رغم خوضه اللقاء بنقص كبير في صفوفه.. فوز مريح لحامل اللقب على شباب البيضاء
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري :
> 
حقق فريق هلال الحديدة حامل لقبي بطولتي الدوري والكأس للموسم المنصرم فوزاً سهلاً على ضيفه فريق شباب البيضاء في مستهل مشواره ضمن مباريات الجولة الأولى من منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في اللقاء الذي أقيم عصر أمس على ملعب العلفي.
ورغم أن الهلال افتقد لجهود عدد من أهم وأبرز لاعبيه وعددهم سبعة بسبب انضمامهم للمنتخب أو للإصابة كما هو الحال مع برهانو قاسم وتامر حنش وناصر غازي مما جعل الكابتن وائل غازي مدرب الفريق يضطر إلى أن يلعب بكل من علي مبارك وعبد الله الصافي كمهاجمين صريحين وهما المعروفين بلعبهما كظهيرين..إلا أن الفوز كان مريحاً وسهلاً ولم يترجم لاعبو الهلال سيطرتهم على معظم مجريات اللقاء إلى أهداف كثيرة واكتفوا بتسجيل هدفين نظيفين في الشوط الأول.
بداية اللقاء شهدت سيطرة واضحة للاعبي الهلال في منتصف الملعب..إلا أن هذه السيطرة لم تشكل خطورة تذكر حتى جاءت الدقيقة29 التي حملت معها الهدف الهلالي الأول بإمضاء عبد الله الصافي الذي تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء بعد عرضية عمر مراد ليسدد كرة قوية تسكن أعلى الشباك الشبابية.
وبعدها بدقائق أضاف الكونغولي اندومبي الهدف الثاني للهلال وذلك بعد أن توغل في منطقة الجزاء بشكل مهاري جميل لينفرد بالحارس عبد الرزاق علي ويسدد اندومبي كرة على يمين حارس الشباب مسجلاً ثاني وآخر أهداف اللقاء.
الشوط الثاني شهد أخطر الهجمات الشبابية القليلة على مرمى محمد ابراهيم عياش عندما تقدم اللاعب مصطفى حميد من الناحية اليسرى لملعب الهلال وأرسل تسديدة قوية تصدى لها في اللحظة الأخيرة الكونغولي انزلنج محولاً إياها إلى ضربة ركنية.
واستمر اللعب في الشوط الثاني بسيطرة هلالية لم تشكل خطورة على المرمى الشبابي إلا في اللحظات الأخيرة عندما سدد علي مبارك تسديدة قوية تألق في صدها حارس الشباب عبد الرزاق، كما أرسل لاعب الشباب علي البرماني تسديدة ساقطة عندما لمح تقدم محمد عياش وخروجه من مرماه..إلا أن بن عياش صدها بأطراف أصابعه..وتحصل رأفت شايف العائد من الإصابة على كرة مقشرة ليتقدم منفرداً نحو مرمى الشباب ولكنه يتعرض لعرقلة من الخلف ويرفض الحكم احتساب ركلة جزاء وسط اعتراض أصحاب الأرض من لاعبين ومشجعين..وكاد محمد هبه مهاجم الهلال أن يضيف هدفاًَ ثالثاً لفريقه عندما سدد كرة بالقرب من خط الستة ولكن الدفاع الشبابي تصدى لها..لتنتهي المباراة بتحقيق الهلال أولى انتصاراته في مشوار الدفاع عن اللقب.
لقطات
- أدار اللقاء علي الحسني بمعية أحمد الوحيشي وعبد الله العزب وحسن حله، وراقبها إدارياً أحمد البريد.
- جماهير الهلال وضعت حول الملعب صوراً كبيرة للاعبي الهلال أعطت منظراً جميلاً لملعب العلفي.
- مهاجم الهلال والمنتخب الوطني للشباب سابقــــاً رأفت شايف عاد للملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابــــة امتد لحوالي موسمين قضاهــــما في العلاج وإجراء العمليات الجراحية بين اليمن والخارج.
- من حق فرع مسئولي فرع إتحاد الكرة بالحديدة القيام بتنظيم المنصة وتوفير مكان مخصص للإعلاميين، وهو جهد يشكرون عليه، ولكن يجب أن يوضع في الحسبان أن للإعلاميين خصوصية تتطلب وجودهم في مكان ملائم لغرض التغطية والقرب من الحدث والتصوير والحصول على المعلومات بسهولة وغيرها من متطلبات العمل الصحفي.
هدف الهلال الثاني سجله اللاعب اندومبي
ورغم أن الهلال افتقد لجهود عدد من أهم وأبرز لاعبيه وعددهم سبعة بسبب انضمامهم للمنتخب أو للإصابة كما هو الحال مع برهانو قاسم وتامر حنش وناصر غازي مما جعل الكابتن وائل غازي مدرب الفريق يضطر إلى أن يلعب بكل من علي مبارك وعبد الله الصافي كمهاجمين صريحين وهما المعروفين بلعبهما كظهيرين..إلا أن الفوز كان مريحاً وسهلاً ولم يترجم لاعبو الهلال سيطرتهم على معظم مجريات اللقاء إلى أهداف كثيرة واكتفوا بتسجيل هدفين نظيفين في الشوط الأول.
بداية اللقاء شهدت سيطرة واضحة للاعبي الهلال في منتصف الملعب..إلا أن هذه السيطرة لم تشكل خطورة تذكر حتى جاءت الدقيقة29 التي حملت معها الهدف الهلالي الأول بإمضاء عبد الله الصافي الذي تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء بعد عرضية عمر مراد ليسدد كرة قوية تسكن أعلى الشباك الشبابية.
وبعدها بدقائق أضاف الكونغولي اندومبي الهدف الثاني للهلال وذلك بعد أن توغل في منطقة الجزاء بشكل مهاري جميل لينفرد بالحارس عبد الرزاق علي ويسدد اندومبي كرة على يمين حارس الشباب مسجلاً ثاني وآخر أهداف اللقاء.
الشوط الثاني شهد أخطر الهجمات الشبابية القليلة على مرمى محمد ابراهيم عياش عندما تقدم اللاعب مصطفى حميد من الناحية اليسرى لملعب الهلال وأرسل تسديدة قوية تصدى لها في اللحظة الأخيرة الكونغولي انزلنج محولاً إياها إلى ضربة ركنية.
واستمر اللعب في الشوط الثاني بسيطرة هلالية لم تشكل خطورة على المرمى الشبابي إلا في اللحظات الأخيرة عندما سدد علي مبارك تسديدة قوية تألق في صدها حارس الشباب عبد الرزاق، كما أرسل لاعب الشباب علي البرماني تسديدة ساقطة عندما لمح تقدم محمد عياش وخروجه من مرماه..إلا أن بن عياش صدها بأطراف أصابعه..وتحصل رأفت شايف العائد من الإصابة على كرة مقشرة ليتقدم منفرداً نحو مرمى الشباب ولكنه يتعرض لعرقلة من الخلف ويرفض الحكم احتساب ركلة جزاء وسط اعتراض أصحاب الأرض من لاعبين ومشجعين..وكاد محمد هبه مهاجم الهلال أن يضيف هدفاًَ ثالثاً لفريقه عندما سدد كرة بالقرب من خط الستة ولكن الدفاع الشبابي تصدى لها..لتنتهي المباراة بتحقيق الهلال أولى انتصاراته في مشوار الدفاع عن اللقب.
لقطات
- أدار اللقاء علي الحسني بمعية أحمد الوحيشي وعبد الله العزب وحسن حله، وراقبها إدارياً أحمد البريد.
- جماهير الهلال وضعت حول الملعب صوراً كبيرة للاعبي الهلال أعطت منظراً جميلاً لملعب العلفي.
- مهاجم الهلال والمنتخب الوطني للشباب سابقــــاً رأفت شايف عاد للملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابــــة امتد لحوالي موسمين قضاهــــما في العلاج وإجراء العمليات الجراحية بين اليمن والخارج.
- من حق فرع مسئولي فرع إتحاد الكرة بالحديدة القيام بتنظيم المنصة وتوفير مكان مخصص للإعلاميين، وهو جهد يشكرون عليه، ولكن يجب أن يوضع في الحسبان أن للإعلاميين خصوصية تتطلب وجودهم في مكان ملائم لغرض التغطية والقرب من الحدث والتصوير والحصول على المعلومات بسهولة وغيرها من متطلبات العمل الصحفي.