لا تبخسوا الناس أشياءهم
> «الأيام» متابعات:
> أثارت مقالة الأخ صالح حسين الفردي (حضرموت تحت الركام) المنشورة في «الأيام» عدد يومي الخميس/الجمعة 2008/11/7-6 استياء العديد من أبناء حضرموت الذين عبروا عن ذلك عن طريق اتصالات هاتفية ورسائل عبر الفاكس لما فيها من استهداف للأستاذ عبدالقادر علي هلال , محافظ حضرموت السابق, والمشاريع التي أقيمت في عهد قيادته وقيادة من سبقه من المحافظين.
و«الأيام» هنا ليست بصدد الدفاع عن الأستاذ عبدالقادر هلال أو من سبقوه في قيادة المحافظة وإنما إحقاقاً للحق تؤكد أن تلك المشاريع التي أقيمت قد نهضت بحضرموت وغيرت من وجه المكلا على وجه التحديد وذلك بشهادة العديد من أبناء حضرموت ومن زاروا المحافظة بعد فترة غياب طويلة وحظيت بالإشادة من الجميع.
إن ما دمرته السيول من طرق وأعمدة كهرباء وهاتف وأنابيب مياه هو الجزء الذي كان في مجاري السيول ويعتبر الجزء البسيط مما تم تحقيقه من مشاريع ضخمة وعملاقة.. ونؤكد أن الكوارث الطبيعية يقف الإنسان أمامها ضعيفا لا حول له ولا قوة، وما حدث لمدينة نيوأولينز الأميركية بسبب إعصار كاترينا وسقوط المصدات التي بنيت لحماية المدينة أعظم دليل على ذلك، وأيضا ما حدث في العديد من الدول الأوروبية من فيضانات وقفت حيالها تلك الدول عاجزة وهذا جزء من قوة المولى عز وجل.. ونضيف أن بعض المشاريع التي تحققت فيها أخطاء لأن الكمال لله فقط ومن غير المنصف أن نصف جميع المشاريع بالكارتونية.. ومعذرة للأستاذ عبدالقادر هلال وكل من أسهم في تلك المشاريع.
و«الأيام» هنا ليست بصدد الدفاع عن الأستاذ عبدالقادر هلال أو من سبقوه في قيادة المحافظة وإنما إحقاقاً للحق تؤكد أن تلك المشاريع التي أقيمت قد نهضت بحضرموت وغيرت من وجه المكلا على وجه التحديد وذلك بشهادة العديد من أبناء حضرموت ومن زاروا المحافظة بعد فترة غياب طويلة وحظيت بالإشادة من الجميع.
إن ما دمرته السيول من طرق وأعمدة كهرباء وهاتف وأنابيب مياه هو الجزء الذي كان في مجاري السيول ويعتبر الجزء البسيط مما تم تحقيقه من مشاريع ضخمة وعملاقة.. ونؤكد أن الكوارث الطبيعية يقف الإنسان أمامها ضعيفا لا حول له ولا قوة، وما حدث لمدينة نيوأولينز الأميركية بسبب إعصار كاترينا وسقوط المصدات التي بنيت لحماية المدينة أعظم دليل على ذلك، وأيضا ما حدث في العديد من الدول الأوروبية من فيضانات وقفت حيالها تلك الدول عاجزة وهذا جزء من قوة المولى عز وجل.. ونضيف أن بعض المشاريع التي تحققت فيها أخطاء لأن الكمال لله فقط ومن غير المنصف أن نصف جميع المشاريع بالكارتونية.. ومعذرة للأستاذ عبدالقادر هلال وكل من أسهم في تلك المشاريع.