البطولات الأوروبية المحلية.. موقعة ستاد الإمارات بين آرسنال ومانشستر في الواجهة ويوفنتوس يتربص لأي تعثر من غريميه ميلان والإنتر لكي يضيق الخناق عليهما

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
ستكون موقعة «ستاد الامارات» بين مانشستر يونايتد حامل اللقب ومضيفه آرسنال في واجهة المرحلة الثانية عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم وأبرز مباريات نهاية الاسبوع في القارة العجوز.

مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينجر اعتبر أن هذه المواجهة قد تحدد مصير الصراع على اللقب بين فريقه والثلاثي تشلسي وليفربول المتصدرين حاليا ولا يفصلهما إلا فارق الاهداف، ومانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث بفارق 5 نقاط لكنه يملك مباراة مؤجلة.

أما آرسنال فيتخلف عن ثنائي الصدارة بفارق 6 نقاط ما يعني أن فوزه على «الشياطين الحمر» سيرفعه إلى المركز الثالث، أما في حالة تعادله أو خسارته فقد يخسر مركزه الرابع لأن أستون فيلا ومفاجأة الموسم هال سيتي يبتعدان عنه بفارق نقطة واحدة فقط وهما يخوضان اختبارين متفاوتين من حيث الصعوبة، إذ يستقبل الأول ميدلزبره الثامن، فيما يلعب الثاني مع ضيفه بولتون التاسع عشر قبل الاخير.

واستند فينجر في تحليله لمباراة اليوم مع مانشستر يونايتد ومفاعيلها المستقبلية إلى إحصائيات تظهر أن فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون نجح الموسم الماضي في الحصول على 13 نقطة من أصل 18 ممكنة من مواجهاته مع الثلاثي آرسنال وليفربول وتشلسي، ما ساهم بشكل أساسي في احتفاظه باللقب.

ويعي فينجر تماما أن فريقه قد يخرج من هذه المرحلة كأكبر الخاسرين في معركة الصراع على اللقب خصوصا أنه يتخلف حاليا بفارق 6 نقاط عن الصدارة.

ويمر آرسنال بفترة فقدان توازن بعدما فشل في الخروج فائزا من مبارياته الثلاث الاخيرة أمام توتنهام (4-4) وستوك سيتي (1-2) في الدوري المحلي، وضيفه فنربغشه التركي (صفر-صفر) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ورفض لاعب وسط مانشستر يونايتد الويلزي راين جيجز الذي أنقذ فريقه من الخسارة الاربعاء الماضي أمام سلتيك الاسكتلندي (1-1) في مسابقة دوري الأبطال، مقولة أن خسارة آرسنال في مباراة اليوم ستجعل الفريق اللندني خارج دائرة الصراع على اللقب.

وأضاف جيجز:«عندما تنظر إلى نوعية اللاعبين التي يملكها آرسنال، فتعلم أنه ليست باستطاعتنا أن نوجه ضربة قاضية لآماله في المنافسة على اللقب في مباراة اليوم السبت».

وأشار جيجز الذي سمح هدفه أمام سلتيك لمانشستر بالتأهل «نظريا» الى ثمن النهائي، إلى أن آرسنال عانى كثيرا في الآونة الاخيرة من الإيقافات والإصابات التي ستحرمه من جهود الثنائي الهجومي التوغولي إيمانويل إديبايور والهولندي روبن فان بيرسي وعلى الأرجح ثيو والكوت أيضا، مضيفا :«لكن رباعي الصدارة بإمكانه أن يتجاوز هذه الأزمات ويحقق المطلوب منه، كما كانت الحال دائما».

وختم:«أتوقع أن نكون جميعنا (الفرق الاربع) في دائرة الصراع مع نهاية الموسم، سنواجه بعض المشاكل ونتعرض لضربات ستحرمنا من تحقيق النتائج التي نريدها».

ولم يقدم أي فريق من رباعي الصدارة أداء مقنعا في الآونة الأخيرة، وتجلى هذا الامر بوضوح في منتصف الاسبوع عندما فشل أي منهم في الخروج فائزا من مواجهات مسابقة دوري الأبطال وكان تشلسي أكبر الخاسرين بينهم بسقوطه أمام روما الايطالي 1-3.

أما ليفربول فسقط في فخ التعادل مع ضيفه أتلتيكو مدريد الاسباني، ولقي مانشستر وآرسنال المصير نفسه أمام سلتيك وفنربغشه.

ويأمل مدرب تشلسي البرازيلي لويز فيليبي سكولاري أن ينجح فريقه في تناسي خسارة الثلاثاء الماضي أمام روما وذلك عندما يحل ضيفا على فريق بلاكبيرن يوم غد الاحد.

وكان القائد جون تيري أكثر المنتقدين لزملائه بعد مباراة الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية، إذ اعتبر أنهم افتقدوا الى الروح القتالية، مضيفا:«ذهبنا إلى هناك (روما) ونحن نعتقد أننا أفضل منهم، لكن من الواضح جدا أننا لم نكن كذلك على الاطلاق..علينا أن ننسى هذه المباراة بسرعة».

ولم يكن وضع ليفربول أمام أتلتيكو مدريد أفضل بكثير فهو احتاج إلى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لكي يدرك التعادل عبر قائده ستيفن جيرارد ويتجنب تلقي الهزيمة الثانية على التوالي بعد أن سقط السبت الماضي ولأول مرة على يد توتنهام (1-2) بهدف قاتل سجله الفريق اللندني في الوقت بدل الضائع.

ويسعى ليفربول إلى التعويض عندما يستضيف اليوم على ملعبه «انفيلد» وست بروميتش المتعثر في مباراة قد يشارك فيها هداف «الحمر» الاسباني فرناندو توريس أساسيا بعد تعافيه من الاصابة.

وستكون الانظار موجهة الى ملعب «سيتي أوف مانشستر» حيث يحل توتنهام الساعي الى التخلي عن المركز الاخير ضيفا على مانشستر سيتي في مباراة يأمل من خلالها الأول أن يواصل صحوته بقيادة مدربه الجديد هاري ريدناب الذي حل بدلا من الاسباني خواندي راموس.

ويقدم توتنهام أداء ملفتا منذ استلم تدريبه ريدناب وقد تجلى هذا الامر بوضوح امس الأول الخميس عندما سحق الفريق اللندني ضيفه دينامو زغرب الكرواتي برباعية نظيفة في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي بفضل ثلاثية من دارين بنت.

ويبدو أن الصدمة المعنوية التي أحدثها تغيير المدرب، أعطت ثمارها سريعا إذ أضاف الفريق اللندني فوز أمس الأول الى النتائج الملفتة التي حققها في مبارياته الثلاث الاخيرة في الدوري المحلي بفوزه على بولتون 2-صفر ثم تعادله مع جاره آرسنال 4-4 وفوزه المثير على ليفربول 2-1 بهدف سجله الروسي رومان بافليوشينكو في الوقت بدل الضائع، مما تسبب بخسارة «الحمر» لصدارة الدوري.

وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم السبت ويغان مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع بورتسموث، ووست هام مع ايفرتون، وغدا الاحد فولهام مع نيوكاسل.

إيطاليا

ستكون مباراة انتر ميلان حامل اللقب مع ضيفه المتألق أودينيزي أبرز مواجهات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الايطالي الذي يتصدره ميلان ولأول مرة منذ 2004 بعدما حسم في المرحلة السابقة مواجهته مع المتصدر السابق نابولي.

وسيكون ميلان مرشحا للمحافظة على مركزه لأنه يحل ضيفا على ليتشي المتعثر، ويبدو أن الفريق «اللومباردي» الذي سطر ثمانية انتصارات في مبارياته التسع الاخيرة في الدوري، يتمتع بسلاح جديد في الآونة الاخيرة هو «الهدف القاتل»، إذ نجح في حسم مواجهته مع نابولي قبل ثلاث دقائق على النهاية بفضل البرازيلي رونالدينيو الذي تحولت ركلته الحرة من دفاع الفريق الجنوبي إلى الشباك، ثم كرر نجم برشلونة الاسباني السابق السيناريو امس الأول الخميس عندما نزل في الشوط الثاني وخطف الفوز على براغا البرتغالي 1-صفر في كأس الاتحاد الاوروبي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة صاروخية.

وتبقى مواجهة «جوزيبي مياتزا» بين انتر ميلان وأدينيزي الاقوى على الاطلاق، لأن الفريقين يتشاركان المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن ميلان، وعلى مدرب انتر البرتغالي جوزيه مورينيو أن يحذر من ضيفه الذي يقدم أداء ملفتا هذا الموسم على الصعيدين المحلي والاوروبي بقيادة الرباعي انطونيو دي ناتالي وفابيو كوالياريلا وسيموني بيبي وانطونيو فلورو فلوريس، وهو كان ضمن أمس الأول تأهله «نظريا» الى الدور الثالث من كأس الاتحاد الاوروبي بعد عودته من العاصمة الروسية بفوز ثمين على سبارتاك موسكو (2-1) بفضل هدفين من كوالياريلا.

ولا يمكن القول الشيء ذاته عن انتر ميلان الذي كان قاب قوسين أو أدنى من خسارة مفاجأة أمام انورثوزيس القبرصي في مسابقة دوري الابطال لولا هدف من الارجنتيني خوليو كروز (3-3) قبل 9 دقائق على النهاية.

وقد يضطر مورينيو الى الاستعانة مجددا بخدمات المهاجم البرازيلي أدريانو بعدما استبعده عن المباريات الثلاث الاخيرة لأسباب مسلكية، كما أنه من المرجح أن يجري تعديلات على خط الدفاع في ظل الاداء «الكارثي» الذي قدمه الارجنتيني نيكولاس بورديسو أمام اونورثوزيس الثلاثاء الماضي.

وسيكون يوفنتوس متربصا لأي تعثر من غريميه ميلان وإنتر ميلان لكي يضيق الخناق عليهما وهو سيحل ضيفا على الجريح كييفو صاحب المركز التاسع عشر قبل الاخير.

ويحتل فريق «السيدة العجوز» المركز السادس حاليا بفارق 4 نقاط عن ميلان، وهو سيدخل الى مباراة غد الاحد بمعنويات مرتفعة جدا بعدما قاده قائده اليساندرو دل بييرو الى الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري الابطال بتسجيله هدفي الفوز على ريال مدريد الاسباني 2-صفر.

وأكد يوفنتوس في مباراة الاربعاء أنه عاد ليكون من كبار القارة العجوز بعدما جدد فوزه على ريال (2-1 في الذهاب)، مسطرا فوزه الاول في ملعب «سانتياغو برنابيو» الخاص بالنادي الملكي منذ 46 عاما.

والملفت للنظر أن دل بييرو الذي قاد «السيدة العجوز» للفوز على روما 2-صفر في المرحلة السابقة بتسجيله هدف وتمريره كرة الهدف الثاني لماركو ماركيوني، عاد ليكون من أبرز اللاعبين على الساحة الاوروبية والعالمية في الوقت الحالي حتى أن جمهور ريال مدريد صفق له طويلا لحظة استبداله في مباراة الاربعاء وذلك رغم تسببه بخسارة النادي الملكي.

وبدوره يسعى روما إلى إيقاف نزيفه عندما يحل ضيفا على نابولي اليوم السبت في افتتاح المرحلة، ويأمل مدربه لوتشيانو سباليتي أن يعطي الفوز على تشلسي الانكليزي (3-1) الثلاثاء في دوري الابطال الدفع المعنوي للاعبيه من أجل الانطلاق مجددا، خصوصا أن فريق العاصمة يقبع حاليا في المركز السابع عشر بفارق 15 نقطة عن ميلان المتصدر.

وفي المباريات الاخرى، يلعب نابولي الساعي إلى العودة بالزمن الى الأيام المجيدة التي اختبرها مع النجم الارجنتيني دييغو ماردونا الذي قاد الفريق الجنوبي إلى لقبيه الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990 وإلى لقبي مسابقتي الكأس المحلية عامي 1987 وكأس الاتحاد الاوروبي عام 1989، في مواجهة ضيفه سمبدوريا، وتورينو مع باليرمو، وكاتيانا مع كالياري، وفيورنتينا مع أتالانتا، وجنوى مع ريجينا، ولاتسيو مع سيينا.

اسبانيا

يسعى ريال مدريد الثالث للعودة إلى طريق الفوز عندما يستقبل ملقة الثامن اليوم السبت في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الاسباني.

وكان ريال أهدر نقطتين في المرحلة الماضية على أرض الميريا 1-1، قبل أن يتعرض لهزيمة قاسية أمام يوفنتوس الايطالي (صفر-2) في دوري أبطال أوروبا..وناشد لاعب الوسط غوتي زملاءه لتحمل مسؤولياتهم::«يجب أن نقوم بتحسينات دفاعية وهجومية، نقدم حاليا 50 بالمئة من طاقتنا، ونحن بحاجة لدعم معنوي»، وأضاف غوتي:«هذا الفريق أحرز لقب الدوري مرتين على التوالي، ويمكننا سويا أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة ونحرز اللقب مرة جديدة».

وتعرض الفريق الملكي لضربة قوية اثر إصابة جناحه الهولندي اريين روبن في قدمه اليمنى خلال عملية التحمية قبل مباراة يوفنتوس، ليغيب عن الملاعب بين 5 و6 أسابيع..ويستقبل برشلونة المتصدر بلد الوليد الثالث عشر، وذلك بعد أن ضمن تأهله الى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا بتعادله الايجابي 1-1 مع بال السويسري الثلاثاء الماضي.

ويمر ال«بلاوغرانا» بفترة نجاح أحرز فيها سبعة انتصارات على التوالي أهلته احتلال الصدارة بفارق نقطة واحدة عن فياريال الثاني ونقطتين عن ريال مدريد.

ويريد المدرب الشاب جوسيب غوارديولا مقاربة كل مباراة على حده: «أنا سعيد لتصدرنا الترتيب أمام فياريال وريال مدريد، لكن يجب ألا ننسى أنه يبقى 87 نقطة للفوز بها وطريق اللقب لا تزال طويلة» .. وكما ريال، يغيب عن برشلونة أحد أبرز لاعبيه، بعد إصابة صانع الالعاب اندريس اينييستا بقدمه خلال مباراة بال ما سيبعده عن الملاعب لمدة 6 أسابيع.

ويقول الكاميروني صامويل إيتو عن زميله المصاب:«اينييستا هو أفضل لاعب في مركزه في العالم، وسنفتقده كثيرا، إنه فريد من نوعه كإنسان وكلاعب».

وبإصابته، سيغيب اينييستا عن مباراة ال«كلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد في منتصف ديسمبر المقبل.

ويأمل فياريال الوصيف أن يزيد لائحة ضحاياه عندما يستقبل الميريا الحادي عشر على ملعبه «ال مدريغال» غدا الاحد.

ومن أصل 9 مباريات خاضها حتى الآن، فاز فياريال في 6 وتعادل في 3، وهو يطمح اعتلاء الصدارة في حال تعثر برشلونة اليوم .. وبعد تعرضه للخسارة الاولى هذا الموسم أمام راسينغ سانتاندر 2-4، يحل فالنسيا الرابع على خيتافي في ختام المرحلة غدا الاحد..ويقول مهاجم المتصدر السابق الدولي دافيد فيا:«تعرضنا لخلل دفاعي في المباراة الماضية، لكن فلسفتنا تقضي بالهجوم، والضغط على الخصم».

ويستقبل اشبيلية الخامس (17 نقطة) ريكرياتيفو الثامن عشر الذي لم يفز سوى بمباراة واحدة حتى الآن، لكن الفريق الاندلسي يعاني من إصابات عدة في صفوفه.

ويزور فريق العاصمة الآخر أتلتيكو مدريد صاحب المركز الأخير أوساسونا الذي لم يفز بعد، وذلك بعد أن أهدر فوزا كان في متناوله أمام ليفربول الانجليزي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي.

وفي باقي المباريات، يلعب ديبورتيفو لا كورونيا مع اسبانيول وراسينغ سانتاندر مع سبورتينغ خيخون وريال مايوركا مع أتلتيك بلباو ونومانسيا مع بيتيس غدا الاحد.

فرنسا

سيكون ليون مرشحا لإضافة فوز جديد إلى حملته نحو الظفر باللقب للمرة الثامنة على التوالي، وذلك عندما يحل ضيفا على موناكو الثالث عشر.

وكان ليون ابتعد في الصدارة في المرحلة السابقة بعد فوزه على ضيفه لومان 2-صفر، مستفيدا من خسارة ملاحقيه بوردو وتولوز أمام نانسي وكاين على التوالي وبالنتيجة ذاتها صفر-1.

وكان مرسيليا المشغول حاليا بقضية أحد مشجعيه سانتوس ميراسييرا الذي يواجه احتمال السجن لمدة 8 أعوام في مدريد بعد أعمال الشغب التي شهدتها مباراة فريقه مع أتلتيكو مدريد في دوري الابطال في الاول من الشهر الماضي، استفاد من نتيجتي بوردو وتولوز ليخطف المركز الثاني بعد فوزه بدوره على سانت اتيان 3-1.

ويلعب مرسيليا في ضيافة غرونوبل، وهو يدخل إلى اللقاء بمعنويات عالية بعدما سجل فوزه الاول في دوري الابطال وجاء على أيندهوفن الهولندي (3-صفر)، والأمر ذاته ينطبق على ليون الذي تصدر مجموعته بفوزه على ضيفه ستيوا بوخارست الروماني 2-صفر، وبوردو الذي فاز على مضيفه كلوج الروماني (2-1)، وهو سيستقبل اليوم السبت فريق أوكسير..وفي المباريات الاخرى، يلعب كاين مع لوهافر، ولوريان مع نيس، وسوشو مع لومان، ونانت مع تولوز، وسانت اتيان مع رين، وفالنسيان مع نانسي، وباريس سان جرمان مع ليل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى