بعد اطلاعهم على ما نشرته «الأيام».. اللاجئون الصوماليون يطالبون بحلقة نقاش حول ختان الإناث
> عدن «الأيام» خاص:
> عاتب عبدالرحمن جامع مسئول إداري في مخيم اللاجئين الصوماليين في خرز بمحافظة لحج أمس الأول د.علي خميس القطاع الصحفي في جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في عدن على عدم دعوة اللاجئين الصوماليين للمشاركة في الحلقة الثقافية التي أقيمت في مقر الجمعية في عدن الثلاثاء الماضي 11/3.
لأهمية الموضوع المطروح، الذي يشكل معضلة للاجئين الصوماليين والأفارقة، لا في مخيم خرز ولكن في المجتمع الصومالي خاصة والمجتمع الأفريقي عامة، حيث تنتشر المفاهيم القبلية والعصبية، ويلصق مثل مفهوم ختان الإناث بالدين الإسلامي. وبعد أن اطلع جامع وزملاؤه في المخيم على ما نشرته «الأيام» واستفاد شخصيا من الخبر تمنى على د.خميس والجمعية إشراكهم في مثل هذه الأنشطة ضمن أوجه الرعاية الأخرى التي يحصلون عليها.
د.خميس أوضح لجامع أن هاتين الحلقتين تمتا بالتنسيق المركزي مع المجلس الأعلى لرعاية الأمومة والطفولة في صنعاء وقيادة فرع الجمعية في عدن كإحدى الإشكاليات الرئيسة في المجتمع في ظل موروثات ومفاهيم خاطئة حول الإسلام، وأنه سيتباحث مع الأخ نضال صالح باحويرث أمين عام الجمعية في إمكانية التنسيق مع مركز رعاية الأمومة والطفولة في صنعاء وطب المجتمع في جامعة صنعاء لبحث إمكانية عقد هذه الندوة في مخيم اللاجئين، علما أن مثل هذا التنسيق يخضع لضغوط البرامج الزمنية المعدة سلفا، وتشمل جميع محافظات الجمهورية، ولقد أقيمت هذه الندوة في الحديدة أولا ثم انتقلت إلى عدن، وستنتقل إن شاء الله إلى حضرموت والمهرة بعد تجاوز محنة الكوارث فيهما.
الأخ نضال صالح باحويرث أمين عام الجمعية في عدن عقب على هذا التمني بالسعي الجاد وإجراء الاتصالات مع المجلس الأعلى لرعاية الأمومة والطفولة في صنعاء للبحث في إمكانية تحقيق هذا المطلب، مثمنا الدور التوعوي الذي تلعبه «الأيام» في نشر الوعي بمخاطر هذه العادة السيئة التي تسيئ للإسلام.
لأهمية الموضوع المطروح، الذي يشكل معضلة للاجئين الصوماليين والأفارقة، لا في مخيم خرز ولكن في المجتمع الصومالي خاصة والمجتمع الأفريقي عامة، حيث تنتشر المفاهيم القبلية والعصبية، ويلصق مثل مفهوم ختان الإناث بالدين الإسلامي. وبعد أن اطلع جامع وزملاؤه في المخيم على ما نشرته «الأيام» واستفاد شخصيا من الخبر تمنى على د.خميس والجمعية إشراكهم في مثل هذه الأنشطة ضمن أوجه الرعاية الأخرى التي يحصلون عليها.
د.خميس أوضح لجامع أن هاتين الحلقتين تمتا بالتنسيق المركزي مع المجلس الأعلى لرعاية الأمومة والطفولة في صنعاء وقيادة فرع الجمعية في عدن كإحدى الإشكاليات الرئيسة في المجتمع في ظل موروثات ومفاهيم خاطئة حول الإسلام، وأنه سيتباحث مع الأخ نضال صالح باحويرث أمين عام الجمعية في إمكانية التنسيق مع مركز رعاية الأمومة والطفولة في صنعاء وطب المجتمع في جامعة صنعاء لبحث إمكانية عقد هذه الندوة في مخيم اللاجئين، علما أن مثل هذا التنسيق يخضع لضغوط البرامج الزمنية المعدة سلفا، وتشمل جميع محافظات الجمهورية، ولقد أقيمت هذه الندوة في الحديدة أولا ثم انتقلت إلى عدن، وستنتقل إن شاء الله إلى حضرموت والمهرة بعد تجاوز محنة الكوارث فيهما.
الأخ نضال صالح باحويرث أمين عام الجمعية في عدن عقب على هذا التمني بالسعي الجاد وإجراء الاتصالات مع المجلس الأعلى لرعاية الأمومة والطفولة في صنعاء للبحث في إمكانية تحقيق هذا المطلب، مثمنا الدور التوعوي الذي تلعبه «الأيام» في نشر الوعي بمخاطر هذه العادة السيئة التي تسيئ للإسلام.