الطريق البحري وحوادث السير

> «الأيام» الشيخ حسين يعقوب فضل /إمام وخطيب جامع باجنيد - خورمكسر - عدن

> يعتبر الطريق البحري في عدن من أجمل الطرق بمنظره الخلاب الذي يجد المار فيه متعة، بل يلفت الطريق كل من يصل إلى عدن عبر الجو، حيث إن الطريق تحفة مرسومة منسقة جميلة، فهو الطريق الوحيد في ربوع اليمن الذي يسير الراكب فيه داخل البحر متمتعا بهذا المنظر البديع والتهوية النقية، مستنشقا هواءً نقيا ونظيفا على امتداد بضعة كيلومترات، فهو يسير داخل البحر.

وللطريق حكاية مرتبطة بإنشاء مصافي عدن نتعرف على تفاصيلها حينما نذهب لزيارة مصافي عدن.. واسمحوا لي أيها السادة الكرام أن أضع هذا الموضوع كقضية للنقاش وإيجاد الحلول النهائية المستقبلية باعتباري وأسرتي أحد الذين تضرروا من حوادث هذا الطريق وغيرنا الكثير، فلايزال الطريق بحاجة إلى النظر إلى أسباب كثرة حوادث السير فيه لمعالجتها مستقبلا، ونضع بعض هذه الأسباب لغرض إيجاد الحلول النهائية لتفادي حوادث السير في هذا الطريق الجميل وهي كالتالي:

- صمم هذا الطريق على أساس اتجاه قيادة السير فيه لليمين، خاصة المنعطفات، وتم تحويل قيادة السير فيه إلى اليسار دون أي تعديل!.

- عدد السيارات عند إنشاء الطريق كانت محددة جدا مقارنة بعدد السيارات التي تسير فيه اليوم.

- تعتبر الطريق همزة وصل بين مديريات محافظة عدن، وبعض السيارات الحديثة، خاصة الأجرة تسير فيه بسرعة غير اعتيادية، بالرغم من تحديد سرعة الطريق القصوى (80 كلم) في الساعة، ولكن أين من يراقب ويضبط هذه العملية.

- يبدأ الطريق البحري بدوار (جولة)، ولاندري مع سرعة السيارات في الطريق الأحقية لمن في الدوار (الجولة)، مما يسبب حوادث سير إضافية ومن يضبط ذلك.

هذه بعض الأسباب التي لمستها، وقد تكون هناك أسباب أخرى، نتمنى من الجميع المشاركة في وضعها لإيجاد الحلول لهذا الطريق الجميل حفاظا على ممتلكاتنا وأجسادنا وأرواحنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى