شعب إب يتعادل سلبا مع الرشيد على أرضه ويخذل جماهيره
> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> 
مع انطلاق الأسبوع الأول لدوري الدرجة الأولى وحضور جماهيري ضعيف وسط أجواء ممطرة استضاف شعب إب رشيد الحالمة، وظن الجميع بأن الشعب سيتجاوز الرشيد بسهولة، ولكن الأخير قال كلمته إنه مازال عقدة الشعب في إب.
فالشعب لعب بنقص ما يقارب خمسة من نجومه المشاركين مع المنتخب، ولكن هذا ليس مبررا..لأن الرشيد ظروفه ليست أفضل فخرجت جماهير العنيد وهي ساخطة على الأداء والطريقة التي لعب بها المدرب، خاصة وأن فريقها قد صعد إلى نهائي كأس الاستقلال..الرشيد خرج بالتعادل واعتبره انتصارا، فيما العنيد كان على عكس ذلك واعتبره تعثرا في بداية انطلاق الموسم.
بدأت المباراة سريعة فكان الشعب هو الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة عبر خط المنتصف: محمد السلاط وأيمن الهاجري ومالك الجبري والظهير ياسر بعداني، إلا أن ضغطه المتواصل والاستحواذ على الكرة غاب عنه المهاجم القناص فتاه نشوان الهجام ومحمد مصلح كثيرا مع تألق دفاعات الرشيد يوسف عثمان ومحمد أحمد وحسن عبدالله ومن خلفهم مروان عبدالوارث.
والطريقة التي لعب بها المدرب عبدالعزيز المجذور كانت دفاعية مع انقضاض على الكرة، ولاعب مع لاعب نجحت هذه الخطة، واعتمد على الهجمات المرتدة التي قادها نزيه الصالحي ومركب جبر، ولكن يقظة فيصل الحاج ومن أمامه وفي غانم ومحمد فؤاد وأهدرت فرصتان في نهاية الشوط الأول من السلاط والهجام وأخرجها الحارس إلى ركنية.
مدرب الشعب بالرغم من الخطة الدفاعية التي لعب بها الرشيد لم يفطن لها، خاصة وأن فريقه كان أكثر انتشارا واستحواذا على الكرة، فلعب في الشوط الثاني بالطريقة نفسها التي لم تساعد مهاجميه على التسجيل على الرغم أنه دفع بماجد عقيل ونجيب الحداد نجما الشباب بدلا من الهجام ومالك الجبري.
وأهدر بداية الشوط الثاني نشوان الهجام فرصة كانت محققه لتسجيل هدف، ولكنها ضاعت إلى الخارج.. وفي الشوط الأول نفسه كان الشعب مستحوذا ومهدرا للفرص..ولعب الرشيد مدافعا رجلا لرجل، والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وكاد الرشيد عبر مركب ونزيه أن يسجل هدف التقدم، لكن تعامل معها فيصل الحاج بكل ذكاء وأخرجها إلى ركنية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بنتيجة أحزنت جماهير الشعب كثيرا.
هوامش
- أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وإيهاب باشراحيل ومحمد الدربي وعلي المبيض رابعا وراقبه حسين الدويل وعادل عمر فنيا ومن الفرع عبد الرحيم الخشعي وأمين غياث.
- رسائل هاتفية وصلت بأن المباراة تأجلت ولا ندري من أين جاءوا بالخبر مع أن المباراة لم تؤجل لأن الأمطار سقطت قبلها.
- حضر المباراة مدير عام مكتب الشباب والرياضة علي الحبيشي ومدير عام المرور عبدالعزيز السفياني وكيل نادي الشعب سابقا وعبدالله غازي مدير الملعب.
- فرع القدم أحسن التعامل وأوجد سيارتي إسعاف، واحدة للهلال الأحمر والأخرى لمستشفى النصر يشكرا عليهما.
- نقلت المباراة عبر إذاعة إب بصوت بندر الأحمدي وياسر عبادي وجهود بذلها المهندس إبرهيم.
- ملعب ستاد 22 مايو الرياضي الدولي بإب مازالت تعاني منصته حتى الآن من عدم الاكتمال، والأمطار اخترقتها.
لقطة من مباراة شعب إب والرشيد أمس
فالشعب لعب بنقص ما يقارب خمسة من نجومه المشاركين مع المنتخب، ولكن هذا ليس مبررا..لأن الرشيد ظروفه ليست أفضل فخرجت جماهير العنيد وهي ساخطة على الأداء والطريقة التي لعب بها المدرب، خاصة وأن فريقها قد صعد إلى نهائي كأس الاستقلال..الرشيد خرج بالتعادل واعتبره انتصارا، فيما العنيد كان على عكس ذلك واعتبره تعثرا في بداية انطلاق الموسم.
بدأت المباراة سريعة فكان الشعب هو الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة عبر خط المنتصف: محمد السلاط وأيمن الهاجري ومالك الجبري والظهير ياسر بعداني، إلا أن ضغطه المتواصل والاستحواذ على الكرة غاب عنه المهاجم القناص فتاه نشوان الهجام ومحمد مصلح كثيرا مع تألق دفاعات الرشيد يوسف عثمان ومحمد أحمد وحسن عبدالله ومن خلفهم مروان عبدالوارث.
مدرب الشعب بالرغم من الخطة الدفاعية التي لعب بها الرشيد لم يفطن لها، خاصة وأن فريقه كان أكثر انتشارا واستحواذا على الكرة، فلعب في الشوط الثاني بالطريقة نفسها التي لم تساعد مهاجميه على التسجيل على الرغم أنه دفع بماجد عقيل ونجيب الحداد نجما الشباب بدلا من الهجام ومالك الجبري.
وأهدر بداية الشوط الثاني نشوان الهجام فرصة كانت محققه لتسجيل هدف، ولكنها ضاعت إلى الخارج.. وفي الشوط الأول نفسه كان الشعب مستحوذا ومهدرا للفرص..ولعب الرشيد مدافعا رجلا لرجل، والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وكاد الرشيد عبر مركب ونزيه أن يسجل هدف التقدم، لكن تعامل معها فيصل الحاج بكل ذكاء وأخرجها إلى ركنية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بنتيجة أحزنت جماهير الشعب كثيرا.
- أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وإيهاب باشراحيل ومحمد الدربي وعلي المبيض رابعا وراقبه حسين الدويل وعادل عمر فنيا ومن الفرع عبد الرحيم الخشعي وأمين غياث.
- رسائل هاتفية وصلت بأن المباراة تأجلت ولا ندري من أين جاءوا بالخبر مع أن المباراة لم تؤجل لأن الأمطار سقطت قبلها.
- حضر المباراة مدير عام مكتب الشباب والرياضة علي الحبيشي ومدير عام المرور عبدالعزيز السفياني وكيل نادي الشعب سابقا وعبدالله غازي مدير الملعب.
- فرع القدم أحسن التعامل وأوجد سيارتي إسعاف، واحدة للهلال الأحمر والأخرى لمستشفى النصر يشكرا عليهما.
- نقلت المباراة عبر إذاعة إب بصوت بندر الأحمدي وياسر عبادي وجهود بذلها المهندس إبرهيم.
- ملعب ستاد 22 مايو الرياضي الدولي بإب مازالت تعاني منصته حتى الآن من عدم الاكتمال، والأمطار اخترقتها.