رام ايمانويل، خبير في شؤون البيت الابيض معروف بضراوته وحيويته
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
>
رام ايمانيول الذي عينه الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما امينا عاما للبيت الابيض، معروف بضراوته وبعدم تردده في مهاجمة اعدائه السياسيين.
وهذا النائب عن ولاية ايلينوي البالغ من العمر 48 عاما والمتحدر من والد اسرائيلي وام اميركية ملقب ب"رامبو".
وهو ينكب على عمله بفيض من الطاقة والحيوية ومعروف بخروجه احيانا عن الحدود المتعارف عليها او حتى اللياقة في خطابه وقد تدرب على العمل السياسي في اوساط شيكاغو الضارية وهو من اقرب المقربين الى اوباما.
انتخب ايمانويل المعروف بحزمه وفاعليته في مجلس النواب عام 2006 وكان من المهندسين الرئيسيين لاستعادة الديموقراطيين الكونغرس من الجمهوريين مستخدما في سبيل ذلك مهارته كاستراتيجي سياسي.
كما انه على اطلاع واسع باروقة السلطة في واشنطن وبمفاصل البيت الابيض بعدما عمل فيه مستشارا سياسيا في عهد بيل كلينتون.
ويعتقد ان من الاسباب التي دفعت اوباما الى اختياره معرفته بخفايا السلطة وكواليسها الغامضة في بعض الاحيان ويعتزم الرئيس المنتخب توزيع الادوار بينهما بحيث يوكل اليه في البيت الابيض دور "الشرطي الشرير" فيما يلعب هو دور "الشرطي اللطيف" في معظم الاحيان.
وايمانويل هو ايضا صديق حميم لمهندس حملة اوباما الانتخابية الماهرة منذ نحو سنتين ديفيد اكسلرود الذي يحظى بثقة الرئيس المنتخب التامة، وقد اوردت شبكة ايه بي سي نيوز ان واضع استراتيجية اوباما الانتخابية قبل منصب كبير مستشاري البيت الابيض.
واعلن اوباما في بيان أمس الأول "يسعدني الاعلان ان صديقي النائب رام ايمانويل قبل منصب الامين العام للبيت الابيض".
وتابع اوباما ان "الامين العام يلعب دورا محوريا يسمح للرئيس ولحكومته بتطبيق برنامجهما"، مؤكدا ان مواجهة "التحديات الاقتصادية" ستكون "الاولوية المحورية" لادارته.
وقال ايمانويل من جهته في بيان صدر مع بيان اوباما "اعتزم القيام بكل ما في وسعي للمساعدة على تنفيذ التغيير الذي تحتاج اليه اميركا".
وسيلعب ايمانوي في ادارة اوباما المقبلة دورا اساسيا في تمرير وتنفيذ جدول الاعمال الطموح الذي سيطرح على الكونغرس وما يتضمنه من اصلاحات لنظام الضمان الصحي والنظام الضريبي كما على صعيد الطاقة ومكافحة الاحتباس الحراري.
وان كان ايمانويل يحظى باستحسان الصحافيين نظرا لسهولة الوصول اليه ولتصريحاته الصاخبة التي تلقى اصداء اعلامية كبيرة، فان الجمهوريين الذين يتعرضون لتعليقاته الساخرة واسلوبه الهجومي لم يتوانوا عن انتقاد هذا الخيار.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية الجمهورية اليكس كونانت ان "البيت الابيض بحاجة الى امين عام وليس الى رئيس حملة مثل ايمانويل".
واضاف "ان بلادنا لن ترى مصالحها تراعى بشكل جيد ان ادار اوباما البيت الابيض مثلما كان +رامبو+ يدير الكونغرس (ذي الغالبية) الديموقراطية".
واذ بدا ايمانويل مترددا في قبول المنصب المعروض عليه، كشف عن اطباع اكثر رقة مما يقال عنه اذ عبر عن مخاوف حيال انعكاس عمله في البيت الابيض الذي سيستغرق ساعات طويلة من نهاره وقسما كبيرا من طاقته على عائلته ولا سيما على اطفاله الثلاثة.
وقال في مقابلة اجرتها معه شبكة ام اس ان بي سي أمس الأول "لم يكن لدي اطفال حين كنت في البيت الابيض. اعرف ما يعنيه العمل في البيت الابيض، ولدي الان اطفال وعائلة".
واعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تعليقا على تعيينه "ما سيكسبه البيت الابيض سيفقده مجلس النواب. سنفتقد رام هنا (..) انه بموهبته الاستثنائية من اعضاء الكونغرس الاكثر فاعلية".
واضافت "رام ايمانويل يعرف السياسة، انه يفهم السياسة وهو يحب اميركا. سيخدم باراك اوباما بشكل جيد".
وهذا النائب عن ولاية ايلينوي البالغ من العمر 48 عاما والمتحدر من والد اسرائيلي وام اميركية ملقب ب"رامبو".
وهو ينكب على عمله بفيض من الطاقة والحيوية ومعروف بخروجه احيانا عن الحدود المتعارف عليها او حتى اللياقة في خطابه وقد تدرب على العمل السياسي في اوساط شيكاغو الضارية وهو من اقرب المقربين الى اوباما.
انتخب ايمانويل المعروف بحزمه وفاعليته في مجلس النواب عام 2006 وكان من المهندسين الرئيسيين لاستعادة الديموقراطيين الكونغرس من الجمهوريين مستخدما في سبيل ذلك مهارته كاستراتيجي سياسي.
كما انه على اطلاع واسع باروقة السلطة في واشنطن وبمفاصل البيت الابيض بعدما عمل فيه مستشارا سياسيا في عهد بيل كلينتون.
ويعتقد ان من الاسباب التي دفعت اوباما الى اختياره معرفته بخفايا السلطة وكواليسها الغامضة في بعض الاحيان ويعتزم الرئيس المنتخب توزيع الادوار بينهما بحيث يوكل اليه في البيت الابيض دور "الشرطي الشرير" فيما يلعب هو دور "الشرطي اللطيف" في معظم الاحيان.
وايمانويل هو ايضا صديق حميم لمهندس حملة اوباما الانتخابية الماهرة منذ نحو سنتين ديفيد اكسلرود الذي يحظى بثقة الرئيس المنتخب التامة، وقد اوردت شبكة ايه بي سي نيوز ان واضع استراتيجية اوباما الانتخابية قبل منصب كبير مستشاري البيت الابيض.
واعلن اوباما في بيان أمس الأول "يسعدني الاعلان ان صديقي النائب رام ايمانويل قبل منصب الامين العام للبيت الابيض".
وتابع اوباما ان "الامين العام يلعب دورا محوريا يسمح للرئيس ولحكومته بتطبيق برنامجهما"، مؤكدا ان مواجهة "التحديات الاقتصادية" ستكون "الاولوية المحورية" لادارته.
وقال ايمانويل من جهته في بيان صدر مع بيان اوباما "اعتزم القيام بكل ما في وسعي للمساعدة على تنفيذ التغيير الذي تحتاج اليه اميركا".
وسيلعب ايمانوي في ادارة اوباما المقبلة دورا اساسيا في تمرير وتنفيذ جدول الاعمال الطموح الذي سيطرح على الكونغرس وما يتضمنه من اصلاحات لنظام الضمان الصحي والنظام الضريبي كما على صعيد الطاقة ومكافحة الاحتباس الحراري.
وان كان ايمانويل يحظى باستحسان الصحافيين نظرا لسهولة الوصول اليه ولتصريحاته الصاخبة التي تلقى اصداء اعلامية كبيرة، فان الجمهوريين الذين يتعرضون لتعليقاته الساخرة واسلوبه الهجومي لم يتوانوا عن انتقاد هذا الخيار.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية الجمهورية اليكس كونانت ان "البيت الابيض بحاجة الى امين عام وليس الى رئيس حملة مثل ايمانويل".
واضاف "ان بلادنا لن ترى مصالحها تراعى بشكل جيد ان ادار اوباما البيت الابيض مثلما كان +رامبو+ يدير الكونغرس (ذي الغالبية) الديموقراطية".
واذ بدا ايمانويل مترددا في قبول المنصب المعروض عليه، كشف عن اطباع اكثر رقة مما يقال عنه اذ عبر عن مخاوف حيال انعكاس عمله في البيت الابيض الذي سيستغرق ساعات طويلة من نهاره وقسما كبيرا من طاقته على عائلته ولا سيما على اطفاله الثلاثة.
وقال في مقابلة اجرتها معه شبكة ام اس ان بي سي أمس الأول "لم يكن لدي اطفال حين كنت في البيت الابيض. اعرف ما يعنيه العمل في البيت الابيض، ولدي الان اطفال وعائلة".
واعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تعليقا على تعيينه "ما سيكسبه البيت الابيض سيفقده مجلس النواب. سنفتقد رام هنا (..) انه بموهبته الاستثنائية من اعضاء الكونغرس الاكثر فاعلية".
واضافت "رام ايمانويل يعرف السياسة، انه يفهم السياسة وهو يحب اميركا. سيخدم باراك اوباما بشكل جيد".