الجمهوري ماكين بايلن على انغام موسيقى اوركسترا للموسيقى الكانتري الشعبية في غرب الولايات المتحدة.
لكن الهتافات التي علت في بداية السهرة مرددة "ماكين" "ماكين" تلاشت تدريجيا ليحل مكانها شعور الاستسلام ثم الخيبة لدى اكثر من الف شخص تجمعوا في فندق بلتيمور الانيق في فينيكس عاصمة اريزونا (جنوب غرب) معقل جون ماكين.
وقال جمهوري اخر آثر عدم ذكر اسمه بلهجة لا تخلو من الحنق "انتخبنا نجما في اميركان آيدول" في اشارة الى البرنامج الشعبي لتلفزيون الواقع الاميركي.
واضاف وهو لا يصدق كثيرا ما يحدث "سننهض صباح غد وحياتنا ستتابع مجراها".
واقرت ماريان وهي ناشطة جمهورية منذ عهد طويل وهي تشرب الكوكا كولا ان "هذه الهزيمة مرة"، مضيفة وهي تكاد لا تصدق اعلان التوقعات على محطات التلفزة الكبرى "اعتقد ان وسائل الاعلام هي التي حرمت جون ماكين من الرئاسة، وكذلك الوضع الاقتصادي السيء في البلاد".
واعتبرت ان وسائل الاعلام الاميركية بهرت بباراك اوباما وطغت المسالة العنصرية فيما الجمهوريون هم ايضا "منفتحين" كسائر الشعب.
وقال جون ماكين (72 عاما) لانصاره المجتمعين في الباحة الداخلية لفندق بلتمور ان هذا الفشل هو فشلي وليس فشلكم".
وكان سناتور اريزونا قوبل بالصياح لفترة وجيزة عندما اقر بفوز منافسه الديموقراطي باراك اوباما لكن الحشد ما لبث ان هتف باسمه.
وقال دان وهو شاب قوي البنية يشبه نفسه ب"جو السباك" الذي يمثل الاميركي العادي الذي اصبح رمزا لحملة جون ماكين، بلهجة اسف "اعتقد ان ماكين لم يقاتل بشكل كاف في مواجهة باراك اوباما. حتى ان ابننا البالغ من العمر 14 سنة يفضل اوباما".
واضاف دان الذي يلقب نفسه بدعابة "دان رجل البناء" انه "في المناظرات السياسية كان لدي الانطباع بانه كان يرد بشكل صحيح على الاسئلة".
الا ان احد الباعة عبر عن ارتياحه قائلا "بالرغم من هذه النتيجة التي لا تحمل اي شيء مذهل بعت صناديق عديدة من القمصان (التي كتب عليها عبارة) +النصر+ للفريق الجمهوري" الذي لم يتحقق. (أ.ف.ب)
واضافت هذه السيدة التي تناهز الثلاثين من العمر "هناك اناس يريدون اغتياله (...) فهو سيجعل منا بلدا اشتراكيا لكن الاميركيين لن يقبلوا ذلك".
واسهبت صديقتها ليندسي في هذا السياق قائلة "لن يكون هناك داع للقلق من رئيس افريقي اميركي اخر بعد اربع سنوات لانه مع ما سيحصل مع باراك اوباما خلال السنوات الاربع المقبلة، لن ننتخب ابدا بعد ذلك رئيسا اسود".
لكن الهتافات التي علت في بداية السهرة مرددة "ماكين" "ماكين" تلاشت تدريجيا ليحل مكانها شعور الاستسلام ثم الخيبة لدى اكثر من الف شخص تجمعوا في فندق بلتيمور الانيق في فينيكس عاصمة اريزونا (جنوب غرب) معقل جون ماكين.
وقال جمهوري اخر آثر عدم ذكر اسمه بلهجة لا تخلو من الحنق "انتخبنا نجما في اميركان آيدول" في اشارة الى البرنامج الشعبي لتلفزيون الواقع الاميركي.
واضاف وهو لا يصدق كثيرا ما يحدث "سننهض صباح غد وحياتنا ستتابع مجراها".
واقرت ماريان وهي ناشطة جمهورية منذ عهد طويل وهي تشرب الكوكا كولا ان "هذه الهزيمة مرة"، مضيفة وهي تكاد لا تصدق اعلان التوقعات على محطات التلفزة الكبرى "اعتقد ان وسائل الاعلام هي التي حرمت جون ماكين من الرئاسة، وكذلك الوضع الاقتصادي السيء في البلاد".
واعتبرت ان وسائل الاعلام الاميركية بهرت بباراك اوباما وطغت المسالة العنصرية فيما الجمهوريون هم ايضا "منفتحين" كسائر الشعب.
وقال جون ماكين (72 عاما) لانصاره المجتمعين في الباحة الداخلية لفندق بلتمور ان هذا الفشل هو فشلي وليس فشلكم".
وقال دان وهو شاب قوي البنية يشبه نفسه ب"جو السباك" الذي يمثل الاميركي العادي الذي اصبح رمزا لحملة جون ماكين، بلهجة اسف "اعتقد ان ماكين لم يقاتل بشكل كاف في مواجهة باراك اوباما. حتى ان ابننا البالغ من العمر 14 سنة يفضل اوباما".
واضاف دان الذي يلقب نفسه بدعابة "دان رجل البناء" انه "في المناظرات السياسية كان لدي الانطباع بانه كان يرد بشكل صحيح على الاسئلة".
الا ان احد الباعة عبر عن ارتياحه قائلا "بالرغم من هذه النتيجة التي لا تحمل اي شيء مذهل بعت صناديق عديدة من القمصان (التي كتب عليها عبارة) +النصر+ للفريق الجمهوري" الذي لم يتحقق. (أ.ف.ب)