أبلغ مسئولون إندونيسيون أمس الجمعة عائلات ثلاثة من المسلحين المسلمين ينتظرون تنفيذ حكم الاعدام في تفجيرات بالي الاولى عام 2002 بأن يستعدوا لتنفيذ الحكم.

وسوف يواجه إمام سامودرا وعمروزى المعروف أيضا بلقب "القاتل المبتسم" وشقيقه مخلص والشهير بعلي غفران فرقة الاعدام بالرصاص لدورهما في تفجيرات بالي التي أسفرت عن مقتل 202 أشخاص معظمهم من السياح الاجانب.

ولم تعلن إندونيسيا تاريخا أو وقتا محددا لتنفيذ الاعدام إلا أن مكتب المدعي العام كان قد قال إن المسلحين الثلاثة المدانين سيتم إعدامهم في أوائل تشرين ثان/نوفمبر الجارى .

وأكد علي فوزي شقيق عمروزي ومخلص أن فريقا من ممثلي الادعاء المحليين وضباط الشرطة نقلوا رسالة من مكتب النائب العام وسألوا عن إستعداد العائلة لتنفيذ حكم الاعدام.

ورفض محمد غصين وهو شقيق آخر للاثنين اللذين ينتظران الاعدام تفسير مضمون الرسالة ولكنه أكد أن العائلة "فخورة بكل من عمروزي ومخلص" مضيفا أن العائلة خططت بالفعل لجنازتيهما.

وحث غصين على عدم تنفيذ حكم الاعدام حتى يرد الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو على رسالة بعثت بها عائلتا المدانين أمس الأول عقب تقارير إعلامية أفادت بان الاعدام أصبح وشيكا.